دراسة حديثة.. تناول الأسماك يساعد في خفض تأخر نمو مخ الأطفال.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أوضحت الدكتورة منال عز الدين الباحثة بمركز تكنولوجيا الأغذية أن هناك دراسة حديثة اثبتت ان تناول الأطفال للأسماك في النظام الغذائي خاصة عند سن الستة أشهر يساعد على خفض تأخر نمو مخ الطفل.
ونصحت عز الدين خلال مداخله هاتفية لبرنامج ٨ الصبح، المذاع على فضائية الدي أم سي، تقديم الإعلامية داليا أشرف، الأمهات بتناول الأسماك بمختلف انواعها خلال فترة حملها طالما لا يوجد هناك اية موانع تحيل تناولها للأسماك.
وأكدت الباحثة بمركز تكنولوجيا الأغذية أن تناول الأم للأسماك يؤثر بشكل ايجابي في تكوين مخ الطفل منذ تكوينه جنين، نظرا لاحتواء الاسماك على الاوميجا ٣ فهي لها دور كبير في تركيب المخ لانها من الأحماض الدهنية الصحية التى تدخل في تركيب المخ، مؤكده ان اغلب تركيب المخ من الدهون لذا يكون له دور كبير في نمو الوظائف الإدراكية وتحسين التصور اللغوي للطفل.
وأردفت ، فالام التي تتناول الأسماك بأنواعه خلال فترة حملها يساعد الطفل ان يتحدث في ميعاده كما يحسن الوظائف الإدراكية لدي الطفل والتحصيل الدراسي يكون أعلى بكثير.
ضرورة تناول الطفل من سن 6 أشهر للأسماك لما تحتوي على اوميجا 3 بنسبة عالية التى تدخل فى تكوين مخ الطفلونصحت: من سن ٦ اشهر يمكن دخول أنواع معينة من الأسماك كتغذية مفيدة جدا وغنية جدا بأوميجا ٣ للطفل مثل السالمون والسردين والماكرل والسمك البوري بعد أخلائهم جيدا من الاشواك ويتم سلقة مع الخضار كالبطاطس والكوسا مع مقدار صغير من المياة، ويمكن اضافة معلقة زيت زيتون صغيرة، ويجب ملاحظة الآم أن تناول طفلها للسمك لا يتسبب له في حساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخ الطفل تركيب المخ أوميجا ٣
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
أظهرت دراسة حديثة أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأكد الباحثون أن الحمص غني بالألياف الغذائية والبروتين النباتي، ما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحمص تعمل على تحسين حركة الأمعاء، تعزيز نمو البكتيريا النافعة، وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحمص في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الحمص يلعب دورًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر بالدم، حيث تساعد البروتينات والألياف على إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يساهم في منع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات.
وأكدت الدراسات أن تناول الحمص بانتظام يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لدعم مرضى ما قبل السكري وتقليل خطر تطور المرض إلى النوع الثاني.
وأكد الخبراء أن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، المغنيسيوم، الفولات، والزنك، التي تدعم الصحة العامة وتقوي المناعة كما أشاروا إلى أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يدعم التحكم في الوزن وتقليل الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل مهم للوقاية من السكري وأمراض القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الحمص هي تناوله مسلوقًا أو مطهوًا قليلًا دون إضافة كميات كبيرة من الدهون أو الصلصات الدسمة، ويمكن إضافته للسلطات، الشوربات، أو تحضيره كوجبة خفيفة مع الأعشاب والتوابل كما يمكن استخدامه على شكل هريس الحمص التقليدي لإضافة قيمة غذائية عالية للنظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الحمص ليس مجرد طعام شهي، بل عنصر غذائي طبيعي متعدد الفوائد، يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم مستويات السكر في الدم، دعم المناعة، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على صحة الجسم بشكل يومي.