انطلاقة قوية لمنافسات كأس "أم الإمارات" للجوجيتسو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
انطلقت منافسات كأس "أم الإمارات" للجوجيتسو في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي، وسط حضور جماهيري كبير، وأجواء حماسية مميزة.
استهلت البطولة فعاليتها بإجراءات الوزن الرسمية لجميع الفئات المشاركة في البطولة تحت 14 عاماً، وتحت 16 عاماً، وتحت 18 عاماً، وفوق 18 عاماً، بمشاركة مجموعة من ألمع المواهب النسائية واللاعبات المصنفات من مختلف الأندية والأكاديميات في الدولة، وأبرزها بني ياس، والعين، والوحدة، والجزيرة، والظفرة، والشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، وبالمز الرياضية تيم 777، وإنتروبي جوجيتسو، وADMA، و A.
وتقدم الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، فهد علي الشامسي، بالشكر والعرفان إلى القيادة الحكيمة لتوفير أفضل الفرص لدعم تطلعات بنت الإمارات كي تكون في الطليعة بمختلف الميادين، وأكد أن بطولة كأس "أم الإمارات" للجوجيتسو تحظى بأهمية كبرى لدى اللاعبات، لما تحمله من مكانة كبيرة في نفوسهن بما يدفعهن لبذل أقصى جهد وتقديم أفضل أداء، فهي تحمل اسماً غالياً على قلوب كل الإماراتيين.
وأضاف: "يحرص الاتحاد على تنظيم فعالية مخصصة للسيدات، في إطار جهوده لإعداد المنتخبات الوطنية لفئة السيدات، مما يتطلب توسيع قاعدة الممارسة وتعزيز المشاركة في مختلف البطولات المحلية والعالمية".
وسلط الشامسي الضوء على تميز البطولة على الصعيدين الفني والتنظيمي للظهور بالشكل الذي يليق بالاسم الغالي الذي تحمله، وأشار إلى المرتبة المتقدمة التي تحتلها البطولة والتي تضاهي أبرز البطولات المحلية والعالمية، بما يضمن مواصلة دورها في صقل المواهب النسائية وصناعة بطلات قادرات على تعزيز المشهد الريادي لرياضة الجوجيتسو الإماراتية.
وقالت مدربة فريق نادي الوحدة للجوجيتسو للسيدات، رافائيلا بيرتولوت: "رأينا مستويات فنية عالية في البطولة من مختلف الأندية والأكاديميات إلى جانب النديّة الواضحة بين اللاعبات. ونسعى هذا العام إلى الدفاع عن لقب فئتي الكبار فوق 18 عاماً والشابات تحت 18 عاما والفوز بألقاب فئات جديدة. ونثق بقدرة لاعباتنا على التأهل إلى الدور النهائي بفضل ما يتمتعن به من الصبر والإرادة، ونحرص على مشاركتهن كل عام في كأس أم الإمارات للجوجيتسو لاختبار مستوياتهن وصقل أداءهن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أم الإمارات الجوجيتسو أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
«اليوتيوب».. انطلاقة صنّاع المحتوى إلى عالم الشهرة
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، التجمع الأكبر لصنّاع المحتوى ورواد التواصل على مستوى العالم العربي، والتي انطلقت أعمالها ليوم واحد في ختام فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، استضافت القمة جلسة خاصة بعنوان «اليوتيوب ثروة بملايين المتابعين»، تحدث خلالها صانع المحتوى مروان غيث، وأدارت الحوار مها جعفر صانعة محتوى.
وتناولت الجلسة، علاقة المؤثرين بجمهور المنصة الأشهر في بث الفيديوهات والمحتوى المرئي، وانطلاقهم منها إلى عالم الشهرة والنجومية، وكذلك تطور البعض من مجرد صُنّاع محتوى إلى مؤثرين حقيقيين في حياة جمهور واسع ومتنوّع، ويتابعهم الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
واستعرض غيث أمام جمهور القمة التي استقطبت نخبة من أهم وأبرز صناع المحتوى والمؤثرين في المنطقة العربية، قصة انطلاقه في عالم التأثير على منصات التواصل الاجتماعي والتي بدأت في العام 2019 خلال جائحة كورونا، بفيديو قصير له مع أصدقائه، من دون إعداد أو تجهيز مسبق، وتواصلت مسيرته ليصبح اليوم أحد أبرز المشاهير على اليوتيوب.
ولفت إلى شغفه بصناعة المحتوى على الرغم من أنه مهندس ديكور، وكان عمله في أحد الشركات في مجال التسويق، وهو ما أصقل قدراته في مجال تحرير الفيديو، وما إن تمكن من ذلك، ترك العمل ليتفرغ لقناته ويواصل شغفه.
وحول ما وجده من اختلاف بين جمهور اليوتيوب ومنصات التواصل الأخرى، أكد غيث أنه قبل «يوتيوب» كان نشطاً على «سناب شات» و«إنستجرام»، لكن جمهور «اليوتيوب» مختلف تماماً، وباتوا بالنسبة له كعائلته الكبيرة التي تتابع أخباره، ويسعد بهم.
ولفت إلى أن هناك الكثير من صناع المحتوى على دراية كبيرة بفنون التصوير والسيناريو والتحرير المرئي، وهي مهارات لا يستخدمها منذ بدايته، معتمداً على تلقائيته وعلاقته العفوية التي تجمعه بالجمهور، وأنه يصنع محتواه البسيط وهو على ثقة أنه سيلقى استحسان الناس، وأن العفوية باتت جزءاً لا يتجزأ من شخصيته.
وعن إمكانية توقفه عن صُنع المحتوى، أكد أن صانع المحتوى الحقيقي لا يمكن أن يتقاعد أو يتوقف عن البث، لأنه في النهاية يستمتع بما يصنعه من محتوى، وما إن يتوقف هذا الشغف سيعود فوراً إلى حياته العادية.