القاهرة الإخبارية: القوات الروسية عبرت بالفعل نهر أوتروف
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال مراسل القاهرة الإخبارية من أوديسا غيث مناف، إن المعارك بين روسيا وأوكرانيا اشتدت خلال الأيام الماضية، حيث تحاول روسيا استعادة المناطق التي استعادتها أوكرانيا خلال الهجوم المضاض في الربيع.
وأضاف أن الجيش الأوكراني اعترف بفشل الهجوم المضاد لقلة الإمكانيات، ما سبب خلافا داخل الحكومة الأوكرانية حيث يرفض الرئيس الأوكراني الاعتراف بفشل، بينما مازالت القوات الروسية تضغط على القوات الأوكرانية بقذائف الهاون.
وأوضح أن هناك نحو 567 عملية اشتباك على طول خط المواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية، وازدادت وتيرة الهجوم بالمسيرات على الجيش الأوكرانية، حيث دوت صافرات الإنذار في نواح متفقرة من أوكرانيا.
وذكر أن معظم الضربات الجوية الروسية تنذر بوجود تصعيد تجاه المناطق الروسية، ولم يصرح الجيش الروسي بالمناطق التي يسيطر عليها، وأشارت التقارير إلى أن الجيش الروسي يتقدم بالفعل إلى خاركيف، وأن القوات الروسية عبرت بالفعل نهر اوتروف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الروسى الحكومة الأوكرانية الضربات الجوية الروسية القوات الأوكرانية القوات الروسية أوكرانيا القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: روسيا ترى في مقترحات الهدنة محاولة لإعادة تسليح أوكرانيا
كشف حسين مشيك مراسل القاهرة الإخبارية من روسيا، عن موقف موسكو تجاه العروض المتعلقة بالهدنة في الحرب الدائرة مع أوكرانيا، مؤكدًا أن روسيا لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن تلك العروض، إلا أن المؤشرات تؤكد رفضها لها.
وقال «مشيك» خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الرؤية الروسية تنظر بعين الريبة لمثل هذه المقترحات، معتبرة أن الهدف الحقيقي منها ليس الوصول إلى تهدئة، بل منح القوات الأوكرانية فرصة لإعادة تجميع صفوفها والتزود بالسلاح، استعدادًا لشن هجمات جديدة على الأراضي الروسية.
موسكووأشار إلى أن الهدنة الوحيدة التي أعلنتها موسكو مؤخرًا كانت هدنة «عيد النصر» التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمقرر أن تنتهي في منتصف الليل غدًا، موضحا أن هذه الهدنة لم تلتزم بها أوكرانيا، حيث قامت بخرقها عدة مرات وفقًا لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وأضاف «مشيك» أن الأيام الماضية شهدت تصعيدًا أوكرانيًا عبر استخدام مكثف للطائرات المسيّرة ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، مشيرًا إلى أن موسكو اختارت ضبط النفس خلال هذه الفترة، لإتمام احتفالات «عيد النصر» التي حضرها نحو 29 زعيمًا أجنبيًا، وهو ما يعكس حرص القيادة الروسية على الظهور بمظهر القوة والثبات رغم الاستفزازات.