تتضمن عددا من المشاريع والمبادرات بمختلف القطاعات

مسقط ـ «الوطن» :
أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات برنامجا خاصا لخفض انبعاثات الكربون يتضمن عددا من المشاريع والمبادرات في مختلف القطاعات؛ سواء في قطاع النقل أو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يتسبب بما يقارب 20 بالمائة من إجمالي انبعاثات الكربون في سلطنة عُمان.


وقسمت الوزارة خطتها في الحياد الصفري الكربوني إلى 3 مراحل: المرحلة الأولى (تخفيض الانبعاثات بنسبة 3 بالمائة بحلول 2030)، والمرحلة الثانية (تخفيض الانبعاثات بنسبة 34 بالمائة بحلول 2040)، والمرحلة الثالثة (تخفيض الانبعاثات بنسبة 100 بالمائة بحلول 2050).
وفي كل هذه المراحل هناك مشاريع ومستهدفات لفئات مختلفة، ففي المرحلة الأولى تسعى الوزارة للوصول إلى 7000 سيارة كهربائية أي بنسبة 35 بالمائة من المركبات الخفيفة الجديدة، وتخفيض الانبعاثات بنسبة 40 بالمائة من المعدات الثقيلة باستخدام تكنولوجيا الاحتراق المزدوج الذي تم تطويره محليا بنسبة 100 بالمائة، إضافة إلى استخدام الوقود الحيوي في وسائل النقل العام كما يتم العمل على تحويل بعض المعدات في الموانئ إلى معدات صديقة للبيئة تستخدم طاقة الكهرباء.
وفي المرحلة الثانية تستهدف الوزارة الوصول إلى أكثر من 22 ألف سيارة كهربائية جديدة بحلول عام 204.0، والذي يشكل نسبة 65 بالمائة من المركبات الجديدة، وتعمل الوزارة أيضا على تحديد العمر التشغيلي لمركبات النقل العام بما يسهم في تقليل الانبعاثات، إضافة إلى إنشاء مركز إقليمي لتزويد السفن بالوقود الأخضر، وسيشكل نقلة نوعية في المنطقة، وتطوير محطات الحافلات والمباني في القطاعات المختلفة لتركيب ألواح شمسية تسهم في خفض الانبعاثات.
كما تستهدف وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في المرحلة الثالثة استخدام تقنيات الهدروجين أو الكهرباء للشاحنات والمعدات الثقيلة بشكل كامل لتسهم في خفض الانبعاثات بنسبة 100 بالمائة، وستكون المركبات الخفيفة الجديدة بنسبة 100 بالمائة لتحقق النسبة المستهدفة وتحقيق الحياد الصفري المعلن لسلطنة عُمان في عام 2050.
وعملت الوزارة بشكل مكثف مع شركائها في القطاع الخاص على تقوية البنى الأساسة لسلطنة عُمان وتهيئتها للسيارات الكهربائية، بحيث تغطي معظم الطرق، حيث وضعت الوزارة خطة لها على المدى القريب لتركيب أكثر من 140 شاحن عام بنهاية 2023، وأكثر من 350 شاحن عام بنهاية 2026، علما بأن الوزارة وضعت شرط وجود 120 كيلو واط كحد أدنى للشواحن في الطرقات العامة، حيث تم تركيب عدد من الشواحن السريعة في المراكز الحدودية بسعة 120 كيلو واط.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الانبعاثات بنسبة بنسبة 100 بالمائة بالمائة من

إقرأ أيضاً:

مروان بن تركي يفتتح "ملتقى الصداقة العماني الصيني 2025".. غدا

◄ "الرؤية" تسجل حضورها الثالث على درب تمتين عرى الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين

◄ كوكبة مميزة من الخبراء والمختصين يثرون نقاشات التكامل في ضوء مستهدفات المستقبل

◄ مجموعة متنوعة من اللقاءات الثنائية بين ممثلين عن مجتمع الأعمال العماني والصيني

مسقط- الرؤية

يرعى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، صباح غد الخميس، أعمال الدورة الثالثة من ملتقى الصداقة العُماني الصيني "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، وذلك بمنتجع ميلينيوم صلالة، ودورة متجددة تنطلق في فضاءات واعدة من التفكير المشترك، والتكامل العملي، والعمل المؤسسي العابر للحدود.

ويهدف الملتقى في درورته الحالية إلى استكشاف الفرص، واقتراح المبادرات، وتوسيع مساحات التعاون بين بلدين صديقين يرفع كل منهما راية الاستعداد للمستقبل، في ضوء ما تحمله رؤية عمان 2040 من طموحات تنموية عميقة الجذور، وما يتيحه التحديث الصيني النمطي من نماذج ملهمة في النهضة الاقتصادية والاجتماعية.

ويلقي كلمة اللجنة الرئيسية العليا لأعمال الدورة الحالية من الملتقى حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية الأمين العام رئيس اللجنة العليا، فيما يلقي سعادة هو ليو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان الكلمة الترحيبية عن الجانب الصيني، ويقدم سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي رئيس جمعية الصداقة العمانية الصينية كلمة الجمعية الشريك الداعم للملتقى، أما بيان افتتاح أعمال الدورة الحالية فيلقيه سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، قبل أن يلقي الشيخ نايف بن حامد فاضل رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان فرع ظفار كلمة الشريك الإستراتيجي للملتقى.

بعد ذلك، يقدم البروفسيور فو تشيمينغ أستاذ كرسي السلطان قابوس بجامعة بكين، وأحد الوجوه الأكاديمية المرموقة في مجال الدراسات الحضارية والتواصل الثقافي بين الشرق العربي والشرق الآسيوي، ورقة عمل بعنوان: "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، قبل أن يقدم الدكتور هشام عبدالمجيد مدير مكتب التعاون الدولي بجامعة ظفار ورقة عمل متخصصة حول افتتاح مقرر اللغة الصينية ضمن برامج جامعة ظفار كعلامة فارقة في مسار التقارب الثقافي والتعليمي بين البلدين.

المحور الأول من الملتقى ينطلق تحت عنوان "التحديث الصيني النمط ورؤية عمان 2040"، في صورة جلسة نقاشية، يُديرها دكتور أحمد سعيد كشوب رئيس مركز المؤشرات الاقتصادية والمالية، ويشاركه المنصة كلٌّ من: محمد الزدجالي إخصائي ترويج الاستثمار بهيئة المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والدكتور يوسف البلوشي الخبير الاقتصادي ومؤسس البوابة الذكية للاستثمارات والاستشارات، والمستشارة شيه تشونغ مي المستشارة الاقتصادية والتجارية في سفارة جمهورية الصين الشعبية، وجاينغ بنغ جينغ المسؤول التنفيذي في شركة سولار JA، وون تشى مساعد رئيس شركة Electric Zhongke Hunan، وليانغ تشاو المدير العام لشركة مجموعة تشاينا إينيرجي الدولية المحدودة فرع سلطنة عمان.

أما المحور الثاني فينطلق بعنوان: "التعاون في مجال الطاقة"، والذي يُديره الدكتور يوسف بن حمد البلوشي الخبير الاقتصادي مؤسس البوابة الذكية للاستثمارات والاستشارات ويشاركه المنصة كل من: المهندس سالم بن بخيت الكثيري رئيس دائرة المعادن بصلالة بوزارة الطاقة والمعادن، وقوان شو نائب المدير العام للشركة الصينية الوطنية للبترول فرع سلطنة عمان، ووانغ وينجون نائب الممثل الإقليمي الرئيسي لشركة باور تشاينا مؤسسة تشييد الطاقة الصينية، ويون يانغ مدير عام شركة الصين الثالثة للإنشاءات الكيميائية.

وتحت عنوان "التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، يُدير الدكتور يوسف بن حمد البلوشي أعمال الجلسة الختامية للملتقى، ويُشاركه المنصة كلٌّ من: الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد سعيد كشوب، وديفيد هوي الرئيس التنفيذي لمكتب هواوي بسلطنة عمان، والمهندس عبدالله البوسعيدي مدير عام مركز عمان للوجستيات، ووانغ شينغ لي الممثل الرئيسي لشركة شبكة الدولة الصينبية في سلطنة عمان والرئيس التنفيذي للشؤون التنظيمية بشركة عمان لنقل الكهرباء، ودينغ نان مدير العلاقات العامة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بشركة Solar JA، والدكتور ناصر بن محمد تبوك محاضر بجامعة ظفار، وعلي شاه الرئيس التنفيذي لشركة عدسة عمان.

هذا ويُصاحب أعمال الملتقى معرض للصور من تنظيم سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان، إلى جانب مجموعة واسعة من اللقاءات الثنائية (B2B) بين ممثلين عن مجتمع الأعمال العماني والصيني.

مقالات مشابهة

  • تدوير النفايات في سلطنة عمان..  ثقافة المواطن أم غياب البنية؟
  • شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • مروان بن تركي يفتتح "ملتقى الصداقة العماني الصيني 2025".. غدا
  • الاقتصاد العماني وسياسات التنويع والابتكار
  • عبيدات يكتب ( نقلة نوعية في قطاع النقل العام )
  • سلطنة عمان تؤكد التزامها الراسخ بحقوق الإنسان وصون كرامته
  • وساطة قبلية تفرج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي ونقله إلى سلطنة عمان
  • "التراث والسياحة" تفتتح ركن النيازك بفندق ماندارين أورينتال
  • نجاح عملية إكثار وتوطين النمور العربية في سلطنة عمان