ما يقرب من 80 شاحنة مساعدات لغزة عبر معبر كرم أبو سالم..تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دخلت حوالي 80 شاحنة محملة بالمساعدات إلى معبر كرم أبو سالم، مما يمثل أول شحنة مساعدات إلى غزة منذ اندلاع الحرب. ويعد المعبر، الواقع بين إسرائيل وغزة وعلى الحدود أيضًا مع مصر، نقطة عبور حاسمة للإمدادات من وإلى القطاع.
في وقت سابق من اليوم، أبلغت سكاي نيوز البريطانية عن إعادة فتح معبر كرم أبو سالم، مما جلب الأمل في تقديم المساعدة التي يحتاج إليها سكان غزة بشدة.
وفقا لأحد المصادر، هناك ما مجموعه 79 مركبة تشق طريقها عبر معبر كرم أبو سالم، مما يوفر طريقا أسرع وأسهل للوصول من معبر رفح القريب. وشهد معبر رفح، الواقع على بعد مسافة قصيرة، مشاهد فوضوية اليوم حيث كان الناس يطلبون المساعدة بشدة من الشاحنات المتحركة.
أفاد شهود عيان في رفح عن مشاهد فوضوية عندما طارد الأفراد المركبات، وقاموا بشكل محموم بجمع أي إمدادات تسقط على الأرض.
كانت الحاجة الماسة إلى المساعدة واضحة، إذ ورد أنه تم إفراغ شاحنة واحدة في غضون دقائق من وصولها. وتسلط مشاهد الفوضى في رفح الضوء على الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية في المنطقة.
إن إعادة فتح معبر معبر كرم أبو سالم وما تلا ذلك من تسليم المساعدات يشير إلى نقطة تحول محتملة في الجهود المبذولة لتوفير الإغاثة لسكان غزة. ومع استمرار وصول الشاحنات، تعمل السلطات ومنظمات الإغاثة على ضمان التوزيع الفعال للإمدادات على المحتاجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إجمالي المساعدات مصر معبر کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بشمال سيناء، بأنه تم اليوم الخميس، إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق معبر كرم أبوسالم جنوب شرق القطاع.
وقال المصدر، إن شاحنات المساعدات وصلت عبر ميناء رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث خضعت للتفتيش من سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخالها إلى القطاع، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مساعدات غذائية من الدقيق وألبان الأطفال والمواد الغذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، في إطار جهود مصر لتخفيف معاناة أهالي القطاع، وأن المساعدات مقدمة من الهلال الأحمر المصري والإمارات وقطر والأمم المتحدة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.