كلف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، بأداء خطبة الجمعة القادمة، والتي ستوافق يوم 22 ديسمبر 2023.

وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة، لتكون تحت عنوان (نداءات القرآن الكريم للمؤمنين).

كان علماء الأوقاف، قد أكدوا خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر جمادى الآخرة، أن المتأمل في النداءات القرآنية لنبينا (صلوات ربي وسلامه عليه) يدرك أنها حافلة بأسمى معاني التكريم له (صلى الله عليه وسلم) ، حيث لم يناد الحقُّ سبحانه خاتَم أنبيائه ورسله محمدًا (صلى الله عليه وسلم) باسمه المجرد، بل ناداه ربه (جلّ وعلا) بما يدلّ على عزّ النبوة وشرف الرسالة، حيث يقول سبحانه: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ"، "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ".

وتابع علماء الأوقاف: قد كرَّم اللهُ (عز وجل) نبيَّه ومصطفاه محمدًا (صلى الله عليه وسلم)، وأعلى شأنه، ورفع ذكره ومنزلته حيث يقول (سبحانه وتعالى): {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}، ولم يُقسم الله (جل وعلا) بحياة أحد إلا بحياته (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول سبحانه وتعالى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}.

وأضاف علماء الأوقاف: من إكرام الله (عز وجل) لنبينا (صلى الله عليه وسلم) أنه حين يذكر اسمه (عليه الصلاة والسلام) في القرآن الكريم يذكره مشفوعًا بوصف النبوة والرسالة، حيث يقول سبحانه: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}، ويقول عز وجل: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}، ويقول تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا}.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف الشيخ يسري عزام خطبة الجمعة القادمة صلى الله علیه وسلم حیث یقول

إقرأ أيضاً:

دعاء وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع بداية العشر الأوائل ومن ذي الحجة، يوم الجمعة أول أمس الموافق ٧ شهر يونيو، يحرص المسلمون خلالها علي التركيز في الدعاء.، والصيام وأعمال الخير.

دعاء الرسول

وقالت الإفتاء، إن الرسول صل الله عليه وسلم أطلق دعاء (الكوامل الجوامع ضمن دعاء العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وهو:اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ ما سأَلكَ عبدُك ونَبيُّكَ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ ما عاذ به عبدُك ونَبيُّكَ وأسأَلُكَ الجنَّةَ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأعوذُ بكَ مِن النَّارِ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأسأَلُكَ أنْ تجعَلَ كلَّ قضاءٍ قضَيْتَه لي خيرًا.

ومن الأدعية التي يمكن ترديدها خلال العشر الأوائل من شهر ذو الحجة

اللهم مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ من تشاءُ وتُذِلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك.

كما أنه من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة قول: اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيم.

 فضل العشر الاوائل من ذي الحجة

فإن العشر الأول من ذي الحجة أيام مباركة، ولفضلها أقسم المولى سبحانه بها في كتابه الكريم حيث قال: وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ  سور الفجر
وأخرج البخاري من حديث ابن عباس  رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء.
وعلى هذا فينبغي للمسلم في هذه الأيام أن يجتهد في العبادة من صلاة وقراءة للقرآن، وذكر لله تعالى، واستغفار، وصلة رحم، وغيرها.
وأوكد هذه الأعمال الصيام فيها لما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يصومها، ففي سنن أبي داود وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة...
وفي مسند أحمد عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له رجل: أريت صيام عرفة ؟ قال: احتسب عند الله أن يكفر السنة الماضية والباقية.
ومما وجه إليه الإسلام من آداب في هذه العشر أن من عزم على أن يضحي كره له حلق شيء من شعره أو تقليم أظافره لما روى مسلم عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظافره.
 

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة.. مدرسة تعليم القرآن الكريم تنظم حفل اختتام العام الدراسي 1445هـ
  • تعرف على فضل الدعاء في يوم عرفة
  • مصر لن تضام أبدا
  • "فضائل يوم عرفة".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم 
  • فضل العشر الأول من شهر ذي الحجة وكيفية اغتنامها
  • الحجاج المصريون يشيدون بأداء أئمة وواعظات الأوقاف: يشرحون المناسك بكل يسر وسهولة
  • دروس وفضائل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.. رأي من ليبيا
  • 50 متسابقا في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالوادي الجديد
  • فضل صيام يوم عرفة.. (فرصة العُمر لمحو الذنوب)
  • دعاء وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة