منظمة الصحة العالمية تشيد بفتح معبر كرم أبو سالم: خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أشادت منظمة الصحة العالمية بافتتاح معبر كرم أبو سالم، اليوم؛ مما سمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفته بأنه "أخبار جيدة".
وتحدث الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة، أمام الصحفيين في جنيف، حيث أقر بالخطوة الإيجابية مع تسليط الضوء على التحديات المستمرة في الوصول إلى المرافق الطبية الحيوية في الجزء الشمالي من القطاع.
يعتبر معبر كرم أبو سالم، الواقع في الركن الجنوبي من قطاع غزة، بمثابة نقطة دخول محورية على الحدود مع إسرائيل ومصر. وفي الأيام الأخيرة، تم استخدامه استراتيجيًا كنقطة تفتيش لتسريع عملية التحقق عند معبر رفح، مما يعكس الجهود المبذولة لتبسيط عملية تسليم المساعدات وسط التحديات اللوجستية.
في حين أعرب الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة، عن تقديره لهذا الافتتاح، فقد أكد على ضرورة ضمان وصول الإمدادات الطبية الأساسية إلى المستشفيات في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك تلك الموجودة في المناطق الشمالية.
وأشار إلى أنه على الرغم من التقدم، لا تزال هناك مرافق طبية في الشمال تواجه صعوبات في الوصول إلى الإمدادات الحيوية، لافتا إلى التحديات الأوسع في شبكة التوزيع.
تساءل "كيف يمكننا التأكد من أن شاحنات (المساعدات) هذه يمكن أن تذهب إلى كل مكان في غزة، ليس فقط إلى الجنوب ولكن أيضا إلى الشمال؟ مشددًا على أهمية اتباع نهج شامل وجامع لتوزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة بأكمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعادة فتح معبر كرم أبو سالم منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
أكد الدكتورة مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية والإمدادات الطبية، جاهزة لدخول غزة، مشيرة إلى وجود ما يزيد عن 3000 طن من المساعدات في انتظار السماح بدخولها.
وقالت هاريس، في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”:" ما يعلنه الاحتلال الإسرائيلي بشأن إدخال تسع شاحنات فقط إلى قطاع غزة يوميًا، بمجموع لا يتعدى 30 شاحنة أسبوعيًا، يمثل مؤشراً خطيراً في ظل الحديث المتواصل عن أزمة إنسانية ومجاعة تلوح في الأفق داخل القطاع.
وأشارت إلى أن هذه الأرقام تطرح تساؤلات حقيقية، يجدر توجيهها إلى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الذي يتولى التفاوض مع الجانب الإسرائيلي بشأن هذا الملف.
وشددت على ضرورة التعاون لتأمين هذا الدخول وتوفير الدعم الضروري للمصابين، معتبرة أن السماح بدخول هذه الكميات سيكون خطوة إيجابية للغاية.
وعند سؤالها عن إمكانية إدخال هذه الكمية من المساعدات، أوضحت أن ذلك مرهون بالسماح الإسرائيلي، لكن المنظمة على استعداد فوري لتنفيذ عمليات الإغاثة في حال تحقق هذا الشرط.
كما سلطت الضوء على الوضع الكارثي في القطاع الصحي داخل غزة، حيث لم يعد يعمل سوى أقل من نصف المستشفيات، وحتى هذه تعمل بشكل جزئي مع ضعف شديد في الخدمات المقدمة للمرضى.
وبيّنت الدكتورة مارجريت أن مستشفيات عدة كانت تعمل حتى وقت قريب، مثل المستشفى الأوروبي والمستشفى الإندونيسي، خرجت عن الخدمة بعد تعرضها للقصف، وهو ما يجعل من الضروري للغاية العمل على إعادة توفير الخدمات الصحية كأولوية عاجلة.
وأكدت أن وقف إطلاق النار هو الحل الأمثل والوحيد حاليًا لتأمين إدخال المساعدات ووصولها إلى من يحتاجونها، مستشهدة بتجربة وقف إطلاق النار في مارس الماضي، التي ساعدت في تخفيف حدة المعاناة وتحسين فرص وصول الإمدادات الحيوية.