حزب المصريين: المشروعات التنموية في عهد الرئيس السيسي تهدف لرفع جودة حياة المواطنين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكد الدكتور خالد مهدي، رئيس لجنة الصناعة بحزب المصريين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى اهتمامًا كبيرًا لمشروعات البنية التحتية على مدار 10 سنوات مضت، معتبرًا إياها حجر الأساس للاستقرار الاقتصادي، وهو ما شدد على أهميته في أكثر من حديث، مشيرًا إلى أن مشروعات البنية التحتية جاءت نتيجة ملحة لعملية التنمية نظرًا لما تشكله كجزء كبير من المناخ الاستثماري، فضلا عن تأثيرها المهم على المناخ الاقتصادي.
وقال «مهدي» في بيان له، إن البنية التحتية التي تهالكت على مدار 30 عامًا مضت كانت ستمثل عائقًا كبيرًا أمام جهود التنمية وجذب الاستثمار إلا أن الرئيس السيسي رفض ذلك وبذل مجهودًا كبيرًا في إعادة بناء البنية التحتية للدولة من جديد، مؤكدًا أن البنية التحتية حاليًا تمارس دورًا كبيرًا في الاستقرار الاقتصادي وتوليد فرص العمل للمستثمرين.
وأضاف رئيس لجنة الصناعة بحزب المصريين، أن العديد من الاقتصاديين والمستثمرين يعتبرون البنية التحتية مفتاح النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل، خاصة أن من شأنها توسيع دائرة الشحن وتسهيل الانتقال بين المحافظات والمواني وتصدير السلع ونقل البضائع، بالإضافة إلى استيعاب الكثافة السكانية، فهي القاطرة الأقوى لدفع جميع قطاعات الاقتصاد الوطني إلى الأمام.
إنشاء البنية التحتيةوأشار إلى أن الدولة تتوسع في إنشاء البنية التحتية يومًا بعد يوم وذلك لأن القيادة السياسية تؤمن بأنها تطوير لشكل الدولة وأيضًا للخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى أن الكباري والطرق والأنفاق التي تم إنشاؤها بمثابة شرايين حياة جديدة تتفتح في جسد الدولة المصرية، كما تساعد على تحسين جودة حياة المواطنين.
وتابع الدكتور خالد مهدي: «التنمية الاقتصادية بحاجة شديدة للدعم من خلال مشروعات البنية التحتية خاصة في وقت الأزمات والذي يُعد أفضل وقت لتنفيذ مثل هذه المشروعات، في ظل حالة الركود التي يعاني منها العالم نتيجة الأزمة الروسية - الأوكرانية والحرب في قطاع غزة، حيث تساعد مشروعات البنية الأساسية في توفير فرص عمل للكثير من العاملين وتستوعب أعدادًا كبيرة».
واختتم: «العاملون بمشروعات البنية التحتية يحركون المياه الراكدة، والمشروعات تعيد دورة الحياة للاقتصاد المصري ومن ثم تقلل من حدة الضغوط على الاقتصاد، كما تساهم في تشغيل العديد من مصانع البناء والتشييد كالمحاجر والأسفلت وغيرهما، فضلًا أنها تضيف إلى رقعة العمران المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين الصناعة المشروعات التنموية السيسي البنیة التحتیة ا کبیر ا
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. "البنية التحتية" بالرياض يستعرض تجارب التخطيط الحضري
يشارك مركز مشاريع البنية التحتية بالرياض في المجلس العالمي الـ 61 لمخططي المدن والأقاليم "ISOCARP"، الذي تستضيفه العاصمة الرياض خلال الفترة من 1- 4 ديسمبر 2025م.
وتنظمه أمانة منطقة الرياض والجمعية الدولية لمخططي المدن والأقاليم بعنوان "المدن والمناطق في حراك.. مسارات التخطيط نحو المرونة وجودة الحياة"، بحضور عددٍ من صناع القرار والمتخصصين من مختلف دول العالم.التخطيط الحضريويهدف المركز من خلال المشاركة إلى استعراض تجربة المركز الرائدة في التخطيط الحضري، ودوره في تطوير البنية التحتية وفق نماذج حوكمة مبتكرة، ومنهجيات تخطيط متكاملة، بما يدعم النمو العمراني الذي تشهده العاصمة، وتعزيز جودة الحياة، مع الحد من الآثار البيئية من خلال حوكمة شفافة وقابلة للتطوير.
أخبار متعلقة شراكة رائدة بين حسن علام وتلال العقارية لتطوير مجتمع "خزام" الحضري المستدام شمال الرياضالجبير في سيتي سكيب: الشرقية بيئة مثالية لاختبار التحولات العمرانية الكبرىرئيس سدايا: المملكة ترسخ مركزها العالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بالتفصيل.. "البنية التحتية" بالرياض يستعرض تجارب التخطيط الحضري - واس
ويشارك نائب الرئيس التنفيذي للمركز لقطاع التخطيط الشامل المهندس بدر بن محمد التميمي، في جلسة حوارية رئيسة بمشاركة عددٍ من المسؤولين في مجال التخطيط الحضري، إذ يستعرض حوكمة البنية التحتية للتخطيط المتكامل والتنسيق بين القطاعات والمواءمة المبكرة لاحتياجات البنية التحتية.
كما يشارك المركز في 4 جلسات؛ لتسليط الضوء على الأطر المؤسسية والتنظيمية التي توجه تطوير البنية التحتية والمشاريع الضخمة، مما يضمن التعاون والعمل التكاملي مع الجهات ذات العلاقة.المجلس العالمي للتخطيط العمراني الـ 61ويعد المجلس العالمي للتخطيط العمراني الـ 61 "ISOCARP" منصةً دوليةً، ويعقد سنويًا، وتضم أكثر من 700 خبير وممارس من أكثر من 90 دولة؛ لتبادل التجارب والخبرات في مجال تخطيط المدن والمناطق.
وتأتي استضافة الرياض لهذا الحدث المهم لتعزيز مكانة العاصمة عالميًا في مجال التنمية الحضرية وتطبيق الحلول المبتكرة.