hلأرض تضيق على سكان قطاع غزة.. ومصر تؤكد أنها لن تسمح بالتهجير
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ضاقت الأرض على سكان قطاع غزة ، وضاق معها حلول الفلسطينيين ، ولم يصبح أمامهم سوى النزوح مجددًا نحو أقصى جنوب القطاع ، ليس بحثًا عن فرصة جديدًة للحياة، بل هربًا من العدوان الإسرائيلي الذي راح ضحيتهُ عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين الفلسطينيين.
قطاع غزةومع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهرهُ الثالث، بات شبح النزوح الثاني للفلسطينيين يلوح بالأفق، بعد أن قامت دبابات ومدرعات جيش الاحتلال باستهداف أحياء ومدن جنوب القطاع، وهو ما دفع الآلاف من السكان للتوجه نحو رفح الفلسطينية.
وللشهر الثالث على التوالي، يواصل الاحتلال مُخططاته الخاصة بتصفية القضية الفلسطينية، فبعد أن قام بتهجير سكان شمال قطاع غزة، بحجة مواجهة الفصائل الفلسطينية عاود مُجددا لتكرار ذلك مع سكان الجنوب، فاستهدف أبنيتها ومدنها وأحيائها.
ومع وصول رحلة نزوح الفلسطينيين إلى ذروتها، يواجه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة خطر البقاء على قيد الحياة، جراء العدوان الإسرائيلي، وهو ما حذرت منه الأمم المتحدة والتي أكدت أن معظم النازحين الفلسطينيين ينامون في العراء نتيجة نقص الخيام.
كما أن أكثر من مليوني من سُكان قطاع غزة يواجهون أوضاع صحية كارثية، نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع، واستهدافهُ لعشرات المستشفيات والمؤسسات الصحية والأطقم الطبية وهو ما تسبب في نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية داخل المستشفيات الموجودة داخل القطاع المُحاصر.
خط أحمروفي ظل تصاعد وتيرة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، حذرت مصر من أنها لن تسمح بعملية نزوح للفلسطينيين نحو أراضيها، مؤكدة أن ذلك سيعمل على تصفية القضية الفلسطينية مطالبة بضرورة العمل على حل الدولتين.
جهود مصرية مع الأطراف المعنية مستمرة من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة، بعد أن دخلت الحرب الإسرائيلية المستعرة شهرها الثالث، وبعد أن شهد القطاع أكبر عملية تصفية عرقية استهدفته طيلة عُمر القضية الفلسطينية.
لا آمان لإسرائيل ولا عهدًا لهم.. هذا ما يؤكده لنا التاريخ دائمًا، فعلى مدار أكثر من سبعة عقود، لم تكن هناك إرادة إسرائيلية حقيقية من أجل العيش في سلام مع الفلسطينيين، بل أرادوا القتل والتدمير والخراب، من أجل تحقيق حلمهم على حساب أصحاب الأرض، إلا أن الصمود الفلسطيني يقف عائقًا أمام مخططاتم الخبيثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية غزة الأمم المتحدة العدوان الإسرائيلي شمال قطاع غزة العدوان الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شريف عامر: استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 21 شهرًا بات أمرًا لا يُحتمل
أكد الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج "يحدث في مصر"، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 21 شهرًا بات أمرًا لا يُحتمل، معربًا عن أمله في أن تتغير الأخبار القادمة من القطاع إلى سياق إيجابي يعكس انتهاء الحرب وعودة الحياة لطبيعتها، وتلاشي الجوع والتجويع وسفك الدماء.
وأوضح شريف عامر، خلال برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، اليوم الثلاثاء، أن هناك جهودًا دولية مكثفة تبذل حاليًا لوقف الحرب، مشيرًا إلى أن مؤتمر "حل الدولتين" المنعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيادة السعودية وفرنسا، يُعد أحد أبرز التحركات الدولية نحو إنهاء الأزمة، ومن المقرر أن يختتم أعماله خلال يومين عقب سلسلة من الاجتماعات والمناقشات المكثفة.
وسلط شريف عامر الضوء على مواقف دولية لافتة شهدها المؤتمر، من بينها تصريحات قوية لوزير الخارجية البريطاني، قائلًا: تصريحاته يؤكد أنه "اللي على رأسه بطه"، في إشارة إلى الدور البريطاني التاريخي في مأساة الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور".
وأضاف شريف عامر، أن وزير الخارجية البريطاني يؤكد أن رفض حكومة بنيامين نتنياهو لحل الدولتين يمثل "خطأ أخلاقيًا"، وأن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطينية إذا لم تُنهِ إسرائيل الحرب، موضحًا أن هذه التصريحات قائلًا إنها تأتي في سياق ضغط دولي متزايد على الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار شريف عامر، إلى أن التحالف الدولي الذي تقوده السعودية وفرنسا يسعى حثيثًا لتوفير قوة دفع سياسية تنهي الحرب وتضمن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، مضيفًا أن المؤتمر يحمل هدفين رئيسيين: أولهما وقف العدوان على قطاع غزة، وثانيهما الدفع نحو تسوية شاملة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.