أفادت سكاي نيوز البريطانية، أن القناصة الإسرائيليون حاصروا كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في مدينة غزة، حيث لجأ أقارب النائبة البريطانية ليلى موران. وكشفت السياسية الليبرالية الديمقراطية أن القناصة المتمركزين عند كل نافذة يستهدفون الأفراد الذين يحاولون مغادرة الكنيسة. كما تم نشر دبابة خارج الكنيسة، مما يزيد من خطورة الوضع.

 

لجأت النائبة ليلى موران إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن مخاوفها ومشاركة الظروف المثيرة للقلق التي يعاني منها أفراد عائلتها. وبحسب منشوراتها، فإن الأفراد الذين يغادرون المباني، حتى للاحتياجات الأساسية مثل استخدام المرحاض، يتعرضون لإطلاق النار من قبل القناصين الإسرائيليين. داخل الكنيسة، يبحث حوالي 300 شخص عن مأوى، دون أن يتمكنوا من الحصول على الطعام أو الماء.

 

أفادت البطريركية اللاتينية في القدس، السلطة الكاثوليكية في الأراضي المقدسة، أمس أن امرأتين قُتلتا برصاص قناص من جيش الدفاع الإسرائيلي في رعية العائلة المقدسة. وبحسب ما ورد كانت الضحيتين، ناهدة خليل أنطون وابنتها سمر، في طريقهما إلى دير للراهبات داخل مجمع الكنيسة يوم السبت.

 

أعرب البابا فرانسيس، عن قلقه العميق، عن أسفه لعمليات القتل المبلغ عنها، مشددًا على أن المدنيين العزل، بما في ذلك العائلات والأطفال والمرضى والمعاقين والراهبات، أصبحوا أهدافًا للتفجيرات وإطلاق النار. ووصف البابا الوضع بأنه عمل من أعمال الحرب والإرهاب.

 

وكان رد فعل المجتمع الدولي هو الصدمة والإدانة. وذكر متحدثون باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الحادث قيد المراجعة، ولم يقدموا أي تعليق فوري على تصريحات البابا.

 

وانضم رئيس أساقفة وستمنستر الكاردينال فنسنت نيكولز، رئيس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في إنجلترا وويلز، إلى جوقة الإدانة. ووصف عمليات القتل المبلغ عنها بأنها "متعمدة وقاسية على ما يبدو"، داعيا إلى إجراء تحقيق شامل في الأحداث المأساوية التي تتكشف في غزة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

80 % من الإسرائيليين يدعمون التوصل إلى اتفاق يعيد جميع المحتجزين

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين بـ  غزة، قال إن مطالبة وزير التراث بتعريف المحتجزين كأسرى حرب تكشف فشلا كبيرا.

وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحيقوافل الإغاثة تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح المصري رغم العراقيل الإسرائيليةمصر تضخ قافلة رابعة من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفحضمن القافلة الرابعة.. مساعدات إنسانية مصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح


وجاء أن وزير التراث لا يعكس إرادة الإسرائيليين الذين يطالبون بإعادة جميع المحتجزين ووقف الحرب، وأن 80% من الإسرائيليين يدعمون التوصل إلى اتفاق يعيد جميع المحتجزين.


وأفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" رمضان المطعني أن معبر رفح من الجانب المصري لا يزال مفتوحًا بشكل مستمر، وسط استمرار تدفق القوافل الإنسانية إلى قطاع غزة، بالرغم من العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

تأخيرات ورفض لبعض الشاحنات
تعاني بعض الشاحنات من تأخير أو رفض دخولها إلى الأراضي الفلسطينية، حيث يتم إعادة بعضها إلى الجانب المصري، ما يؤثر على سرعة إيصال المساعدات.

مسافة تفريغ الشاحنات ومعبر كرم أبو سالم
تنتقل الشاحنات من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم على بعد حوالي أربع كيلومترات لتفريغ حمولاتها وتسليمها للجانب الفلسطيني، ضمن جهود منظمة الهلال الأحمر المصري لمواصلة الدعم.

 
 

طباعة شارك القاهرة الإخبارية عائلات المحتجزين الإسرائيليين وزير التراث

مقالات مشابهة

  • العراق يطلق مشروع منظومة الاتصالات الموحدة لخدمة زائري العتبات المقدسة
  • استطلاع: نصف الإسرائيليين ينكرون المجاعة في غزة و61% خائفون من أوروبا
  • الكنيسة القبطية تشارك في حفل السفارة المغربية
  • البابا لاوُن الرابع عشر يوافق على منح لقب ملفان الكنيسة للقديس جون هنري نيومان
  • «حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس
  • في ذكرى رحيله.. شهادات مؤثرة من أقارب وأصدقاء إسماعيل الغول
  • برنامج الاستقطاب يقر نظاماً جديداً لتسعير صفقات اللاعبين
  • كاتب بريطاني: جريمة التجويع المتعمدة بغزة لم تنجح لولا تواطؤ الغرب
  • الحكومة تقر زيادة تعويضات أعضاء صندوق مخاطر المهن الطبية
  • 80 % من الإسرائيليين يدعمون التوصل إلى اتفاق يعيد جميع المحتجزين