البوابة نيوز:
2025-06-25@16:15:30 GMT

بوتين: روسيا ستكون قوة سيادية في وجه الغرب

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

تعهّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن يجعل روسيا قوة سيادية في وجه الغرب، في وقت أكد أن بلاده ليس لديها مصلحة أو سبب للقتال مع دول حلف شمال الأطلسي «الناتو»، مشددًا على أن موسكو مهتمة بإقامة علاقات مع دول «الناتو».

جاء ذلك في خطاب الرئيس الروسي، أمس، أمام الحزب الحاكم، ضمن إطار حملته، استعدادًا للانتخابات الرئاسية، مارس المقبل.

وقال بوتين، أمام مسؤولين كبار في حزب روسيا الموحدة، عقدوا مؤتمرًا دعمًا لترشحه: "إما تكون روسيا قوة سيادية تتمتع باكتفاء ذاتي، أو لن تكون موجودة على الإطلاق".

وأضاف بوتين: «لا يمكن لروسيا أن تتخلى، مثل بعض الدول، عن سيادتها مقابل بعض النقانق، وتصبح تابعة لطرف ما»، متهمًا الغرب بالسعي إلى «انهيار الاقتصاد والمجال الاجتماعي الروسي»، داعيًا «القوى الوطنية» في البلاد إلى توحيد جهودها في مواجهة «المهام التاريخية» التي تنتظر موسكو.

وأكمل: «دعونا ندافع، مع كل الشعب الروسي، عن سيادة روسيا، وحريتها، وأمنها، وكل ما هو عزيز علينا: تاريخنا، وثقافتنا، وقيمنا، وتقاليدنا». وقال: «لن نتخذ قراراتنا إلا بأنفسنا دون نصائح أجنبية من الخارج».

ونقلت «تاس»، عن بوتين قوله، خلال مقابلة صحافية على قناة «روسيا 1»: «نحن مهتمون بتطوير العلاقات (مع دول «الناتو»)، وتابع بوتين أن روسيا ليس لديها مصلحة، أو سبب للقتال مع دول حلف شمال الأطلسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا وجه الغرب مع دول

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: إيران آخر من يكتشف أن روسيا تتخلى عن أصدقائها وقت الضيق

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن روسيا التي وعدت إيران بتقديم مساعدات عسكرية قبل الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية، لم تقدم لها سوى دعم خطابي، تجنبا للتصعيد وحفاظا على علاقاتها مع إسرائيل والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي السياق نفسه، رأت صحيفة تايمز أن آمال إيران في أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في صفها قد تصاب بالإحباط بسبب غموضه الإستراتيجي في شؤون الشرق الأوسط، لأنه لن يخاطر بأوراق رهان روسيا على هواجس إيران.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: أما آن لحرب غزة أن تتوقف؟list 2 of 2واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريينend of list

وقالت الصحيفة -في تقرير بقلم ريتشارد سبنسر- إن بوتين مثل ترامب لديه رؤية ضيقة لمصالح بلاده، وبالتالي لا يمنح الحق للدول الأخرى في معارضة آرائه بشأن مصالحها، وإن كان هذا لا يعني أن كلمات بوتين الداعمة جوفاء تماما، ولكنه يحرص على ألا يطاح بالنظام الإيراني.

وذكرت وول ستريت جورنال -في تقرير لكاتبيها توماس غروف وبويان بانسيفسكي- أن بوتين التقى بداية العام بنظيره الإيراني مسعود بزشكيان في الكرملين لتوقيع شراكة إستراتيجية جديدة لتوطيد التحالف الناشئ بين البلدين، ولكن طهران لم تجد لهذه الشراكة نفعا بعد أكثر من أسبوع من الضربات الجوية العقابية الإسرائيلية والأميركية.

واكتفى بوتين في لقائه كبير الدبلوماسيين الإيرانيين عباس عراقجي أمس الاثنين بتقديم تقييم جامد للضربات الأميركية، ووصفها بأنها غير مبررة، وقال إن روسيا تريد مساعدة الشعب الإيراني، لكنه لم يشر إلى أن ذلك سيشمل أي دعم عسكري، كما اقترح مناقشة مخرج من الصراع، وقال "هذا يمنحنا فرصة للتفكير معا في كيفية الخروج من هذا الوضع".

ومع أن الضربات الإسرائيلية استهدفت البرنامج النووي الإيراني وصناعة الصواريخ وكبار الشخصيات العسكرية، وانضمت إليها الولايات المتحدة باستخدام أقوى قنابلها الخارقة للتحصينات، فإن إيران لم تتلق سوى دعم خطابي من أقوى داعميها، روسيا والصين، وفقا للكاتبين.

إعلان

وذكرت وول ستريت جورنال أن الشراكة بين موسكو وطهران ظلت شوكة في خاصرة المصالح الغربية في أوروبا والشرق الأوسط، وأشارت إلى تعاونهما في سوريا، وأوضحت أن إيران عززت المجهود الحربي الروسي بالذخيرة وقذائف المدفعية وآلاف الطائرات المسيرة بعد أن أخفقت موسكو في المراحل الأولى من غزوها لأوكرانيا.

التعاون بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) ونظيره الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي كان مقلقا للغرب (رويترز) شراكة مخيبة للآمال

ورجح محللون للصحيفة ألا ترد موسكو الجميل لطهران لأن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين لم تتضمن اتفاقية دفاع مشترك، بل اكتفت بتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية وامتناع كل من الدولتين عن مساعدة أعداء الأخرى في الحروب.

وقال الخبير في العلاقات الروسية الإيرانية والأستاذ في جامعة قطر نيكولاي كوزانوف إن "إيران يمكن أن تطلب دعما من روسيا، لكن موسكو لن تقبل ذلك أبدا"، لأن بوتين يريد تجنب التصعيد والحفاظ على علاقة مع إسرائيل وعلى علاقاته مع ترامب، وذلك ما لن يرضي أو يفاجئ إيران، التي خيبت روسيا أملها من قبل.

وذكرت الصحيفة أن الحكومة الإيرانية أتمت صفقة مع موسكو بعد طوفان الأقصى عام 2023، لتزويدها بمقاتلات سوخوي 35 النفاثة وطائرات مروحية هجومية من طراز مي-28 وأنظمة الدفاع الجوي إس-400 وطائرات تدريب ياك-130، ولم تتلق حتى الآن سوى طائرات التدريب.

روسيا ليست صديقا جيدا. وغالبا ما يدير بوتين ظهره لأصدقائه عندما يحتاجون إليه

بواسطة فابريس بوتييه

ونقل الكاتبان عن نيكول غرايفسكي، الباحثة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ومؤلفة كتاب عن إيران وروسيا، قولها إن مشاكل الإنتاج والضغوط الدبلوماسية من قبل دول الخليج دفعت روسيا إلى حجب تقنيات أكثر حساسية وقوة.

ونسبت الصحيفة لشخص مطلع على المحادثات أن عراقجي طلب من بوتين أنظمة دفاع جوي جديدة، والمساعدة في استعادة شبكة الطاقة النووية، ولكن بوتين قال، عندما سأله الصحفيون عن سبب عدم تزويد روسيا إيران بالأسلحة، إن اهتمام طهران بالمعدات الروسية قد تراجع، وإن إيران لم تقدم أي طلبات جديدة محددة، وأضاف "لا يوجد شيء للحديث عنه حقا".

وخلصت الصحيفة الأميركية إلى أن إيران هي أحدث شريك روسي يتعرض لتجاهل موسكو في وقت الحاجة، وذكرت بتخلي موسكو عن أرمينيا التي تربطها بها معاهدة دفاع مشترك، وباكتفائها بمنح اللجوء لحليفها السوري المخلوع بشار الأسد، وقال فابريس بوتييه كبير المستشارين السابقين لقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن "روسيا ليست صديقا جيدا. وغالبا ما يدير بوتين ظهره لأصدقائه عندما يحتاجون إليه".

مقالات مشابهة

  • مسؤول سابق بالناتو: قمة لاهاي تدور حول طمأنة ترامب وليس ردع روسيا وحدها
  • أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار ‎روسيا على إنهاء الحرب
  • بوتين يقر سداد مصر لقرض محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
  • وول ستريت جورنال: إيران آخر من يكتشف أن روسيا تتخلى عن أصدقائها وقت الضيق
  • روته: زيادة إنفاق الناتو إلى 5% من الناتج المحلي قفزة نوعية لتعزيز الردع ضد روسيا
  • بوتين: الصراع في الشرق الأوسط يصل لنقطة خطيرة للغاية
  • عراقجي يلتقي بوتين ويثمن الموقف الروسي الرافض للضربات الأمريكية
  • روسيا تدين الضربات الأمريكية على طهران.. بوتين: غير مبررة وسنساعد شعب إيران
  • بوتين يستقبل عراقجي.. روسيا تؤكد موقفها الرافض للهجوم على إيران وتدعو إلى حل سياسي
  • في تطور لافت.. عراقجي يصل روسيا للتباحث مع الرئيس بوتين