الزراعة تكشف الستار عن المحتكرين المتسببين في أزمة سعر البصل (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشف الدكتور ممدوح السباعي مدير صندوق الموازنة بوزارة الزراعة، تفاصيل ضبط محتكري البصل والسبب الأساسي في ارتفاع الأسعار في السوق.
مستشار وزير الزراعة يفجر مفاجأة: اكتشفنا آلاف الأطنان من البصل تحت القش! وزير الزراعة يوجه بحملات تفتيشية على مفارش البصل لدى التجار في جميع محافظات الجمهورية ضبط محتكري البصلوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن وزارة الزراعة بالتنسيق مع جهاز حماية المستهلك، قاموا بالمرور على مركزين في الجيزة، واكتشفوا كميات مهولة من البصل مخزنة.
وأوضح أنه نزل بنفسه للتأكد من عدم وجود أزمة في إنتاج البصل وأن سر ارتفاع الأسعار هو حجب السلعة عن المواطن من قبل التجار، مؤكدًا أن مصر لديها فائض من البصل.
وأضاف أن محتكري البصل قاموا بحجب السلعة حتى يصل السعر إلى 60 و70 جنيهًا، مؤكدًا أن مصر تزرع 220 ألف فدان بصل بإنتاج 3.3 مليون طن، وتم تصدير 350 ألف طن، وعندما حدثت الأزمة جاء قرار رئيس مجلس الوزراء لمنع التصدير لمدة 3 أشهر وتجدد مرة أخرى لمدة 3 أشهر.
وأشار إلى أن محصول البصل لا يمكن أن يختفي عن الأنظار مع صعوبة وضعه داخل مخازن، مؤكدًا أنهم رصدوا 180 فدان مستغلين كتشوينات لمحصول البصل.
ولفت إلى أن هذه المنطقة التي تم ضبط هذه الكميات من البصل فيها لا تقوم بزراعة هذه الكميات، لكنهم يشترون المحصول من المحافظات الأخرى ويقومون بتخزينه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البصل جهاز حماية المستهلك حماية المستهلك أحمد موسى وزارة الزراعة وزير الزراعة ارتفاع الأسعار الإعلامي أحمد موسى فضائية صدى البلد مستشار وزير الزراعة محصول البصل من البصل
إقرأ أيضاً:
هل قبل الله حجك.. علامة واحدة تكشف استمرار القبول بعد أداء المناسك.. فيديو
قدمت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير مجموعة من النصائح المهمة للحجاج حول كيفية الحفاظ على روحانية الحج وأثره بعد العودة إلى الحياة اليومية، مؤكدة أن الاستمرار في الطاعة هو من أبرز علامات قبول الحج.
وخلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب" المذاع على قناة صدى البلد، أوضحت دينا أبو الخير أن الحج نعمة عظيمة قد لا تتكرر، ويجب على من أنعم الله عليه بهذه الفريضة أن يحرص على صيانتها سلوكيًا وروحيًا.
وأكدت أبو الخير، أن الحج المبرور هو الحج الذي يُؤدى بإخلاص، ويخلو من المعاصي والذنوب، ويتحقق فيه الالتزام بأركان وواجبات المناسك، مشيرة إلى أن الفترة التي يقضيها الحاج في هذا الصفاء الروحي، تمثل فرصة حقيقية للتوبة والانضباط وترك العادات السيئة، مثل التدخين وسوء الخلق.
وأضافت دينا أبو الخير، أن كثيرًا من الحجاج ينجحون في الإقلاع عن سلوكيات سلبية بفضل التزامهم خلال أيام الحج، وقد يكون ذلك علامة على أن الله تقبّل منهم حجهم، خاصة إذا استمروا في هذا الطريق بعد العودة، وبيّنت أن الاستقامة هي المؤشر الأوضح على قبول العمل، وهي التي تعكس أثر التقوى في سلوك الإنسان.
وتابعت: "من علامات قبول الطاعة أن تداوم عليها، فكما أن الحج يعلمنا الانضباط، فإن الاستمرار عليه هو الاختبار الحقيقي بعد العودة"، مشددة على أهمية ألا يعود الإنسان لحياته السابقة كما كانت، بل يجب أن يكون "قبل الحج غير بعده".
وأشارت إلى أن مشاهد الحج تحمل في طياتها صورة مصغرة من يوم القيامة، من خلال اجتماع الحجيج وتجردهم من الدنيا واستسلامهم الكامل لأوامر الله، لافتة إلى أن مناسك الحج كلها توقيفية، تؤدى كما شرعها الله دون نقاش أو اجتهاد، وهذا في حد ذاته تدريب على التسليم والطاعة.
وشرحت أبو الخير، الفرق بين خلق التقوى وخلق الاستقامة، موضحة أن التقوى تنبع من القلب وتُعد شعورًا داخليًا، أما الاستقامة فهي سلوك يظهر على الجوارح، فإذا انضبط السلوك بعد الحج، فهذا دليل على أن القلب قد امتلأ بالتقوى.