جدار تحت الأرض.. تعرف على خطة إسرائيل بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لبناء جدار تحت الأرض مضاد للأنفاق على محور صلاح الدين بين قطاع غزة ومصر.
وقال المحلل العسكري بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تل ليف رام، إن القتال في قطاع غزة يتصاعد، لكن الجهاز الأمني يستعد بالفعل للمرحلة التالية من الحرب.
وأضاف رام، أنه بحسب التقديرات، يبدو أن الحرب ستدخل مرحلة جديدة بعد انتهاء العملية المكثفة الحالية في خان يونس والشجاعية وجباليا، وربما أيضا في مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة. وبحسب هذا التقييم فإن النشاط في رفح وفي أقصى جنوب القطاع سيتم بشكل مختلف، بقوة أقل وأكثر تركيزا على الغارات الموضعية، بعد انتهاء النشاط الحالي في خانيونس. لكن، في أي سيناريو، فإن الانتقال إلى المرحلة التالية سيتضمن قتالا شاقا وطويلا، حتى لو كانت خصائصه مختلفة مقارنة بالمناورة البرية التي تم تنفيذها حتى الآن.
وتابع: "في هذا السياق، من المتوقع أن يكون التعامل مع طريق فيلادلفيا مسألة معقدة بشكل خاص، لأنه حتى في اليوم التالي ترغب إسرائيل في التنصل بشكل كامل من المسؤولية عما يحدث في قطاع غزة، مما يعني أن جميع البضائع يجب أن تستمر في الوصول عبر مصر – حتى لو اجتاز بعضها التفتيش في كرم أبو سالم، في الأراضي الإسرائيلية. وربما ينبغي لهذه القضية أن تصل إلى حل سياسي خلاق بين مثلث إسرائيل والولايات المتحدة ومصر".
وقال إنه من أجل حل مشكلة أنفاق التهريب، سيكون على الطرفين إيجاد حل مبتكر لمسألة الإشراف على معبر رفح ودخول البضائع من خلال إسرائيل.
وأضاف أن هناك موضوعا آخر مهم قيد المناقشة حاليا وهو "المنطقة الأمنية"، أو المحيط الأمني الذي ينبغي أن يشكل جزءا مهما من الترتيب في اليوم التالي بعد الحرب، في قطاع غزة. والمقصود منطقة تبعد حوالي كيلومتر واحد عن حدود قطاع غزة مع مصر ولا تخضع للسيطرة الإسرائيلية، ولكنها ضرورية لتوفير الحماية لسكان الجنوب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
IAEA تبين وضع أبرز المنشآت النووية بإيران بعد الضربة الإسرائيلية
(CNN)-- صرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية "IAEA"، وهي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، نقلاً عن مسؤولين إيرانيين أن ثلاثة مواقع نووية في إيران لم تتأثر بالضربات الإسرائيلية.
وأكدت الوكالة أن مواقع فوردو وأصفهان وبوشهر لم تتأثر، مضيفةً أن مديرها العام، رافائيل ماريانو غروسي، كان على اتصال بالمسؤولين الإيرانيين.
وتأكد استهداف منشأة نطنز، أكبر موقع نووي في البلاد، حيث أظهرت مقاطع فيديو وصور أعمدة دخان تتصاعد فوق المنشأة، وأكدت الوكالة عدم ملاحظة أي زيادة في مستويات الإشعاع هناك.
وتقع منشأتا فوردو ونطنز تحت الأرض، وتقع فوردو على بُعد حوالي 20 ميلاً شمال شرق مدينة قم، بينما تقع نطنز على بُعد حوالي 150 ميلاً جنوب العاصمة طهران.
وقال خبراء عسكريون لشبكة CNN إن إيران أمضت سنوات في تعزيز هياكلها النووية ضد خطر الضربات العسكرية، مما سيجعل من الصعب تدميرها بشكل شامل، إذ تستخدم هذه المرافق خرسانة متخصصة ومتصلة، وبعض المواقع تحت الأرض متصلة بأنفاق ذات منعطفات بزاوية 90 درجة، وهو ما يضيف طبقة أخرى من التعقيد، بحسب الخبراء.