القباج تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لصحافة الموبايل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لصحافة الموبايل، والذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك تحت عنوان «صحافة الموبايل في عصر الذكاء الاصطناعي»، وبرعاية وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي، وبحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، والدكتور محمد النشار عميد كلية اللغة والإعلام، والدكتور على فهمي عميد كلية الذكاء الاصطناعي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور فيصل زايد رئيس مجلس إدارة شركة « CAN Be» للتدريب والمؤتمرات، ولفيف من عمداء الأكاديمية ورؤساء التحرير للصحف والمواقع الألكترونية والإعلاميين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه على مدار 50 عاماً حققت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري العديد من الإنجازات في التعليم والتدريب والبحث في مجالات عديدة على رأسها النقل البحري وعلوم الهندســة والإدارة، وأصبحت الأكاديمية تتبوأ مكانة رفيعة ما بين المؤسسات التعليمية الإقليمية والعالمية، وتتميّز بامتلاك أفضل الوسائل والإمكانات والتقنيات، وتحقق التبادل المعرفي في ضوء المعايير العالمية؛ وتوفر أفضل بيئة عملية وتعليمة وبحثية إدارية حديثة ومتطورة للدارسين ولهيئة التدريس وللباحثين.
وأضافت القباج أن الإعلام أصبح بشكل عام، والإعلام الرقمي بشكل خاص، يغزو حياتنا بشكل مكثف، يقتحم عقولنا وقلوبنا دون استئذان، وله تأثير عظيم على أفكارنا واتجاهاتنا، بل وعلاقاتنا، وعلى النفاذ للرأي العام و المساهمة في تشكيل الفكر الجمعي والوعي المجتمعي، وتشهد سنوات مصر الماضية أنها تتأهب لمستقبل مصر الرقمية، فنرى كافة مؤسسات الدولة تشرع بقوة نحو التحول الرقمي وتداول المعرفة، وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز قواعد الشفافية وتكافؤ الفرص، كما أطلقت الدولة المصرية استراتيجية التحول الرقمي لتتبنى مصر مساراً علمياً وعملياً لتحويل الخدمات الحكومية القائمة والنظام البيئي المجتمعي إلى نظام رقمي دون تدخل بشري وذلك لتقديم الخدمات الحكومية بصورة أسرع وأبسط.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن حدود الاتصالات والتواصل انفتحت بين المجتمع الأكاديمي والمجتمع التنموي، وبينهما وبين المجتمع الإعلامي، فأصبحنا نتداخل جميعاً ونتكامل، وننصهر في بوتقة واحدة، وإن اختلفت انتماءاتنا، إلا أنه واجب ومسئولية علينا أن يكون هدفنا واحد مشترك بناء الإنسان وتعمير البنيان،بناء مستمر للوطن بشكل يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين الحضارة والعلم والابتكار.
وأوضحت القباج أنه اتساقاً مع رسالة وزارة التضامن الاجتماعي في الاستثمار في البشر، وفي استمرار التواصل مع المجتمعات، وتسويق القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتوعوية، دخلت وزارة التضامن الاجتماعي إلى غمار الجامعات المصرية للوصول بشكل أكبر إلى فئة من أهم الفئات المستهدفة لدينا، وهم فئة الشباب، وبالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومع رؤساء الجامعات الموقرين، أنشأنا 31 وحدة تضامن اجتماعي داخل الجامعات، وهي وزارة تضامن مصغرة داخل الجامعات، لدعم الطلاب الأولى بالرعاية، وذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي المجتمعي، ونشر فكر وبرامج التطوع، وفتح مجال البحوث الاجتماعية التطبيقية، ولحماية شبابنا من مخاطر الإدمان والتعاطي، وإعداد المقبلين على الزواج من خلال برنامج "مودة"، ولتعزيز فكر الاستثمار المجتمعي من خلال بنك ناصر الاجتماعي، وتشجيع الطلاب المنتجين من خلال "الطالب المنتج"، وللاستعانة بفكر وعلم السادة أساتذة الجامعات في البحوث العملية.
كما أننا نؤمن بأهمية الإعلام في حياة التضامن، ونعتبره شريكاً أساسياً في تسويق برامجنا، وفي استمرار تواصلنا مع الرأي العام، وفي المساهمة في التأثير على الفكر الجمعي، وعلى المسئولية الاجتماعية والوطنية، وفي انعكاس حقوق الإنسان في برامج حقيقة تترك آثارا حقيقية وملموسة على المجتمعات والفئات المستهدفة، ولنا تجارب عديدة في الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، من خلال التقارير والتغطية، ومن خلال البرامج، وأيضاً من خلال الدراما والفن.
وجدير بالذكر أن لنا تجربة حديثة ولكنها مكثفة مع الإعلام الرقمي، واستخدام التقنيات الحديثة وتطبيق الذكاء الاصطناعي والثورة الهائلة فيه، لنساهم تباعاً في وصول أكبر لشركائنا وللفئات المستهدفة من برامجنا.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى إن رؤية التحول الرقمي تحققت من خلال رؤية إعلامية لوزارة التضامن الاجتماعي تقوم على التواصل والدمج والمشاركة الفعالة، والرصد والتدخل والاستجابة قدر المستطاع، وأسست وزارة التضامن الاجتماعي لنفسها تواجداً قوياً على منصات التواصل الاجتماعي الرقمية، حاولت فيها تغيير الصورة الذهنية عن المؤسسة الحكومية التي يراها البعض ذات ردود جامدة، ومعلومات معقدة، وأصبحت شخصية الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي أكثر مرونة، ولغتها أكثر سهولة، خاطبنا المواطنين يما يفهمونه، وليس فقط ما نراه نحن، نجحنا في ٣ سنوات فقط، في الوصول إلى إجمالي ٤٥ مليون شخص وصل إليهم محتوى وزارة التضامن الاجتماعي من خلال حسابات الوزارة، أو المواقع والمنصات الشريكة، وصلنا إلى ٢٨ مليون مشاهدة لفيديوهات الوزارة، وتفاعل معنا في رحلتنا نحو ٢٢ مليون شخص، ولم نضع أسلاكاً شائكة في الحديث؛ فأصبحت لأول مرة على منصة حكومية؛ تناقش موضوعات كختان الإناث والعنف ضد المرأة والزواج المبكر والإدمان، بشكل مفتوح دون قيود، لأن حجتنا قوية، وأدلتنا من الدين والعلم والطب حاضرة، فخاطبنا من كافة اتجاهات العقل، وخضنا كل طرق الإقناع، لا نكتفي فقط بابراز المشكلات، لكننا نضع الحلول، ونحث الناس على تغيير حياتهم، بمشروعات تمكين اقتصادي وقروض ميسرة، أو حتى لو كان التغيير أن تأتي إلينا في أحد بيوت استضافة النساء ضحايا العنف، وأصبحت لأول مرة على منصة حكومية تناقش قضايا هامة.. ختان الإناث، والعنف ضد المرأة، والزواج المبكر، والتعاطي والإدمان، والمواطنة، وتغير المناخ، وتكافؤ الفرص، ودعم ذوي الإعاقة..
كما أنتجت الوزارة عدداً كبيراً من التقارير والأفلام باستخدام الموبايل، وأصبحنا وزارة تضع "الاستوري والريل" ضمن أولويات النشر، لم نترك بابا رقميا إلا وطرقناه.
كما نجحنا في إخراج وإنتاج 101 فيلم يطرح قضايا التضامن من خلال دراما ناطقة، ومستهدفين يروون ويتحدثون عن أنفسهم، حتى وصلنا إلى مهرجانات في 18 دولة، وطرحنا حوارات رقمية وتفاعل معنا في رحلتنا نحو ٢٢ مليون شخص، وأسسنا حملات إعلامية قوية لامست احتياجات الناس، كما أن للوزارة مساهمة في الإعلام المرئي والدراما، فكان لنا نصيب في برنامج "العباقرة.. قادرون باختلاف"، والذي نطلق من خلاله مسابقات عن قريب لطرح قضايا ذوي الإعاقة، ومسلسل ليه لأ لأصحاب طيف التوحد، ومسلسل فاتن أمل حربي لطرح قضية العنف ضد المرأة، ومراكز استقبال النساء في خطر.. وغيرها من المنتجات الإعلامية.
كما كان للإعلام المجتمعي نصيب من اهتمامنا وأولوياتنا، فوافق السيد رئيس الجمهورية على زيادة عدد الرائدات المجتمعيات من 2,5 ألف رائدة إلى 15 ألف رائدة مجتمعية تصل تطرق أبواب المنازل، وتتواصل مع الأسر بشكل مباشر، وحالياً نرقمن عمل الرائدات من خلال التابلت، ومن خلال إنشاء المرصد الأسري الذي يوثق نتيجة أبحاثهم المجتمعية في معظم قرى مصر، كما أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي منذ أيام أول مرصد اجتماعي لبرنامج وعي للتنمية المجتمعية فأصبح مرصدا يقوم على التحول الرقمي وتحليل البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي، وسوف نحقق من خلاله تقييم بشكل واضح لمتطلبات الأسر ومشاكلها، وبالتالي وضع البرامج والحلول المناسبة.
وأشارت القباج إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت العديد من البرامج منها الميكنة الكاملة لبرامج الدعم النقدي، والمنظومة الإلكترونية المتكاملة للعمل الأهلي، ومنظومة تلقي ومعالجة الشكاوى والتظلمات، والمنظومة الالكترونية لإثبات الإعاقة، بالإضافة إلى منظومة رصد ومتابعة عمل الرائدات الاجتماعيات، وغرفة العمليات المميكنة لرصد والاستجابة للأزمات والإغاثة، ومنظومة استطلاعات الرأي وقياس الظواهر الاجتماعية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، ومنظومة "فرصة" لتوثيق المشروعات متناهية الصغر، منظومة الرعاية الاجتماعية بمؤســسات الأشخاص الأولى بالرعاية، كما اتسقت مبادئ الوزارة، مع رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠، لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة، وتستند هذه الرؤية على مبادئ العدالة والمساواة في الفرص، كما تركز رؤية مصر ٢٠٣٠ على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتعزيز الاستثمار في البشر، وأنتم خيرة شباب مصر، وقوتها الإبداعية من خلال نهل المعرفة والابتكار والبحث العلمي في كافة المجالات.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الذكاء الاصطناعى لا يحل محل الذكاء البشري، كما أنه مع حديثنا عن الإصالة لابد أن نسارع ايضاً للمعاصرة مع التأكيد على ضرورة التمسك بالإطار القيمي والأخلاقي لاستخدام التكنولوجيا وتحرى الدقة فى نقل المعلومة، مشيرة إلى أنه قد أتت لمصر إرادة سياسية تخطو الصعاب ولاتخشى إلا مصلحة الوطن وعلينا جميعا مسئوليات جسام، كذلك شباب مصر القوة الواعدة لمستقبل الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الذكاء الاصطناعي المؤتمر الدولي الثاني لصحافة الموبايل وزيرة التضامن الأکادیمیة العربیة للعلوم وزارة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن الاجتماعی الذکاء الاصطناعی التحول الرقمی والنقل البحری من خلال کما أن
إقرأ أيضاً:
افتتاح المؤتمر العالمي العشرين للطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس
عقدت كلية الطب بجامعة عين شمس فعاليات المؤتمر الدولى العشرين للطب النفسي والثامن لطب نفس الأطفال والمراهقين والخامس لطب نفس الإدمان والتشخيص المزدوج، والثاني لطب نفس السيدات، في الفترة من 27-29 من مايو الحالى، تحت عنوان " الشدائد العالمية والطب النفسي.
بمشاركة نخبة من أساتذة الطب النفسي من مصر ومختلف دول العالم، وبحضور الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي ومؤسس مركز أحمد عكاشة للطب النفسي بجامعة عين شمس ومستشار رئيس الجمهورية للصحة النفسية والدمج المجتمعي.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين حرصه الدائم على حضور مؤتمرات كلية الطب، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به الكلية في تقديم خدمات طبية متميزة للمريض المصري، لا سيما في مجال الصحة النفسية.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عكاشة أن الطب النفسي لم يعد مجرد تخصص طبي، بل أصبح ضرورة لتعزيز جودة الحياة، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تواجه المجتمعات، مشددًا على أهمية التعامل مع هذه التحديات من منظور علمي متكامل.
وأشار الدكتور علي الأنور إلى أن مركز أحمد عكاشة يُعد من المراكز الرائدة والمتميزة في علاج المرضى النفسيين، خاصة المرضى غير القادرين، ويحظى بإقبال كبير من المرضى بفضل جودة الخدمات التي يقدمها.
بدوره، أكد الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، أن المركز يقدم خدماته العلاجية للمرضى مجانًا، مشيرًا إلى أهمية التوعية بالأمراض النفسية وطرق التعامل مع الضغوط النفسية والاضطرابات المختلفة، بما في ذلك الاكتئاب.
كما استعرض الدكتور طارق عكاشة، أستاذ الطب النفسي ورئيس مركز أحمد عكاشة للطب النفسي، تاريخ المركز، موضحًا أن خدمة الطب النفسي بدأت في مستشفى عين شمس عام 1964 كقسم داخل قسم الباطنة تحت مسمى “قسم الأمراض النفسية والعصبية”، قبل أن يتم تغيير الاسم إلى “قسم الطب النفسي” بناءً على طلب الدكتور أحمد عكاشة، ليُفتتح المركز رسميًا عام 1990. وأشار إلى أن المركز بدأ بـ 4 أساتذة، ويضم حاليًا 141 طبيبًا وأستاذًا ومدرسًا مساعدًا، ويحتفل هذا العام بمرور 35 عامًا على افتتاحه، فيما يُعقد المؤتمر بانتظام منذ 20 عامًا.
حضر فعاليات المؤتمر الدكتورة عفاف حامد، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتورة منن عبد المقصود، أمين عام الصحة النفسية بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس بقسم الطب النفسي بجامعة عين شمس، وعدد من أساتذة الطب النفسي من مختلف دول العالم
ويتشكل المؤتمر من 3 مسارات كل مسار يحتوى علي عدة جلسات علي مدار يومين، المسار الأول يتمثل في الطب النفسي العام والثاني يتحدث عن طب النفسى للأطفال،أما الثالث فيتناول الطب النفسي العام والإدمان.
بالإضافة لورش العمل المقامة في مركز الأستاذ الدكتور أحمد عكاشة علي هامش المؤتمر والتى تتناول الجديد في علاج الإضطرابات النفسيه مثل الفصام والإضطراب الوجداني والإكتئاب والإضطرابات العصابية مثل الهلع والوسواس القهرى، بالإضافة إلى ورش العمل التى تناقش مهارات القيادة وكيفية إختيار التخصصات، وكيفية تأثير الأحداث العالمية على الصحة النفسيه والطب النفسي والمرضي النفسيين مثل تغيرات الجو والمشكلات السياسية والحروب والمشكلات الإقتصادية،والتى تؤثر علي جوده حياه الإنسان وأدائه في العمل، والنظر لكيفية التعامل مع هذه الأحداث وتحسين جودة صحه وحياه المريض النفسية.
اختتم المؤتمر أعماله بعدد من التوصيات الهامة، ركزت على أهمية ربط الصحة النفسية بالعوامل البيئية والاجتماعية، وضرورة توفير خدمات شاملة تستهدف مختلف الفئات العمرية.
وأكد المشاركون أن الاضطرابات النفسية تتأثر بشكل مباشر بالبيئة المحيطة، مثل الحروب والتغيرات المناخية، فضلًا عن الأزمات الاقتصادية والمادية، والعلاقات الإنسانية، وهو ما يستدعي تعزيز الاهتمام بالبيئة والمجتمع كجزء من خطة شاملة للحفاظ على جودة حياة المرضى النفسيين.
وسلط المؤتمر الضوء على أهمية طب نفس الأطفال والمراهقين، مشيرًا إلى أن 8% من أطفال العالم يعانون من اضطرابات نفسية، فيما تصل النسبة إلى 14% بين المراهقين، كما تبدأ نحو 75% من الاضطرابات النفسية قبل سن 25 عامًا، مما يجعل من الضروري التوسع في تقديم خدمات الدعم النفسي والوقاية والتوعية في مراحل عمرية مبكرة.
كما شدد المؤتمر على ضرورة نشر الوعي المجتمعي بالأمراض النفسية، وتيسير الحصول على الخدمات والعلاجات المتخصصة، مؤكدين أن ذلك يمثل خطوة محورية في دعم الصحة النفسية على نطاق واسع.
وعلى هامش المؤتمر كّرم الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس كل من أ.د على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وأ.د طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية وأ.د طارق عكاشة أستاذ الطب النفسى تقديرًا لهم، وكذلك تكريم رواد القسم بداية من مؤسس القسم كمدير مركز أستاذ دكتور أحمد عكاشة للطب النفسي حتى آخر الأساتذة العاملين ويعد هذا التكريم وفاء وولاء للأساتذة والجيل الأسبق المؤسس لمركز الطب النفسى بجامعة عين شمس.
ويذكر أن مركز الدكتور أحمد عكاشة للطب النفسي يعد أحد أبرز الصروح الطبية المتخصصة في هذا المجال، حيث يقدم خدمات متكاملة تشمل الطب النفسي العام، وطب نفس الأطفال والمراهقين، وطب نفس الإدمان، والعلاج المزدوج، وطب نفس المسنين.
كما يضم المركز عيادات تخصصية متقدمة لعلاج اضطرابات النوم والاضطرابات النفس-جنسية، ويقدم خدماته من خلال نحو 18 عيادة خارجية تعمل على مدار خمسة أيام أسبوعيًا، بما يسهم في تلبية احتياجات عدد كبير من المرضى.