قرر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب صرف مكافأة الفوز على اتحاد جدة للاعبي الفريق لتحفيز اللاعبين قبل مواجهة فلومينينسي البرازيلي غدا في نصف نهائي كأس العالم للأندية.

وصرف مسئولو الاهلي مكافأة قدرها 150 ألف جنيه لكل لاعب بالفريق بعد الفوز على اتحاد جدة السعودي بثلاثية مقابل هدف فى المباراة التي اقيمت الجمعة الماضي فى ربع نهائي بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً بالسعودية.

ويستعد الأهلي لمواجهة فلومينينسي البرازيلي مساء غدا الأثنين على ملعب الجوهرة المشعة في نصف نهائي مونديال الأندية 2023.

من جانبه أشاد خالد مرتجي، أمين صندوق الأهلي، رئيس بعثة فريق الكرة المشاركة في كأس العالم للأندية ‏بالسعودية، أشاد بالسويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، ووصفه بأنه من أفضل ‏المدربين، ويرغب في تحقيق إنجاز له ‏على المستوى الشخصي.‏

وقال مرتجي في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: محمود الخطيب وكافة المنظومة القائمة على شئون الكرة داخل النادي لا تتوانى في دعم الفريق. ‏لدينا قائمة مدججة باللاعبين ودائمًا ما أقول إننا نمتلك فريقين وليس فريقًا واحدًا وجميع ‏الإمكانات متاحة أمام كولر لتحقيق النجاح.‏

وواصل رئيس بعثة الأهلي حديثه: جماهير الأهلي الأهم في حسابات كولر الذي يعمل 18 ‏ساعة في اليوم من أجل إسعادهم، وأعلم مدى رغبته في تحقيق إنجاز في تاريخه مع الأهلي، ‏الذي دائمًا ما يصنع النجوم والأبطال».‏

وشدد  على أن نتيجة مباراة اتحاد جدة تكليل للجهود الكبيرة التي بذلها ‏الجميع، وأن الفريق حقق هدفه وحسم تأهله إلى نصف نهائي البطولة.‏

وأضاف: مباراة نصف النهائي أمام فلومينينسي غدًا الإثنين خطوة مهمة وفارقة بعد ‏الفوز على اتحاد جدة في عقر داره، وهو ما سيمنح الفريق الدافع القوي من أجل الفوز على ‏بطل كوبا ليبرتادوريس، واللعب على المركز الأول أو الثاني في كأس العالم للأندية، وهو أمر ‏سيكون بمثابة إنجاز كبير».‏

وأوضح مرتجي أن الأهلي هو الأول في مجموعته بدوري أبطال إفريقيا، ويسير بخطوات ‏جيدة على المستوى المحلي، وأن النتائج قد تكون مؤخرًا ليست على قدر طموحات جماهير ‏الأهلي، إلا أن وجود الفريق في كأس العالم للأندية سيكون انطلاقة لعودة الانتصارات والفرحة لجماهير الأهلي.

واختتم خالد مرتجي تصريحاته بالتأكيد أن الجميع داخل الأهلي يعملون على قلب رجل ‏واحد، وأن لاعبي الفريق يدركون حجم وقيمة قميص النادي، وأن الأهلي قادر على تحقيق إنجاز الوصول إلى نهائي مونديال الأندية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس إدارة النادي الأهلي محمود الخطيب مواجهة فلومينينسي البرازيلي الفوز على اتحاد جدة کأس العالم للأندیة

إقرأ أيضاً:

أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟

 

في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتفاقم المآسي، تقف غزة شاهدة على واحدة من أفظع جرائم الإبادة في العصر الحديث. بينما يرفع أحرار العالم من أمريكا اللاتينية والعالم صوتهم في وجه هذه الجريمة، ويتحركون على أرض الواقع من خلال محكمة العدل الدولية، يبقى العالم العربي، الذي يفترض أن يكون في طليعة المدافعين، غائبًا بشكل مريب. هذا الغياب ليس فقط غيابًا سياسيًا، بل هو انكسار أخلاقي يطرح سؤالًا مؤلمًا: أين العرب من تاريخ العدالة؟

في الوقت الذي تُحاصر فيه غزة، وتقتل أطفالها ونساؤها بلا هوادة، ترتفع أصوات دول من الجنوب العالمي، كالبرازيل، نيكاراغوا، كولومبيا، تشيلي، بوليفيا، وكوبا، لتعلن بوضوح مسؤولية الكيان الإسرائيلي عن جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في القطاع المحاصر. فالبرازيل، كدولة كبرى في أمريكا اللاتينية، تتقدم الخطوات النهائية للانضمام إلى الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية، حيث وصف رئيسها، لولا دا سيلفا، ما يحدث في غزة بـ»الإبادة الجماعية الممنهجة»، مؤكدًا أن هذه ليست مجرد صراع عسكري، بل قتل ممنهج للمدنيين الأبرياء.

هذه الخطوات ليست عشوائية أو مجرد بيانات شكليه، بل تحركات قانونية وإنسانية واضحة ترفع راية العدالة الدولية، وتحمل إسرائيل المسؤولية أمام محكمة لاهاي. وعلى النقيض من ذلك، يظل العالم العربي في حالة من الصمت المطبق، أو الأسوأ من ذلك، غارقًا في تحالفات سياسية ضيقة وأعذار واهية تمنعه من التحرك الفعلي على المستوى القانوني.

مفارقة لا تصدق أن دولًا لا تجمعها بفلسطين روابط الدم والقربى تتقدم في ساحات العدالة، فيما تتوارى دول عربية يفترض أنها أكثر حماسة والتزامًا بالقضية الفلسطينية عن هذه المعركة المصيرية. هذا الغياب العربي المروع لا ينعكس فقط على المستوى السياسي، بل هو سقوط أخلاقي مريع يُختزل في تاريخ أمة فقدت موقعها في أعظم قضاياها.

في يناير 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية أوامر مؤقتة بوقف الإبادة وفتح المعابر الإنسانية في غزة، لكنها لم تُحكم بعد في القضية، ما يفتح الباب لكل دولة للتدخل والدفاع عن الحق الفلسطيني. ومع ذلك، بقي هذا الباب مغلقًا أمام العرب، الذين تركوا غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل، وتركوا التاريخ يسجل غيابهم المريع.

إن هذا الغياب ليس مجرد تقصير أو إهمال، بل هو خذلان مدوٍّ يطرح علامات استفهام كبيرة حول مصداقية مواقف أمة تدعي الدفاع عن قضايا العدل والحق. فالتاريخ لن يسأل من أدلى ببيان تنديد فقط، بل من وقف في وجه الظلم ورفع راية العدالة.

اليوم، تكتب أحرار العالم فصولًا ناصعة في سجل النضال ضد الإبادة، بينما تُسجل أمة العرب موقفها المؤلم في مقعد الغياب. هذا الاختبار ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل هو اختبار لضمير أمة بأكملها. هل يستفيق العرب من صمتهم، ويعيدون كتابة تاريخهم من جديد في ميدان العدالة، أم سيبقى هذا الغياب وصمة لا تزول من ذاكرة الإنسانية؟

مقالات مشابهة

  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.. أربعة يتأهلون إلى ربع نهائي بطولة الشطرنج
  • استياء في الأهلي بسبب تأخر تجديد عقود اللاعبين.. وريبييرو يوافق على عودة عبد القادر
  • شوبير: هناك بعض اللاعبين داخل الأهلي لا توجد لديهم نية للتجديد
  • محامي عبدالله السعيد يعلن صدور حكم نهائي لصالح اللاعب ضد الأهلي.. بيان رسمي
  • بحكم نهائي.. عبد الله السعيد ينتصر في صراعه القضائي مع الأهلي
  • أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟
  • خالد جاد الله: الأهلي يواجه مشكلة بسبب اللاعبين الذين استقطبهم.. وعبد القادر لن يبقى في الفريق| فيديو
  • قرار عاجل من إدارة الأهلي تجاه نجم الفريق بعد مفاوضات الزمالك
  • الفريق الأمريكي OpTic Gaming يحقق اللقب الحادي عشر في كأس العالم للرياضات الإلكترونية من خلال لعبة COD BO6
  • الأهلي يسعى للتخلص من لاعبي الفريق