عدن((عدن الغد )) خاص

التقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد بمكتبه بالعاصمة عدن، أعضاء هيئة رئاسة المجلس التنسيقي الأعلى للمتقاعدين المسرحين قسراً عسكريين، ومدنيين.

وناقش اللقاء جُملة من القضايا المهمة المرتبطة بتسويات حقوق المسرحين العسكريين والأمنيين والمدنيين، وحقوق المتقاعدين والمبعدين قسرا، والسُبل الممكنة لحل هذه المشكلة جذريا وتسوية أوضاعهم.

كما تطرق اللقاء إلى أوضاع الجرحى من العسكريين المتقاعدين، ومساعيهم لنيل حقوقهم كاملة، وتسهيل صرف مرتباتهم المتأخرة، وغيرها من المستحقات في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة.

وأكد الكثيري حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على أن ينال المتقاعدون من  العسكريين والأمنيين والمدنيين والمسرحين قسراً، حقوقهم كاملة غير منقوصة، وأن ينالوا التعويض العادل عما سبق، ويسعى جاهدا لمتابعة تنفيذ القرارات الرئاسية الأخيرة التي تضمنت ترقيات وتسويات، واعتماد معالجات للمبعدين والمسرحين قسراً في محافظات الجنوب.

وأكد رئيس الجمعية الوطنية بأن العسكريين والأمنيين المتقاعدين لهم فضل كبير فيما تحقق للجنوب من مكتسبات، وذلك بفضل التضحيات الجسيمة التي قدموها منذ اندلاع الشرارة الأولى للثورة الجنوبية التحررية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة

كشفت السلطات النيجيرية عن توقيف أكثر من 30 جنديا وشرطيا بتهمة سرقة أسلحة من مستودعات الجيش وبيعها لجماعات مسلحة، من بينها تنظيمات جهادية تنشط في البلاد، في تطور يبرز حجم التحديات الأمنية المتفاقمة التي تواجهها نيجيريا.

وقال المتحدث باسم الجيش، أديولا أوولانا، إن العملية الأمنية التي أطلقتها القوات المسلحة في أغسطس/آب 2024 جاءت "ردا على تكرار حالات سرقة الأسلحة والذخائر"، مشيرا إلى أن التحقيقات أسفرت حتى الآن عن توقيف 18 جنديا و15 عنصرا من الشرطة، إلى جانب 8 مدنيين، بينهم زعيم قبلي.

وأوضح أوولانا، خلال مؤتمر صحفي، أن "بعض الجنود، مدفوعين بالجشع، تورطوا في تهريب الذخائر، إذ حوّلوا عمدا الأسلحة من مستودعات الجيش وسلاسل الإمداد إلى أيدي الإرهابيين".

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه نيجيريا تصاعدا في الهجمات التي تشنها الجماعات الجهادية في شمال شرق البلاد، حيث كثّف كل من تنظيم بوكو حرام وفرع تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا من هجماتهما، مستهدفين بشكل خاص القواعد العسكرية.

وتفيد تقارير صادرة عن مؤسسة "بحوث تسليح النزاعات" -وهي مؤسسة بريطانية متخصصة في تتبع مصادر الأسلحة- بأن الجماعات الجهادية في منطقة الساحل تحصل على ما لا يقل عن 20% من أسلحتها من خلال الهجمات على القواعد العسكرية.

وتواجه نيجيريا تحديات أمنية متعددة، تشمل تمردا جهاديا مستمرا منذ أكثر من 15 عاما في الشمال الشرقي، وصراعا بين المزارعين والرعاة في الوسط، وحركات انفصالية عنيفة في الجنوب الشرقي، إلى جانب انتشار ظاهرة الاختطاف مقابل الفدية في الشمال الغربي.

إعلان

ويطرح هذا الكشف تساؤلات حول مدى اختراق الجماعات المسلحة للمؤسسات الأمنية، ويضع ضغوطا إضافية على الحكومة النيجيرية لتعزيز الرقابة على ترسانتها العسكرية، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإصلاحات أمنية شاملة.

مقالات مشابهة

  • محام نوال الدجوى: أحمد كان يرغب فى تسوية النزاعات قبل رحيله
  • أحفاد نوال الدجوى يتبادلون العزاء ويتفقون على تسوية الخلافات
  • فضيحة تسليح الإرهابيين من الداخل.. نيجيريا توقف عشرات العسكريين بتهم خطيرة
  • توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة
  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
  • صورة لقيادات “الانتقالي” تشعل غضبًا شعبيًا في عدن
  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • الدكتور المصطفى: حاكم مصرف سوريا المركزي تحدث عن مشروع لطباعة عملة جديدة وأكد أن أزمة القطاع المصرفي تتعلق بالثقة لا السيولة
  • وفد المجلس الوطني للاعتماد يؤكد على استحقاق معامل الباثولوجيا الإكلينيكية بمسشفيات جامعة أسيوط في الحصول على الاعتماد
  • الاحتلال يخلي قسرا مستشفى العودة وينذر مناطق بشمالي قطاع غزة