بوابة الفجر:
2025-07-31@06:14:05 GMT

التغذية السليمة: دورها في تعزيز الصحة العامة

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

تعتبر التغذية السليمة أحد أهم العوامل التي تسهم في الحفاظ على صحة الإنسان وتعزيز جودة حياته. فمن خلال اختيار الطعام بعناية وضمن إطار نظام غذائي متوازن، يمكن تحقيق فوائد صحية كبيرة والوقاية من العديد من الأمراض. يسلط هذا المقال الضوء على دور التغذية السليمة في تعزيز الصحة العامة.

فوائد التغذية السليمة:1.

توفير الطاقة والقدرة على الأداء:

يوفر نظام غذائي متوازن الطاقة الضرورية لوظائف الجسم اليومية، مما يساعد على الحفاظ على نشاط العقل والجسم.

2. تعزيز النظام المناعي:

يحتوي النظام الغذائي الصحي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الجهاز المناعي، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض والالتهابات.

3. الوقاية من الأمراض المزمنة:

يسهم نمط غذائي غني بالمضادات الأكسدية والألياف في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.

4. دعم صحة الجهاز الهضمي:

يؤدي تناول الألياف والبروبيوتيك إلى دعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين وظائفه.

5. تحسين الوزن والشكل البدني:

يساعد اتباع نظام غذائي متوازن في الحفاظ على وزن صحي وتحسين التكوين البدني.

نصائح لتحقيق تغذية صحية:- تنويع الطعام:

يُشجع على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية.

- الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والمليئة بالدهون الصناعية والسكر:

يُفضل تجنب الأطعمة الغنية بالسكر المضاف والدهون الضارة، والاعتماد على الأطعمة الطبيعية.

- شرب كمية كافية من الماء:

يلعب الماء دورًا هامًا في الهضم والتخلص من السموم، لذا يجب شرب كميات كافية من الماء يوميًا.

- تقليل استهلاك الملح:

يساهم تقليل كمية الملح في الطعام في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.

التغذية في الشهر السابع: تقديم الأطعمة الصلبة وأهمية البروتينات لتطوير الطفل التغذية المناسبة بعد استئصال الرحم| دور الفيتامينات في التعافي

تحقيق تغذية سليمة يعد أساسيًا لتحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض. ينبغي على الفرد الاهتمام بتحسين عاداته الغذائية وتبني نمط حياة صحي للحفاظ على جسم قوي وعقل نشيط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نظام غذائي متوازن الأمراض المزمنة تعزيز الصحة العامة تعزيز الصحة الصحة العامة التغذیة السلیمة من الأمراض الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي

قالت دراسة جديدة إن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.

وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة “نيتشر ميديسن“.

التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي.

وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : “نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف.

وأضافت “تسهم دراستنا في سد هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها”.

وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها.

مستشار تنيمة مستدامة يكشف عن السبب الحقيقي للتغيرات المناخية الغريبةبقرار من الإدارة الأمريكية.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي

وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم.

وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا.

إضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم.

وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء”.

وأضافت: “إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً”.

أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة.

وقالت كاري نادو: “بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة”.

طباعة شارك دخان الحرائق الجهاز المناعي الأفراد الأصحاء الدراسة الأولى دراسات المناخ

مقالات مشابهة

  • تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض
  • وزارة الصحة بغزة: 4 شهداء جراء المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
  • اطلع على عرض عن أهدافها ومهامها.. نائب أمير منطقة الرياض يستقبل المدير التنفيذي لفرع القطاع الأوسط بهيئة الصحة العامة
  • مرصد عالمي: المجاعة تتكشف في غزة وأدلة متزايدة على سوء التغذية وانتشار الأمراض
  • تعزيزًا للتواصل المجتمعي.. جولة تعريفية لوفد البترول بمشروعات السويس الجديدة
  • حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
  • هيئة الاستثمار السورية تبحث مع شركات التطوير العقاري سبل تعزيز دورها في مرحلة إعادة الإعمار
  • مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة تعزيز التعاون
  • الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
  • ارتفاع ضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 147 حالة