أستاذ علوم سياسية: روسيا لن تتدخل عسكريًا لدعم إيران.. والموقف محسوم دبلوماسيًا
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أكد الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية في موسكو، أن اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مؤخرًا، يحمل دلالات واضحة على استمرار العلاقات الوثيقة بين موسكو وطهران، رغم الشكوك التي أثيرت حول الموقف الروسي تجاه التصعيد العسكري الأخير مع إسرائيل.
. ومطالب بالرد على صواريخ إيران
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن اللقاء أتى ليقطع الطريق أمام الشائعات بشأن تخلي روسيا عن إيران، مشيرًا إلى أن موقف موسكو ثابت في دعم إيران سياسيًا وتقنيًا منذ اندلاع الأزمة، وحتى ما قبل التصعيد العسكري الأخير.
وأشار "قناة" إلى أن الدعم الروسي لطهران لا يعني بالضرورة التدخل العسكري المباشر، وإنما يتمثل في المواقف الدولية، الدعم الفني والتقني، والتنسيق في المحافل الدولية مثل مجلس الأمن، موضحًا أن هذا النهج يعكس طبيعة السياسة الروسية التي تفضل العمل وفق المصالح الإستراتيجية بعيدًا عن الانفعالات.
وأضاف أن موسكو ترفض نهج الردود العاطفية والسريعة كما تفعل واشنطن في بعض الأزمات، وهو ما يفسر عدم تورط روسيا في الحرب الإسرائيلية الإيرانية بشكل مباشر.
الجغرافيا الأوكرانية تربك التحركات الروسيةولفت إلى أن انخراط روسيا في صراعها العسكري والجيوسياسي مع الغرب على الجبهة الأوكرانية يُعد أحد الأسباب الرئيسية في عدم انخراطها المباشر في أي صراع جديد، بما في ذلك الحرب بين إيران وإسرائيل.
واختتم أستاذ العلوم السياسية تحليله بالإشارة إلى أن ما يحدث حاليًا بين إيران وإسرائيل لا يُعد حربًا تقليدية ذات جبهات ميدانية، بل هو صراع جوي واستهدافات متبادلة، وهو ما قد يفتح المجال لحلول سياسية مستقبلًا، إذا ما أُحسن استغلاله من قبل الأطراف الدولية المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل إلى أن
إقرأ أيضاً:
اتحاد الإعلاميين اليمنيين: استهداف الصحافيين جريمة حرب تستوجب المساءلة أمام المحاكم الدولية
الثورة نت /..
أكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين، أن استهداف العدو الإسرائيلي لخيمة الصحافيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة استهدافاً مباشراً يأتي ضمن سلسلة انتهاكات للقانون الدولي الإنساني الذي يستوجب مساءلة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية كجرائم حرب.
وعبر الاتحاد في بيان، عن تضامنه ووقوفه مع أبناء الشعب الفلسطيني وهو يتعرضون لانتهاك وجرائم حرب وتهجير جماعي في العصر الحديث يشترك فيها المجتمع الدولي الصامت.
وجدد إدانته واستنكاره لاستهداف زملاء المهنة الإعلاميين والصحافيين الذين يقدمون واجبهم المهني في نقل الأحداث بكل مهنية ومصداقية، وآخرهم أنس الشريف ومحمد قريقع مراسلا قناة الجزيرة، وإبراهيم ظاهر ومحمد نوفل مصورا قناة الجزيرة، والصحافيان مؤمن عليوة ومحمد الخالدي.
ودع الاتحاد كافة الفعاليات الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ولجنة دعم الصحفيين والمنظمات الحقوقية وكل الضمائر الحية في العالم للوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة ورفع الشارات الاحتجاجية على جرائم الحرب التي طالت زملاء المهنة خلال تغطيتهم للحرب الصهيونية على قطاع غزة.