سارة نتنياهو.. هل هي الحاكمة الحقيقية لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
في عالم السياسة الديناميكي، لا يعد تأثير الزوجات على القادة والرؤساء ظاهرة جديدة. وفي حالة الآراضي المحتلة، إسرائيل، يطرح السؤال: هل سارة نتنياهو هي الحاكمة الحقيقية لإسرائيل، وليس زوجها بنيامين نتنياهو؟
وفي هذا التقرير، يسلط موقع صدي البلد الإخباري الضوء علي الدور البارز والقوي الذي تؤديه سارة نتنياهو ذات النفوذ غير المطلق في إسرائيل.
سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هي شخصية مثيرة للجدل في السياسة الإسرائيلية. وقد تمت مناقشة مشاركتها في الحياة السياسية لزوجها على نطاق واسع، حيث تشير التقارير إلى أنه كان لها تأثير كبير على عمليات صنع القرار الخاصة به. ويقول النقاد إن تأثيرها يتجاوز تأثير الزوج السياسي التقليدي ويثير تساؤلات حول مدى دورها في تشكيل السياسات الإسرائيلية.
اتهامات التدخلإحدى نقاط الخلاف الرئيسية هي التدخل المعروف عن سارة نتنياهو في شؤون الدولة. وظهرت تقارير تشير إلي أنها كان لها دور في تشكيل القرارات السياسية، والتأثير على التعيينات، وحتى المشاركة في الشؤون الدبلوماسية. وبينما تُقابل هذه الاتهامات في كثير من الأحيان بالإنكار من عائلة نتنياهو، فإن الشائعات المستمرة غذت التكهنات حول مدى تأثير سارة نتنياهو خلف الكواليس.
الجانب النفسييعد تشابك الديناميكيات الشخصية والسياسية جانبًا معقدًا من جوانب القيادة. ويرى البعض أن تأثير سارة نتنياهو على زوجها قد يكون نتيجة لعلاقتهما الشخصية الطويلة الأمد. إن فهم الأبعاد النفسية لشراكتهما أمر بالغ الأهمية في تقييم طبيعة تأثيرها على السياسة الإسرائيلية.
ولدت سارة بن أرتزي نتنياهو عام 1958 في كريات طبعون شمال الآراضي المحتلة. وهي طبيبة نفسية من حيث المهنة، وقد حصلت على شهادة في علم النفس من جامعة تل أبيب. عملت في مجال علم النفس وعلم النفس التربوي.
سارة وبنيامين نتنياهو متزوجان منذ عام 1991، ولديهما ولدان. وأشارت بعض التقارير إلى أنها شاركت في أنشطة زوجها السياسية وعمليات صنع القرار، بينما انتقدها آخرون بسبب سلوكها وتجاوزاتها المزعومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو سارة إسرائيل الاحتلال الأراضي المحتلة سارة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
أردوغان يندد بفظائع إسرائيل في غزة ويهاجم نتنياهو وحكومته
تركيا – وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهامات قوية لإسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو، محذرا من تداعيات خطيرة للهجمات على إيران.
كما دعا الرئيس التركي إلى فرض ضغوط دولية لوقف التصعيد.
وكشف أردوغان أن إسرائيل نفذت “أكثر من 700 هجوم على المستشفيات والطواقم الطبية في غزة”، مؤكدا أن “أكثر من 1000 من الكوادر الطبية قتلوا، وعدد كبير من الأطباء تم اعتقالهم”، بينما “مات مرضى بسبب نقص العلاج أو قصف المستشفيات”.
ووصف أردوغان هذه الأفعال بأنها “جرائم ضد الإنسانية”، معتبرا أن “العالم الذي يتغنى بحقوق الإنسان يشارك في الجريمة بصمته”، وأن “حكومة نتنياهو وشركاءها سيُسجلون في التاريخ بالعار، كما حدث مع هتلر”.
كم جهته، حذر الرئيس التركي من أن “الهجمات على إيران قد تصل إلى نقطة اللاعودة”، داعيا “القوى المؤثرة إلى الضغط على إسرائيل وعدم الانجراف خلف ألاعيب نتنياهو”، مؤكدا أن “تركيا ستدعم كل الجهود لوقف إطلاق النار”.
وفي النهاية، أعلن الرئيس التركي رفض بلاده “الخضوع للوبي الصهيوني الذي يمارس سياسات الترهيب”، مؤكدا أن أنقرة “تسعى للسلام والعدل والدبلوماسية”، واختتم تصريحاته بشعار “تحيا فلسطين الحرة”. كما كشف عن “إرسال مساعدات إنسانية كبيرة لغزة”، ووعد بأن “تركيا ستظل إلى جانب الفلسطينيين حتى تحقيق السلام في كل أراضيهم”.
المصدر: RT