دول تتعهد بتقديم 2.2 مليار دولار في المنتدى العالمي للاجئين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن مشاركين في المنتدى العالمي للاجئين تعهدوا بتقديم أكثر من 2.2 مليار دولار للتصدي لأزمة لاجئين عالمية في تحرك قال عنه الأمين العام للأمم المتحدة إنه سيسهم في «الحد من تيار البؤس».
وحضر آلاف الأشخاص من منظمات إغاثة وشركات والمجتمع المدني المنتدى الذي استمر لثلاثة أيام في جنيف بسويسرا مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين رقما قياسيا بلغ 114 مليون نسمة بسبب الصراعات والفقر وتغير المناخ.
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 3 أسرى «عن طريق الخطأ» منذ ساعة «القسام»: استهداف أكثر من 100 آلية إسرائيلية بالأيام الـ5 الأخيرة منذ ساعة
وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة «هذا المنتدى يساعدنا في الحد من تيار البؤس»، وذلك خلال كلمته الختامية بعد أن أشار إلى الأزمات الإنسانية في ميانمار واليمن والصومال وغزة.
وأضاف «تمنحني (التعهدات) أملا في أن يكون بوسعنا تحقيق توافق عالمي للتصدي بشكل نهائي للتحديات الضخمة في عصرنا والتي تؤجج أزمة اللاجئين».
وذكرت المفوضية أن ثمة دولا تعهدت أيضا باستقبال مليون لاجئ من دول العالم الثالث بحلول 2030.
وقال فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان «أظهر المشاركون القيادة والرؤية والإبداع في البحث عن حلول للمشكلات شديدة التعقيد».
وذكر جراندي لرويترز قبل بدء الحدث أنه يأمل في أن يساعد المنتدى في مكافحة خطاب غربي متزايد يرى اللاجئين تهديدا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
70 مليار دولار لانتشال غزة من تحت الركام
البلاد (جنيف)
في مشهدٍ يختزل مأساة غير مسبوقة، تغص شوارع غزة بجبالٍ من الركام تمتد على مدى كيلومترات، حيث تشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن تكلفة إعادة إعمار القطاع ستصل إلى نحو 70 مليار دولار، في واحدة من أضخم عمليات الإعمار في التاريخ الحديث.
وقال المتحدث باسم البرنامج جاكو سيليرز خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن الحرب خلّفت ما لا يقل عن 55 مليون طن من الأنقاض، موضحاً أن نحو 80% من مباني القطاع تدمّرت أو تضررت، فيما بلغت نسبة الدمار في مدينة غزة وحدها 92%. وأضاف أن عملية الإعمار قد تمتد “لعقد أو أكثر”، مشيراً إلى أن إزالة الركام تمثل التحدي الأكبر في المرحلة الأولى.
وأشار البرنامج إلى أن حجم الدمار الهائل يعني أن حصيلة القتلى الفعلية قد تكون أعلى بكثير من الأرقام المعلنة، نظراً لاحتمال وجود العديد من الجثث تحت الأنقاض. كما دعا إلى تمويل عاجل لإزالة الركام وإعادة تأهيل البنية التحتية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وفي السياق ذاته، أكد مسؤول في بلدية غزة أن إسرائيل دمّرت نحو 95% من الشاحنات والمعدات الثقيلة، ما جعل جهود الإزالة شبه مستحيلة دون دعم دولي مباشر. كما أوضح أن الحرب دمّرت 193 ألف مبنى بالكامل، وتسببت في خروج معظم المستشفيات عن الخدمة باستثناء 16 تعمل جزئياً.
وأوضح المسؤول أن المدينة وحدها تضم أكثر من 50 مليون طن من أنقاض المباني السكنية والمنشآت الصناعية، بينما تعرّض نحو 90% من شوارعها للدمار الكامل، مما يجعل من “إزالة الركام” أولوية مطلقة قبل أي عملية إعادة إعمار.
ورغم حجم الكارثة، قال سيليرز إن الأمم المتحدة تلقت مؤشرات إيجابية بشأن التمويل من عدة دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة، ما يمنح بصيص أمل لبدء عملية إعادة الإعمار تدريجياً، وسط تقديرات بأن غزة ستحتاج سنوات طويلة لتعود للحياة مجدداً.