هل فشلت قوات الاحتلال في إدارة حربها بغزة؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أذاعت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن أخطاء الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الراهنة في غزة، وقال إنها لم تتوقف عند عدم قدرته على التنبؤ مسبقا بهجوم طوفان الأقصى، الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، بل تكشف تطورات المعارك يوما بعد يوم عن تكبد قوات الاحتلال خسائر مادية وبشرية جسيمة، وأخطاء استراتيجية وتكتيكية لا حصر لها.
وكان آخر هذه التطورات، إعلان جيش الاحتلال قتل قواته، ثلاثة محتجزين إسرائيليين عن طريق الخطأ، على أنهم يشكلون تهديدا.
مبررات إسرائيل بشأن الحادث، تمثلت في أن الواقعة حدثت بمنطقة الشجاعية التي تعد نقطة قتال نشطة، وتلجأ فيها الفصائل الفلسطينية إلى أساليب خداعية، الأمر الذي أثار غضب عائلات المحتجزين، بتجمع حشود كبيرة في تل أبيب، مطالبة بضرورة إعادة المحتجزين المتبقين، ما يزيد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو، بشأن وقف إطلاق النار والتوصل إلى هدنة إنسانية جديدة.
تحقيقات أولية أشارت، إلى أن إطلاق النار على المحتجزين وقع على مسافة قصيرة، أثناء تلويحهم بعلم أبيض وصراخهم بالعبرية، لذا اعتبر مسؤولون إسرائيليون الحادث مخالفا لقواعد الاشتباك.
الإخفاق الإسرائيلىهذا الإخفاق الإسرائيلي لم يكن الأول منذ بداية العملية العسكرية في غزة، حيث قُتل نحو تسعة جنود إسرائيليين في كمين بمنطقة الشجاعية، وهي أكبر خسارة لحقت بإسرائيل في هجومها البري على القطاع، لتعلن عن مقتل نحو 10% من جنودها بنيران صديقة خلال العمليات البرية على القطاع الفلسطيني، فهل هذه الأخطاء المكررة تعني فشل الاحتلال في إدارة الحرب الراهنة؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي العملية العسكرية الفلسطينى الفصائل الفلسطينية القاهرة الإخبارية بنيامين نتنياهو هجوم طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار يطال قوات سورية وأميركية قرب تدمر
صراحة نيوز-قال مصدر أمني لوكالة الأنباء العربية السورية (سانا)، السبت إن قوات الأمن السورية والقوات الأميركية تعرضت لإطلاق نار قرب مدينة تدمر، أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة.
ووضح المصدر أن الحادث أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية، فيما قُتل مطلق النار، دون ورود معلومات إضافية حول دوافع الحادث أو ملابساته.
وأشار المصدر إلى توقف حركة السير على الطريق الدولي دير الزور–دمشق مؤقتًا على خلفية الحادث، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة.
ولفت المصدر إلى أن مروحيات أميركية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف بعد حادث إطلاق النار.
وانضمت دمشق رسمياً إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة المعروف باسم “داعش”، خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.