صحة الشرقية: تقديم الخدمة الصحية لـ 6 ملايين مواطن ضمن مبادرة 100 يوم صحة
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أعلن وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور أحمد البيلي أن الفرق الطبية الثابتة والمتحركة المشاركة بمبادرة "100 يوم صحة" قدمت الخدمة الطبية المجانية لـ 6 ملايين و784 ألف مواطن ، وتشمل الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وعلاج الأورام السرطانية، ودعم صحة المرأة والعناية بصحة الأم والجنين وتنظيم الأسرة.
وأضاف الدكتور أحمد البيلي ، وفقا لبيان صادر عن مديرية الصحة بالشرقية اليوم الإثنين ، أن المبادرة شملت كذلك الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، علاج أمراض سوء التغذية للأطفال، ومبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا لطلبة المدارس، وفحص الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة، ودعم الصحة النفسية، والقضاء على فيروس سي لطلاب المدارس.
وتابع أن الفرق الطبية قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي من خلال المثقفين الصحيين وفرق التواصل المجتمعي بالمبادرة.
من جانبه، أكد محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني إلى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في نظام الرعاية الصحية في مصر لتقديم خدمات طبية شاملة لجميع فئات المجتمع وتعزيز الوعي الصحي ومكافحة الأمراض المزمنة والوراثية من خلال الفحص المبكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة 100 يوم صحة الخدمة الطبية المجانية الكشف المبكر عن سرطان الثدي علاج الأورام السرطانية
إقرأ أيضاً:
أظافر قدم الإنسان قد تساعده على الكشف المبكر عن سرطان الرئة
اكتشف باحثون كنديون أن أظافر قدم الإنسان قد تحمل مفتاحا للكشف المبكر عن خطر الإصابة بسرطان الرئة الناجم عن غاز الرادون المشع.
وهذا الغاز الخفي الذي لا لون له ولا رائحة، يتسلل من التربة إلى المنازل ويشكل ما بين 3% إلى 14% من حالات سرطان الرئة، حيث يعد ثاني مسبب لهذا السرطان بعد التدخين.
واكتشف علماء من جامعة كالغاري الكندية طريقة بسيطة وغير متوقعة لقياس مدى تعرض الشخص للرادون على مدى سنوات، وذلك من خلال تحليل عينات من أظافر الأقدام، وقد يساعد هذا الكشف الأطباء في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر.
وتشرح الدراسة التي قادها عالم الكيمياء الحيوية آرون جودارزي والفيزيائي مايكل فيسر، كيف تعد أظافر الأقدام بمثابة "أرشيف" طبيعي يسجل تعرضنا للمواد السامة في البيئة مثل الرادون.
وتعتمد الطريقة المبتكرة على حقيقة علمية مثيرة، وهي أن الجسم بعد استنشاق غاز الرادون يحوله إلى رصاص مشع، ثم يخزنه في الأنسجة بطيئة النمو مثل الأظافر،وباستخدام تقنيات قياس دقيقة، استطاع العلماء تحديد كمية الرصاص المشع في الأظافر بدقة عالية.
واستطاع الباحثون رصد نظير الرصاص-210 الناتج عن تحلل الرادون في 39 من أصل 55 عينة أظافر تم تحليلها (71%). وبدا أن الأشخاص الذين استنشقوا مستويات مرتفعة من الرادون في منازهم لمدة متوسطها 26.5 سنة، كانت لديهم مستويات أعلى بكثير من هذا النظير في أظافر أقدامهم.
كما كشفت النتائج أن هذا الأثر يبقى واضحا حتى بعد ست سنوات من انتقالهم إلى أماكن أكثر أمانا. وهذا يعني أن أظافرنا تحتفظ بسجل دائم لتعرضنا للعوامل البيئية الخطرة.
ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو إنقاذ حياة آلاف الأشخاص، خاصة غير المدخنين الذين قد يصابون بسرطان الرئة بسبب تعرضهم للرادون دون أن يدركوا ذلك.
ويجري الآن تجربة تحقق أوسع نطاقا لضمان فعالية هذه الطريقة على مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعا. ويسعى الباحثون لجذب 10 آلاف من السكان الكنديين للمشاركة في اختبار منازلهم للرادون وإرسال بعض عينات أظافر الأقدام للتحليل.