واشنطن تهدد بفرض عقوبات على أي شخص يعرقل انتخابات الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
جددت الولايات المتحدة الأمريكية استعدادها استخدام جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك فرض قيود على منح التأشيرات، إزاء أي شخص يعرقل الانتخابات أو يقوض العملية الديمقراطية الجارية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
واشنطن وسول يعتزمان وضع مبادئ توجيهية مشتركة لاحتواء تهديد بيونج يانج النووي موسكو: مستعدون لاتخاذ إجراءات متبادلة إذا تحركت واشنطن لاستئناف التجارب النووية مستشار الأمن القومي الأمريكي يؤكد دعم واشنطن لحل الدولتينأعربت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان، اليوم /السبت/، عن تهنئة واشنطن للشعب الكونغولي على مشاركته الفعالة في العملية الانتخابية، مشددة على دعم الولايات المتحدة للشعب الكونغولي في ممارسة حقه الديمقراطي في اختيار ممثليه.
وقالت السفارة، في بيانها: "رأينا شعب الكونغو، الشهر الماضي، يملأ الملاعب والساحات العامة للتواصل مع المرشحين وجعل صوته مسموعا".
وأشارت إلى أن واشنطن "تعول على حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية لضمان مشاركة جميع الكونغوليين في الانتخابات بأمان، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية دون خوف من العنف".
ودعا بيان السفارة الأمريكية لدى كينشاسا جميع المرشحين والأطراف الفاعلة إلى تشجيع إجراء انتخابات سلمية وذات مصداقية عبر تجنب التصريحات التي من شأنها تصعيد العنف، وحل أي خلافات بما يتفق مع القانون ويحترم، في المقام الأول، إرادة الشعب الكونغولي.
وشدد البيان على أنه "عند نقطة التحول هذه في تاريخ الكونغو الديمقراطية؛ فإن الأمر متروك للمؤسسات الكونغولية لتنفيذ المهام المنوطة بها دستوريا بالاستقلالية والنزاهة التي يتوقعها الشعب الكونغولي".
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية في جمهورية الكونغو الديمقراطية من المقرر أن تنطلق في 20 ديسمبر الجاري.
وتقدم للتنافس على مقعد الرئاسة أكثر من 20 مرشحا بينهم رئيس البلاد الحالي، فيليكس تشيسكيدي، الذي يسعى لنيل ولاية رئاسية ثانية، فيما بلغ عدد المرشحين للانتخابات التشريعية 25 ألفا و832 مرشحا، كما يتنافس 44 ألفا و110 مرشحين في انتخابات المقاطعات و31 ألفا و234 مرشحا في الانتخابات البلدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن انتخابات الكونغو فرض عقوبات انتخابات الكونغو الديمقراطية جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
صراع النفوذ في ليبيا على طاولة الكونغرس
أكد تقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكي أن مليارات الدولارات من أصول ليبيا ما تزال مجمدة بموجب عقوبات أممية منذ عهد القذافي، في ظل مطالبة عدة أطراف محلية بالتصرف فيها.
وبحسب التقرير، أعادت الولايات المتحدة فتح قنوات اتصال مع جميع الفاعلين الليبيين، بمن فيهم شخصيات مثيرة للجدل يشتبه في تورطها في الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأشار التقرير إلى أن واشنطن تواصلت كذلك مع جهات سبق لها محاولة السيطرة العسكرية على ليبيا وتعاونت مع روسيا، مما أثار مطالبات داخل الكونغرس بفرض عقوبات.
وحذر التقرير من تعدد الأجندات الخارجية، إذ تسعى دول مثل مصر، تركيا، الإمارات، فرنسا، إيطاليا وروسيا لتحقيق مصالحها الخاصة في ليبيا، ما يعمق الانقسام الداخلي.
وذكر التقرير أن النفوذ الأميركي لا يزال محدودا، ويخضع لحسابات العلاقات مع هذه الدول.
وعبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم من استمرار الوجود العسكري الروسي، خاصة بعد تقارير عن شحنات أسلحة ونقل عناصر من “الفيلق الروسي” إلى مناطق تحت سيطرة الجيش الليبي.
في المقابل، تواصل تركيا دعم قوات غرب ليبيا عبر تدريب ومساعدات عسكرية، مع تمديد وجودها العسكري حتى عام 2026، حسب التقرير.
وأورد التقرير أن الأطراف المتنازعة جندت مقاتلين من سوريا وتشاد والسودان، ما يزيد تعقيد الصراع.
أما على صعيد المساعدات، فأجرت واشنطن تعديلات أوقفت بعض البرامج السابقة، في حين خصص تمويل جديد لدعم استئناف العمل الدبلوماسي.
هذا، وخلص التقرير إلى أن الكونغرس قد يلعب دورا أكبر في مراقبة وتشكيل السياسة الأميركية تجاه ليبيا خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل ملف الأصول المجمدة والوجود الدبلوماسي والمساعدات.
المصدر: تقرير
الأموال اللبيبة المجمدةالكونغرس الأمريكيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0