صحيفة عالمية تُشيد بفوز الأهلي على اتحاد جدة السعودي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
احتفت الصحف العالمية بفوز الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي على نظيره اتحاد جدة السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية 2023.
ومن المقرر أن يواجه الأهلي نظيره فلومينينسي البرازيلي في الدور نصف النهائي من كأس العالم للأندية الأثنين المقبل.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية تقريرًا، أشادت خلاله بفوز المارد الأحمر على العميد، حيث جاء التقرير: "لن يكون اتحاد جدة وبالتالي كريم بنزيما حاضرين في نصف مونديال العالم للأندية، حيث كان فلومينينسي ينتظر الفائز".
وتابعت: "لقد خرج الفريق السعودي بهزيمة كبيرة على يد الأهلي المصري 3/1، على الرغم من أن بنزيما كان لديه فرصة التعادل من ركلة جزاء، لكنه أهدرها، ثم استقبلت شباكهم هدفين آخرين".
وأضافت: "بالتأكيد هذه الهزيمة ستمثل ضربة موجعة لهذا المشروع السعودي المليونيري، الذي يضم في صفوفه، إلى جانب لاعب ريال مدريد السابق، لاعبين مثل فابينيو وكانتي وجوتا".
وأكملت: "بالرغم من أن لقاء الأمس كان في ملعب على بعد أكثر من 1500 كيلو متر عن القاهرة، ومع ذلك، لم يكن هناك لون مسيطر في المدرجات سوى الأحمر، فكانت الجماهير الحاضرة للأهلي كثيرة للغاية".
واتمت الصحيفة العالمية تقريرها: "بالتأكيد هذا التفوق انعكس على أرض الملعب، حيث لم يكن التفوق من حيث عدد الفرص فقط، لأن ذلك ليس كافيًا بالضرورة من أجل الفوز، ولكن في مختلف أنحاء الملعب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى اتحاد جدة اتحاد جدة السعودى كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
صحيفة Globes الصهيونية: “إسرائيل” تُعيد إنتاج الفشل السعودي في اليمن
وقال الكاتب بأن “الهجوم الذي شاركت فيه 15 طائرة مقاتلة إسرائيلية، وأسقطت خلاله 35 قذيفة بعد عبورها أكثر من 2000 كيلومتر، وُصف بأنه إنجاز تقني وعسكري، لكنه في جوهره يفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية، . إذ يعتقد صانعو القرار في “تل أبيب” أن اليمنيين سيتأثرون بضرب البنية التحتية ومصادر الإمداد، غير أن الواقع اليمني، كما يوضحه إلماس، يُكذّب هذا الافتراض”.
التقرير ينتقد ما وصفه بـ”الجهل الاستخباراتي الإسرائيلي”، المتمثل في الاعتقاد بأن “اليمنيون يهتمون بالرفاهية الاقتصادية للمناطق التي يسيطرون عليها. ويؤكد أن هذه الفرضية تشبه الخطأ الذي وقعت فيه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة حين اعتقدت أن المنح القطرية ستجلب السلام إلى غزة. فكما لم تدفع المعاناة الاقتصادية حركة حماس إلى التراجع، لا يبدو أن الدمار أو الحصار سيُجبر اليمنيون على الانكفاء”.
ويضيف التقرير أن “إسرائيل” تُكرر الخطأ نفسه الذي وقعت فيه السعودية والإمارات خلال سنوات الحرب السابقة، حين اعتقدتا أن القصف المكثف سيؤدي إلى سقوط الحوثيين”.
ويخلص التقرير إلى أن “الحلول المتاحة أمام “إسرائيل” لمواجهة التهديد اليمني باتت محدودة: إما وقف إطلاق النار في غزة، بما يُسهم في تهدئة الجبهات المتعددة، ومنها اليمن؛ أما الاستمرار في القصف، فلن يُسفر إلا عن تعزيز موقع عبد الملك الحوثي سياسيًا واجتماعيًا في بيئة يمنية مفككة ومشحونة، تزداد فيها قيمة من يتحدّى الغارات بدلًا من أن ينهار تحتها”.