ترأس أمس، الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس يوم الدعوات الإيبارشي، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بالخزدارية.

شارك في الصلاة  الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، والأنبا بشارة جودة، مسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، والقمص أنطونيوس سبع الليل، والأب يوسف فوزي، مسئولا، الدعوات بالإيبارشية، بالإضافة إلى الأب جرجس ناروز، والأب ديوس.

وفي عظته، تحدث الأنبا توما عن حماس الرسول بولس، وديناميكيّته الرّسولية. الذي قال "ما أَحسَنَ أَقدامَ الَّذينَ يُبَشِّرون" (روم 10، 15)! إنها دعوة إلى رفع الشكر لله من أجل عطيّة الإيمان، التي نلناها من أولئك الرسل الذين نقلوها إلينا. إنها أيضًا دعوة إلى الاندهاش، أمام العمل الإرسالي. إن نجتمع حول الرب، اليوم، كي نفرح بحضوره وبالحياة الجديدة، وبدعوته لنا للمسيرة معه.

وأضاف المطران: فالخلاص الذي يأتي من الإيمان، الذي يتكلّم عنه القدّيس بولس، هو واقعٌ يغيّر حياتَنا الحاضرة والعالم الذي نعيش فيه: "الإِيمانُ بِالقَلبِ يُؤَدِّي إِلى البِرّ" (روم 10، 10). فمَنْ يؤمن يقبل حياة المسيح نفسها، التي تجعله قادرًا على أن يحبّ الله، وأن يحبّ إخوته بطريقة جديدة، لدرجة جعل العالم يولد من جديد، متجدّدًا بالمحبّة.

واختتم راعي الإيبارشية كلمته قائلًا: ونحن أيضًا، على مثال الرّسول بولس، علينا أن نكون ممتلئين بالرّجاء والحماس من أجل المستقبل.

كذلك، تضمن اليوم كلمة من  الأنبا بشارة، الذي قال: من المهم أن نترك مساحة، يتعامل معنا فيها الله، كما قال أيضًا: لا تسمح لله أن يلاقيك بعنف، كما فعل مع شاول. افتح قلبك، وتجاوب معه بلطف.

وشارك الأنبا يوسف أبو الخير، بخبرته مشجعًا الشبيبة بقوله: إن الحياة المكرسة هي كنز، وأن الكاهن هو عطية حقيقية، وجميلة من الله.

وألقى الأب يوحنا بولس، تأملًا روحيًا بعنوان "الدعوة نور يسطع في الأعماق"، حيث تحدث حول أهمية أن نحيا إنسانيتنا تلك الإنسانية، التي لا تتنكر للضعف، لكنها تنفتح على نور الله بدون خوف، ولا أنا، لأنه كلما كان الإنسان إنسانًا، وهب لحياته المعنى باختيارات حقيقية، غير مزيفة.

تلا ذلك، عرض بعض الخبرات الحياتية، بمشاركة الأب ديوس، والشماس نبيل كميل، والشماس عبد السلام

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

ملياردير بريطاني مسلم يدعم حملة حزب متطرف في الانتخابات.. لماذا؟

نشر موقع "بي بي سي" تقريرا عن ملياردير بريطاني مسلم قدم تبرعات مهمة لحزب الإصلاح البريطاني المتطرف.

وفي تقرير أعده المحرر السياسي كريس ميسون، قال فيه إن رجل الأعمال ضياء يوسف قدم مئات الألاف من الجنيهات لحزب الإصلاح الذي يتزعمه السياسي العنصري والكاره للإسلام نايجل فاراج، مبررا دعمه بأن بريطانيا "فقدت السيطرة على حدودها".
'We spent more than £50billion on defence last year and we cannot secure our borders - we're an island! This unacceptable.'

Entrepreneur and Reform UK donor, Zia Yusuf, explains why his support has switched from the Conservative Party to Reform UK. pic.twitter.com/jhg2RaT93a — GB News (@GBNEWS) June 19, 2024
 ولم يتم الكشف عن المبلغ الحقيقي الذي قدمه يوسف إلى الحزب، ويزعم "الإصلاح" أن التبرع هو الأكبر الذي تلقاه للحملة الانتخابية العامة والحالية.

وتَعرضَ فاراج لانتقادات عندما قال إن الكثير من المسلمين لا يدعمون قيم المجتمع البريطاني.

 وعندما سألته "بي بي سي" حول توصيف نقاد حزب "الإصلاح" بأن أعضاء فيه هم عنصريون، أجاب "تؤمن قيادة الحزب وبقوة بأنه يجب أن نحافظ على القيم البريطانية وحماية الشعب البريطاني بكل معتقداته الدينية أولا".

 وإلى جانب دوره كمتبرع، فإن رجل الأعمال البالغ من العمر 37 عاما سيلعب دورا مهما في حملة "الإصلاح" الانتخابية، حسب اعتقاد بي بي سي.

وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف" التي كشفت أولا عن تبرعه للحزب، قال يوسف "أحب بريطانيا وأنا وطني ومسلم بريطاني٬ وأعتقد أن غالبية المسلمين هم كذلك".

 وقال يوسف الذي حصل على 31 مليون جنيه من بيع تطبيقه للخدمات الراقية، فيلوستي بلاك، العام الماضي، بأن مستويات الهجرة "لا يمكن الحفاظ عليها" بشكل يجعل من الصعوبة بمكان على المهاجرين الشرعيين الاندماج ويزيد من الضغوط على الصحة الوطنية.

 وأكد "لقد فقدنا السيطرة على حدودنا، هذا هو رأيي وأعتقد أن هذا تقييم موضوعي".

 وأضاف رجل الأعمال الذي جاء والداه من سريلانكا في الثمانينات من القرن الماضي وعملا في الخدمة الصحية "نحن بحاجة إلى نقاش ناضج حول الهجرة بدون التنابز بالألقاب".

 وقال إن "واجبه الوطني" هو تمويل حزب نايجل فاراج الذي قال في الشهر الماضي لقناة سكاي نيوز "لدينا في هذا البلد عدد كبير من الشباب لا يؤمنون بالقيم البريطانية وهم في الحقيقة يكرهون كل ما نقف من أجله"، وعندما سئل إن كان يقصد المسلمين قال "نحن نتحدث عنهم".

 واتهمت زارا محمد، الأمينة العامة للمجلس الإسلامي البريطاني، فاراج بأنه يقوم بنشر "خطاب تضليلي مرعب حافل بالإسلاموفوبيا والعنصرية".

 وقال حزب الإصلاح إن تبرع يوسف قدم "قبل فترة" كتبرع واحد٬ ولم يظهر في أرقام تبرعات الأحزاب للجنة الانتخابات.

 وفي الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية، جمع حزب الإصلاح 140 ألف جنيها، مقارنة مع 927 ألف جنيها لحزب المحافظين٬ و575 ألف جنيها لحزب المحافظين و455 ألف جنيها لليبراليين الديمقراطيين، حسب مفوضية الانتخابات.

من يكون ضياء؟
 وولد ضياء في اسكتلندا، ثم وانتقل إلى جنوب إنكلترا وحصل على منحة جزئية للدراسة في مدرسة هامبتون الخاصة.

 وعمل في بنك غولدمان ساكس، ثم ترك العمل وبدأ فيلوستي بلاك مع صديق دراسة سابق.


وحتى وقت قريب، كان من أعضاء حزب المحافظين، ولكنه ترك بسبب عدم قدرة حكومة ريشي سوناك "اتخاذ القرارات الصعبة".

 ورغم المقارنة مع سوناك، فكلاهما من أبناء المهاجرين وعملا في القطاع المالي ودرسا في المدارس الخاصة، إلا أن يوسف يرى أنه "ليس قادرا على الحكم" و "مهما كان في قلوب قادة حزب المحافظين، فإنه في الواقع منقسم وهناك اقتتال داخل الحزب".

مقالات مشابهة

  • ملياردير بريطاني مسلم يدعم حملة حزب متطرف في الانتخابات.. لماذا؟
  • الأب موسى فتحي يترأس العظة الروحية بالمرقسية.. غدًا
  • الأنبا فيلوباتير يترأس الاجتماع الأخير في فترة "الخمسين"
  • تصاعد الدعوات الإسرائيلية لإسقاط حكومة نتنياهو عبر المظاهرات والاحتجاجات
  • الأنبا دانيال يرسم شمامسة جدد لكنيسة الملاك بالمعادي
  • الأنبا بشارة يترأس قداس افتتاح اليوم الإرسالي
  • ماهر عزيز يكتب: الأب متي المسكين والإصلاح الكنسي
  • احتفالية العيد الـ 11 لتأسيس إيبارشية هولندا
  • هكذا تزايدت الدعوات الإسرائيلية لإنقاذ الدولة من خراب نتنياهو ولصوصه الـ62
  • مناولة احتفالية لأبناء كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بأبوجبل