أستاذ علوم سياسية: مصر تعتبر القضية الفلسطينية بمثابة أمن قومي لها
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنَّ مصر منذ اللحظة الأولى لحرب غزة، تبنت الرواية السردية الفلسطينية، لتصير الرواية الأهم، موضحا: «أسباب حرب السابع من أكتوبر هي حالة الاحتقان التي نتجت عن انتهاكات حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي وتنكرها للحقوق الفلسطينية».
مصر استخدمت الدبلوماسية الخشنة للضغط على إسرائيلوأضاف «الرقب»، في مداخلة هاتفية، على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مصر في إطار جهودها الدبلوماسية، استخدمت «الدبلوماسية» الخشنة في بداية الحرب على غزة، للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهذا ما تم، بجانب المفاوضات حول وقف إطلاق النار على غزة وإعلان الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنَّ مصر تعتبر القضية الفلسطينية بمثابة أمن قومي لها، وقاتلت في كل الساحات ولا زالت تقاتل، لإنهاء الحرب والوصول لآفاق سياسية جديدة منذ اليوم الأول للحرب، والموقف المصري من حرب غزة وإصرارها على أن الحل سياسي لا أمني، لافتاً إلى أنَّ أمريكا نفد صبرها من تصرفات إسرائيل والأيام القادمة ستشهد ترتيبات جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة غزة وقف إطلاق النار العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.