أسماء الـ 11 المصابين فى تصادم سيارتين بمركز بيلا كفرالشيخ
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أصيب 11 شخصًا بإصابات متنوعة، في حادث تصادم سيارتين إحداهما ميكروباص، مع أخري خاصة وتوك توك، بالقرب من مزلقان البياض علي طريق عزبة الديبة إبشان مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ .
وجري نقل المصابين عن طريق سيارات الإسعاف إلي مستشفيي كفر الشيخ العام وبيلا لتلقى العلاج اللازم.
تلقى مدير أمن كفر الشيخ اللواء إيهاب عطية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بيلا، يفيد بوقوع حادث تصادم سيارة ملاكي مع أخرى ميكروباص على طريق الديبة إبشان ، نتج عنه إصابة 11 شخصا بإصابات مختلفة، بعضهم مصاب بإصابات حرجة، ليجرى نقلهم عن طريق سيارات الإسعاف إلى مستشفى بيلا المركزي، ومستشفى كفر الشيخ العام.
وتبين من سجلات المستشفيين إصابة كل من، محمد محروس القاضي، 27 سنة، إشتباه كسر بالرقبة، وشلبية أحمد سعد 64 سنة، مصابة بإشتباه كسر بالحوض، و محمد السيد لملوم، 41 سنة، مصاب بإشتباه نزيف بالبطن، وعلاء محب السيد، 30سنة، مصاب بإشتباه نزيف بالبطن.
كما أصيب في الحادث، هند إبراهيم راغب، 40 سنة، بإشتباه كسر بالحوض، ومراد محمد السيد 80 سنة، مصاب بإشتباه نزيف بالبطن، وفاطمة عبد الحليم السيد، 70 سنة، مصابة بإشتباه كسر بالحوض، وسحر علي حسن الغلبان، 49 سنة، مصابة بإشتباه نزيف بالبطن .
و أصيب خالد وليد صالح، 19سنة، بإشتباه كسر بالزراع، وفتحي جمعة محمود، 49 سنة، بإشتباه نزيف بالبطن، وهدي محمود أبو المعاطي، 49 سنة، مصابة بإشتباه نزيف بالبطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى كفر الشيخ العام مصابة بإشتباه بإشتباه کسر کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
نيران الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين.. نزيف غزة يتواصل قرب «المساعدات»
البلاد ـ غزة
في مشهد يتكرر منذ أسابيع، تحوّل انتظار المساعدات في غزة إلى مأساة جديدة، بعدما فتح الجيش الإسرائيلي نيرانه فجر أمس (الأربعاء) على تجمعات من المدنيين قرب حاجز نتساريم، ما أسفر عن مقتل 25 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 90 آخرين، وفق مصادر طبية.
الهجوم الذي وقع بينما كان مئات المواطنين يحاولون الوصول إلى مركز توزيع المساعدات، أعاد إلى الواجهة الانتقادات المتزايدة للآلية الحالية لإيصال الدعم الإنساني، والتي تُدار بشكل مشترك بين جهات أميركية وإسرائيلية، عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأكد شهود عيان، أن الطواقم الطبية لم تتمكن من الوصول إلى بعض المصابين نتيجة كثافة إطلاق النار، ما أثار موجة استنكار جديدة من منظمات الإغاثة الدولية التي وصفت الوضع بأنه “كارثي وغير مقبول”، واعتبرت أن استمرار سقوط الضحايا خلال محاولات الحصول على الطعام “يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.
وفي تطورات ميدانية أخرى، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على مناطق عدة في القطاع، أبرزها النصيرات وخان يونس، حيث استهدفت غارات خيام نازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين. كما قصفت البوارج الإسرائيلية السواحل الغربية للقطاع، ضمن حملة عسكرية مستمرة منذ نحو تسعة أشهر.
تأتي هذه التطورات وسط حديث متصاعد عن “انفراجة محتملة” في مسار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، حيث كشفت القناة 13 العبرية أن تل أبيب وافقت مبدئياً على مقترح أميركي جديد لوقف إطلاق النار، يتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة على مراحل، مقابل هدنة تدريجية تمتد لـ60 يوماً.
وبحسب ما نقلته صحيفة جيروزالم بوست، فإن حركة حماس تدرس حالياً الرد على المقترح، الذي يشمل أيضاً مفاوضات سياسية موازية للتوصل إلى تسوية دائمة، بضمانات مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف.
يقضي المقترح، وفق تسريبات إعلامية، بالإفراج عن 10 رهائن أحياء على مرحلتين، مع التزام الطرفين بوقف شامل لإطلاق النار طيلة فترة التنفيذ، ثم الدخول في مفاوضات حول بقية الملفات العالقة، بما في ذلك تبادل رفات القتلى والانسحاب من بعض المناطق.
ويبدو أن الصفقة تحظى بدفع دولي قوي، خاصة من الولايات المتحدة، إضافة إلى دور متجدد للوساطتين القطرية والمصرية. في المقابل، لم تصدر حركة حماس حتى الآن بياناً رسمياً بشأن المقترح، رغم تأكيد مصادر مطلعة أنها تعد رداً محدثاً قد يفضي إلى “تطور إيجابي” في الأيام القليلة المقبلة.
في غضون ذلك، يتواصل تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت الحصار وسط نقص حاد في الغذاء والدواء، وانهيار واسع للبنية التحتية الصحية والخدمية.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة: “لا يمكن الاستمرار في استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط عسكرية أو سياسية. ما يحدث في غزة الآن قد يشكّل وصمة عار في التاريخ الحديث”.
ومع اقتراب الحرب من شهرها التاسع، يبقى الأمل معلقاً على نجاح المبادرات الدولية في وقف النزيف، وفتح أفق حقيقي لحل جذري يُنهي معاناة المدنيين ويعيد للمنطقة شيئاً من التوازن والاستقرار.