محافظ قنا يُهنئ الرئيس السيسي بفوزه الساحق في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه بولاية جديدة، مؤكدًا أن الإقبال الجماهيري على صناديق الانتخاب عكس مدى وعي المصريين وإلمامهم بالحقوق والواجبات وممارسة حق كفله الدستور.
وأكد محافظ قنا، أن الفترة الجديدة للرئيس ستشهد استكمال مسيرة الإنجازات، وتنفيذ مشروعات قومية متميزة، موضحا أنه في محافظة قنا هناك العديد من المشروعات الجاري تنفيذها، وعلى رأسها مشروعات البنية التحتية، ومشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلنت منذ قليل فوز فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بولاية جديدة، إذ حصل الرئيس السيسي على 39 مليونا و702 ألفا و 451صوتا، بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة في الانتخابات الرئاسية.
وتقدم محافظ قنا بالشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات ورجال القضاء وقيادات القوات المسلحة والشرطة على ما بذلوه من مجهودات مضنيه خلال الانتخابات الرئاسية التي أجريت خلال الفترة من 10 إلى 12 من شهر ديسمبر الجارى.
كما وجه الشكر للشعب المصري بصفة عامة والشعب القنائي بصفة خاصة على مشاركته الإيجابية في تلك الانتخابات، وهو ما عكس الروح الوطنية، ومدي وعي الشعب المصري ووقوفه خلف دولته وقرارتها ومدي قوة الدولة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الرئيس السيسي محافظ قنا نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: الرئيس السيسي حريص على نهضة سوريا واستقرارها
وجه الرئيس السوري أحمد الشرع رسالة مباشرة إلى الشعب السوري والعربي، في أول كلمة رسمية له عقب لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثمنًا جهود عدد من القادة العرب في دعم سوريا، ومشددًا على أن قرار رفع العقوبات الأمريكية يشكل "منعطفًا تاريخيًا" في مسار تعافي البلاد.
وفي تصريحه البارز، قال الشرع: "رأيت من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرصًا عميقًا على نهضة سوريا واستقرارها وإعادة إعمارها، وكان دائمًا إلى جانبنا في المحافل الإقليمية والدولية".
وأضاف:"كما لا يفوتني أن أؤكد أن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان من أوائل الداعمين لسوريا، وقد فتحت بلاده أبوابها للسوريين وساندت استقرارنا في أصعب الأوقات."
وكشف الرئيس السوري أن بلاده تلقت خلال الأشهر الماضية دعمًا واسعًا من معظم الدول العربية، إضافة إلى تركيا وفرنسا، مؤكدًا أن هذا الدعم "ساهم في تحريك عجلة التفاهمات الدولية المؤدية إلى قرار رفع العقوبات".
وقال الشرع:"لا نحتفل فقط برفع العقوبات، بل نحتفل أيضًا بعودة المحبة والأخوّة بين شعوب المنطقة وقادتها."
كما أشاد بدور السوريين في الخارج، معتبرًا أنهم "كانوا شريكًا حقيقيًا في الجهود التي أدت إلى إنهاء العزلة الاقتصادية والدبلوماسية المفروضة على البلاد".
وفي رسائل طمأنة سياسية واقتصادية، قال الشرع "سوريا لكل السوريين، ولن نسمح أبدًا بتقسيمها، ولن تكون إلا ساحة للسلام والاستقرار في هذه المنطقة".
وأكد التزام الدولة السورية بتوفير مناخ استثماري آمن وشفاف لكل المستثمرين السوريين والعرب والأجانب، في إطار خطة وطنية شاملة لإعادة الإعمار.
واختتم الشرع كلمته بوصف قرار رفع العقوبات بأنه "قرار تاريخي وشجاع"، مضيفًا "هذا القرار يمهد لرفع المعاناة عن شعبنا، ويشكل لحظة فارقة نفتح فيها صفحة جديدة من التعاون والتكامل مع محيطنا العربي والدولي".
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب لقاء غير مسبوق بين الشرع وترامب، يُنظر إليه على نطاق واسع بوصفه بداية لتحولات استراتيجية في موقع سوريا الإقليمي والدولي.