ارتفاع حصيلة ضحايا الألغام والمتفجرات بالحديدة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
ارتفعت حصيلة ضحايا الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة، غربي اليمن، إلى أكثر من 150 مدنياً منذ مطلع العام الجاري 2023.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" في تقريرها الشهري إن 10 مدنيين سقطوا بين قتيل وجريح خلال شهر نوفمبر الماضي، نتيجة حوادث انفجارات الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.
وأوضح أن تلك الحوادث جرى تسجيلها في 5 من مديريات الحديدة (الحالي والتحيتا وبيت الفقيه والخوخة وحيس).
وأشار التقرير إلى أن الفرق التابعة للبعثة رصدت خلال نوفمبر 8 حوادث انفجارات أسفرت عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 7 آخرين، لافتاً إلى أن 30% من إجمالي الضحايا المدنيين في نوفمبر الماضي كانوا من الأطفال، حيث قتل طفلان وأصيب ثالث في هذه الحوادث.
وبحسب البيانات الواردة في التقرير، فإن عدد الضحايا المدنيين الشهر الماضي مثَّل زيادة بنسبة 25% عن الشهر السابق له (أكتوبر) الذي سقط فيه 8 مدنيين (7 قتلى وجريح واحد).
ومع حصيلة شهر نوفمبر، ارتفعت ضحايا انفجارات الألغام ومخلفات الحرب في محافظة الحديدة منذ مطلع 2023 إلى 154 مدنياً، بينهم 69 قتيلاً و85 جريحاً، وفقاً للتقارير الشهرية التي تصدرها البعثة.
وأكدت تقارير البعثة أن الأطفال لا يزالون يمثلون نسبة كبيرة من ضحايا حوادث الألغام التي جرى تسجيلها بنسبة تصل إلى 40% من إجمالي الضحايا.
وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تلوثاً بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، ووفق إحصائيات أممية، فإن المحافظة شهدت سقوط 443 ضحايا مدنيين (منهم 161 قتيل، و282 جريح) نتيجة حوادث انفجارات الألغام، وذلك خلال الفترة من يناير 2022 وحتى نوفمبر 2023.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الألغام والمتفجرات
إقرأ أيضاً:
إتلاف 260 لغماً من مخلفات العدوان في الحديدة
وقال المركز، في تصريح رسمي لوكالة الأنباء "سبأ"، إن عملية الإتلاف تأتي في إطار جهودها المستمرة في تطهير المحافظة من مختلفات العدوان، كما أن العملية أتت بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ونُفذت عملية التدمير والإتلاف على مرحلتين، حيث تولت الفصيلة السادسة إتلاف 140 لغماً، فيما قامت الفصيلة الثانية بإتلاف 120 لغماً، جميعها من مخلفات العدوان، التي تم اكتشافها في الحقلين رقم (1) و(2).
وأوضح المدير التنفيذي للمركز العميد علي صفرة أن فرق المركز تواصل العمل بوتيرة عالية في الحقول المستهدفة، بهدف إزالة مصادر الخطورة وتأمين المناطق السكنية والزراعية، بما يسهم في عودة المواطنين إلى منازلهم ومزارعهم بأمان.
وأشاد بجهود الفرق الميدانية وما تبذله من تضحيات في سبيل إنقاذ الأرواح وحماية المدنيين من مخاطر الألغام ومخلفات العدوان.
من جانبه، أفاد مدير فرع المركز بمحافظة الحديدة العقيد يحيى صبر أن عمليات التطهير تتواصل في مختلف المناطق الملوثة، ضمن خطة تهدف إلى الحد من المخاطر الإنسانية التي تشكلها مخلفات العدوان على السكان.
بدورهما، أشار مسؤول الفصيلة الثانية للتطهير المهندس عبدالعزيز الجربي، ومسؤول فريق الطوارئ المهندس مروان الأبيض، إلى أن الجهود الميدانية تعتمد على مسح دقيق وإجراءات أمان صارمة لضمان التعامل السليم مع الألغام والمتفجرات التي خلفها العدوان.
حضر عملية الإتلاف عدد من المختصين والفنيين في المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.