البوابة نيوز:
2025-06-20@04:18:10 GMT

التأمين الصحى.. والمؤمن عليهم وأصحاب المعاشات

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

أولًا: يحرم التأمين الصحى السائقين وعمال المقاولات من حقهم فى الانتفاع بالتأمين الصحى عنوة رغم دفعهم الاشتراكات الشهرية دون الحصول على الخدمة برغم أن القانون ١٤٨ لسنة ٢٠١٩ قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات المعدل بالقانون رقم ٢٥ لسنة ٢٠٢٠ مادة ٤٥ أخضع السائقين وعمال المقاولات لتأمين إصابات العمل وأخضعتهم المادة ٧٠ لتأمين المرض وتحصل منهم الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى الاشتراكات الشهرية وتسددها للهيئة العامة للتأمين الصحى وفقا لنص القانون، ومنذ عدة أشهر امتنع التأمين الصحي عن إصدار أو تجديد بطاقات التأمين الصحي لأصحاب المعاشات لهاتين الفئتين وكذا للأرملة المستحقه عنهم رغم خصم اشتراكات التأمين الصحي من معاشات الأرامل بحجة أن صاحب المعاش غير خاضع للتأمين الصحى برغم سدادهم الاشتراكات الشهرية وكذا الأرامل يستقطع من معاشاتهم اشتراكات التأمين الصحى دون الحصول على ميزة العلاج، وأصبح هؤلاء يدفعون اشتراكات تأمين المرض ولايحصلون على الخدمة مقابل الاشتراك رغم أنه كان يستخرج لهم بطاقات التأمين الصحى قبل، واستمر فى الحصول على اشتراكاتهم فى تأمين المرض دون تمكينهم من الحصول على الخدمات الصحية من التأمين الصحى.

وهذه أمور تغير مسار ماكان متبعا من قبل التأمين الصحى دون وجه حق وبلا مبرر مما يزيد حالات عدم الرضاء فكيف يحصل التأمين الصحى اشتراكات تأمين المرض ويمتنع عن تقديم الخدمة فى المقابل؟

ثانيًا: تحديد مدة صلاحية البطاقة العلاجية بعام واحد، حيث يطلب التأمين الصحى تجديد البطالة العلاجية لأصحاب المعاشات كل سنة بحجة:

- التأكد من استمرار استقطاع قسط الاشتراك الشهرى من قبل جهة التأمين الاجتماعى المختصة فيذهب صاحب المعاش لإحضار برنت من المعاشات بعد دفع الرسوم وتحمل العناء رغم أن وجود البطاقة الصحية معه هى أكبر دليل على استقطاع القسط شهريا لأنه لو حدث عكس ذلك ما استخرج تلك البطاقة لأنه لايجوز له العدول عن رغبته فى الاشتراك بعد استطاع أول قسط.

- أن التأمين الصحى يريد أن يتأكد من أنه على قيد الحياة وهذا طلب غريب وعجيب حيث يحضر صاحب المعاش بنفسه للطبيب لتوقيع الكشف الطبى عليه وصرف العلاج.

وبعض الأطباء يصرفون العلاج الشهرى لمدة شهر وآخرين يصرفونه للمرضى كل شهرين دون معيار ويذهب المريض الذى يصرف علاجا شهريا لكل طبيب مختص على حدة ويطالب أصحاب المعاشات أن يقوم طبيب واحد بصرف كل العلاج الشهرى لمثل تلك الحالات لتخفيف مشقة الحضور عليهم، وتم إلغاء الفترة المسائية لأصحاب المعاشات فى بعض المحافظات ودمجهم مع الموظفين فى الفرع الرئيسى مما يتسبب فى المشقة لأصحاب المعاشات ولايجد أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر حقن الأنسولين وكذا مرضى الضغط وارتفاع الكوليسترول يعانون من نقص بعض الأدوية ويعانى أصحاب المعاشات من الازدحام الشديد وسوء الحمامات وطول طوابير التعامل حيث يجب تخصيص شباك فى صيدليات التأمين الصحى لصرف العلاج لأصحاب المعاشات وضرورة زيادة مقاعد الانتظار لهم فى العيادات المزدحمة مثل عيادتى القلب والأمراض الباطنية.

 كل ذلك الذى يقلل معدلات الرضا العام كأن مايحدث جزء من مخطط إثارة سخط الجماهير وأنا لا أتهم أحدًا بالتآمر فليس لدى دليل وليس هذا اختصاصى ولكنى أنظر إلى وقع تلك التصرفات على الناس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التأمين الصحي قانون التأمينات الاجتماعية لأصحاب المعاشات التأمین الصحى الحصول على

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة لأصحاب اللحى.. ما كشفه العلماء قد يغيّر رأيك

أظهرت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء حقائق صادمة عن لحى الرجال، حيث قالت إنها تعد موطنا لمليارات الكائنات الدقيقة معظمها بكتيريا، وفطريات، وفيروسات، إذ يوفر شعر الوجه بيئة فريدة لنموها.

اللحى تدعم تجمعًا ميكروبيًا كثيفًا ومتنوعًا

ولفتت الدراسة أن اللحى تدعم تجمعًا ميكروبيًا كثيفًا ومتنوعًا، مما عزز الاعتقاد السائد بأنها غير صحية بطبيعتها.

وأوضحت الدراسة أن اللحى تعتبر بيئة دافئة، وغالبًا رطبة، حيث تتراكم بقايا الطعام والزيوت، وهي ظروف مثالية لنمو الميكروبات. تزدهر هذه الميكروبات ليس فقط بفضل الأجواء الدافئة والرطبة التي توفرها اللحى، بل أيضًا نتيجة التعرض المستمر للملوثات والميكروبات الجديدة، وخاصةً من الأيدي التي تلامس الأسطح والوجه بشكل متكرر.

وكانت إحدى الدراسات قد أشارت سابقًا إلى أن العاملين في مجال الرعاية الصحية ذوي اللحى لديهم حمولات بكتيرية أعلى على وجوههم مقارنةً بزملائهم الذين حلقوا ذقونهم.

ووفقًا للعلماء، فإن اللحى قد تنشر أحيانًا عدوى جلدية، مثل القوباء، وهو طفح جلدي معدٍ غالبًا ما تسببه المكورات العنقودية الذهبية، والتي توجد عادةً في شعر الوجه.

أضرار إهمال اللحى

وحذر الباحثون من أن إهمال اللحى قد يتسبب في التهيج والالتهاب والعدوى. الجلد تحت اللحية، الغني بالأوعية الدموية والنهايات العصبية والخلايا المناعية، حساس للغاية للعوامل البيئية والميكروبية. عندما يتراكم الزهم والجلد الميت وبقايا الطعام والملوثات، فإنها قد تهيّج الجلد وتشكل بيئة خصبة لنمو الفطريات والبكتيريا.

وقدم أطباء الجلد نصائحهم لأصحاب اللحى بضرورة ترطيبها لمنع الجفاف، واستخدام مشط اللحية لإزالة الأوساخ، وتقليم الشعر للتحكم في تساقطه وتقليل تساقطه. هذه الخطوات لا تساعد فقط في الحفاظ على النظافة، بل تساعد أيضًا في الحفاظ على صحة اللحية ومظهرها.

اقرأ أيضاًاحذر تساقط الشعر.. اعرف الأسباب وطرق العلاج

7 نصائح للوقاية من تساقط الشعر

مقالات مشابهة

  • وزيرة الأسرة: عازمون على بناء مستقبل ركيزته دمج أصحاب الهمم
  • قانون العمل الجديد يمنع الفصل بسبب المرض.. ويُجيز الفصل في هذه الحالات
  • قرار حكومي بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة ثورة 30 يونيو
  • برنامج تثقيفي صحي حول مرض السكري بتامين صحى دمياط
  • أيقونة الدراما العدنية يصارع المرض والإهمال.. نداء لإنقاذ الفنان قاسم عمر
  • دراسة صادمة لأصحاب اللحى.. ما كشفه العلماء قد يغيّر رأيك
  • بودريقة: لماذا أنا معتقل؟.. السياسيون دائما متهمون رغم النصب عليهم
  • بيان هام لأصحاب المركبات المستوردة أقل من 3 سنوات
  • فعالية توعوية حول مرض التهاب الكبد الوبائي في مدينة شهبا بالسويداء
  • عائلة بروس ويليس توجه رسائل مؤثرة حول الآباء الذين يعانون المرض