بحث طالبات كلية التربية بالرستاق ضمن أفضل 5 أبحاث عالمية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
حققت طالبات جامعة التقنية والعلوم التطبيقية كلية التربية بالرستاق، فوزا مستحقا ضمن أفضل 5 بحوث على مستوى العالم وذلك في برنامج المؤتمر العلمي الدولي للمجلس العربي للتربية الأخلاقية، وبالتعاون مع أكاديمية طيبة والجمعية العربية للقياس والتقويم، إذ أقيم المؤتمر بعنوان "القيم والأخلاق بين التعليم والذكاء الاصطناعي".
وجاء بحث الطالبات بعنوان "تأثير بيئات إنترنت الأشياء على الهناء النفسي وتعزيز السمت العماني من وجهه نظر المعلمين"، إذ شارك في البحث الطالبات: خولة بنت سالم الحسينية وبثينة بنت راشد الربخية ويقين بنت علي الغزيلية، بإشراف الأستاذ الدكتور ميمي إسماعيل.
وأشاد الأستاذ الدكتور ميمي إسماعيل بالجهد الكبير من قبل طالبات كلية التربية بالرستاق عبر مشاركتهن ببحثين، الأول حول دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية المواطنة الرقمية والتفكير الإبداعي لدى طلبة جامعة التنقية والعلوم التطبيقية الرستاق، والثاني الفائز ضمن خمسة بحوث على مستوى العالم بعنوان "تأثير بيئات إنترنت الأشياء على الهناء النفسي وتعزيز السمت العُماني من وجهة نظر المُعلمين".
وجاءت منهجية البحث الوصفي الارتباطي باختيار 67 مُعلماً ومُعلمة ضمن نطاق عينة البحث، كما استخدمت الاستبانة واستخدم في الأسلوب الإحصائي المتوسطات والحسابية والانحرافات المعيارية ومعامل ارتباط بيرسون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رغم جهود الدعم النفسي.. معدلات الانتحار في ليتوانيا تلامس ضعف المتوسط الأوروبي
سجلت ليتوانيا أحد أعلى معدلات الانتحار في الاتحاد الأوروبي خلال العامين الماضيين، إذ بلغ المعدل نحو ضعف المتوسط الأوروبي، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة بين كبار السن نتيجة العزلة والفقر وضعف برامج الدعم النفسي. اعلان
تسجل ليتوانيا واحدة من أعلى معدلات الانتحار في الاتحاد الأوروبي، وفقًا لأحدث بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، إذ يبلغ المعدل 19.6 حالة انتحار لكل 100 ألف نسمة في عامي 2023 و2024، أي ما يقارب ضعف المعدل الأوروبي العام.
كبار السن الأكثر تأثرًاتشير بيانات معهد الصحة الليتواني إلى أن كبار السن هم الفئة الأكثر عرضة، نتيجة مشكلات مثل العزلة وفقدان الأحبة وصعوبات المعيشة.
وأوضح مدير مركز أبحاث الانتحار في جامعة فيلنيوس، باوليوس سكرويبيس، أن "إحصاءات العقود الماضية تُظهر تراجعًا في أعداد المنتحرين في جميع الفئات العمرية، لكن الانخفاض كان الأبطأ في فئة من تجاوزوا الخامسة والستين، وهي الفئة التي تسجل اليوم أعلى معدل نسبي للانتحار".
ويرى الخبراء أن أسباب الأزمة تمتد إلى ما هو أبعد من العوامل النفسية، لتشمل الفقر، وفقدان الوظائف، وتدهور الحالة الصحية، فضلًا عن تأثيرات ثقافية وإدمان الكحول وبطء تنفيذ برامج الدعم العاطفي والاجتماعي.
Related دراسة: أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تقلل من خطر الانتحار والجريمة والحوادثاكتشاف رابط قوي بين دواء مشهور يوصف لعلاج تساقط الشعر والميول الانتحارية لدى الرجال"يساعد المراهقين على الانتحار والإدمان".. خبراء يحذرون من دور سلبي للذكاء الاصطناعي الفقر والعزلة يزيدان الأزمةتُظهر الأرقام أن ليتوانيا تسجل أيضًا أحد أعلى معدلات الفقر المدقع في الاتحاد الأوروبي، حيث يعيش نحو 170 ألف شخص تحت خط الفقر، أي بأقل من 500 يورو شهريًا للفرد أو 1000 يورو لعائلة مكونة من أربعة أفراد.
ويؤكد مسؤولو "جمعية خدمات الدعم العاطفي" أن خطوط المساعدة تتلقى يوميًا نحو 18 مكالمة و13 محادثة عبر الإنترنت تتعلق بخطر الانتحار، في بلد يبلغ عدد سكانه حوالى 2.8 مليون نسمة.
جهود حكومية لمواجهة الأزمةتحاول الحكومة الليتوانية التصدي للأزمة من خلال تعزيز برامج الرعاية النفسية. ومنذ تموز/يوليو الماضي، بدأت السلطات تنفيذ خدمات لإدارة الحالات النفسية تشمل إمكانية الحصول على دعم من الأخصائيين الاجتماعيين.
مقارنة أوروبيةوفق بيانات عام 2022، كانت أدنى معدلات الانتحار في الاتحاد الأوروبي لدى مالطا وقبرص وتركيا واليونان، حيث تراوحت بين 4.1 و5.2 لكل 100 ألف نسمة، في حين جاءت سلوفينيا في المرتبة الأولى، تلتها ليتوانيا والمجر، مع بقاء بلجيكا وإستونيا وكرواتيا والنمسا ضمن الدول الأعلى في معدلات الانتحار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة