قتلى في هجوم مسلح خلال احتفال بالمكسيك
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قُتل 12 شخصا على الأقل في هجوم مسلّح خلال احتفال في مدينة سالفاتييرا في ولاية غواناخواتو في وسط المكسيك كان يشارك فيه مئات الشبان، على ما أفادت السلطات المحلية، وفق روسيا اليوم.
وأعلنت النيابة العامة في غواناخواتو وهي من الولايات المكسيكية التي تشهد أعمال عنف كثيرة بسبب وجود عصابات إجرامية، "حتى الآن، هناك 12 قتيلا".
وأشارت السلطات أيضا إلى نقل عشرات الجرحى إلى المتشفيات للعلاج.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الهجوم حصل في مزرعة سان خوسيه ديل كارمن التي يتم استئجارها لإقامة حفلات.
وضربت قوات الأمن طوقا في الموقع الذي أحرقت فيه سيارات، بحسب مراسلة وكالة فرانس برس.
وقال شخص كان حاضرا الحفل طالبا عدم كشف هويته إن ستة مهاجمين بحوزتهم أسلحة نارية وصولوا إلى المكان وراحوا يتنقلون بين الشبان الذين كانوا يشاركون في الحفل.
وتابع "أدركنا انهم غير مدعوين. وعندما سألنا من يكونون راحوا يطلقون النار"، موضحا أن الحفل كان يجمع أصدقاء.
وعلى فيسبوك كتب العضو في مؤسسة تييرا نيغرا التي تدعم مشاريع اجتماعية في مدينة سالفاتييرا، أن الضحايا "كلهم شبان نعرفهم، اشخاص طيبون. ما يحصل في سالفاتييرا مرعب".
وسجلت هجمات كهذه في السنوات الأخيرة في غواناخواتو التي تسجل أكبر عدد من عمليات القتل بين الولايات المكسيكية منذ مطلع السنة مع 3029 قتيلا وفق الأرقام الرسمية.
وفي العام 2020 عثر في سالفاتييرا البالغ عدد سكانها 90 ألف نسمة، على مقابر جماعية تحوي 50 جثة على الأقل.
وأصبحت هذه المنطقة التي تضم مركزا صناعيا مزدهرا، مسرحا لنزاعات بين جماعة سانتا روسا دي ليما وكارتل خاليسكو-الجيل الجديد الذي ينشط في الاتجار بالمخدرات وسرقة النفط وغيرها من الجرائم.
وتفيد الأرقام الرسمية بمقتل أكثر من 420 ألف شخص في المكسيك غالبيتهم ضحايا أعمال إجرامية منذ ديسمبر 2006 عندما أطلقت الحكومة الفدرالية عملية عسكرية لمكافحة الاتجار بالمخدرات أثارت جدلا كبيرا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لن يكون هناك خط أحمر لدينا.. متحدث الحرس الثوري يتوعد برد ساحق إذا وقع أي هجوم جديد على إيران
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هدد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، بأنّ إيران ستردّ "رداً ساحقاً" في حال وقوع أي عدوان جديد على إيران، مشدداً على أنه "لن يكون هناك أي خط أحمر لدينا"، حسبما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.
وأوضح العميد نائيني أنّ "الرد الإيراني السريع" على العدوان الأخير "أفشل حسابات الأعداء"، حسب قوله. وأضاف أن نتائج الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، و"العدو لم يحقق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة".
وذكر المتحدث أن "الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران"، لافتاً إلى أن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن "الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها"، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري إن "العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات"، معتبراً أن هذا الانتقال يعكس أنّ "الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا".
ورأى العميد نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة "لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية"، بل على العكس "كان ردّنا سريعاً عليهم"، حسب تعبيره.
وتساءل المتحدث باسم الحرس الثوري "من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟"، قائلاً: "بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد".
وكشف العميد نائيني أن إيران أطلقت "أكثر من 2000 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل" خلال حرب الـ12 يوما.