أمين برلمانية «مستقبل وطن»: فوز السيسي بالانتخابات تأكيد على ثقة الشعب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال النائب المهندس محمد صبري، أمين الشؤون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 39 مليونا و702 ألف و451 صوتا بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات في الانتخابات الرئاسية 2024، هو تأكيد على ثقة الشعب المصري في قيادته الحكيمة، والتي استطاعت خلال السنوات الماضية تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، ووضع مصر على طريق التقدم والازدهار.
وأضاف صبري، في بيان، أن نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية تأتي تأكيدًا على رسوخ الديمقراطية والاستقرار في مصر، حيث تمت الانتخابات في ظل أجواء من الحرية والنزاهة بشهادة كافة المؤسسات الدولية، مُؤكدًا أن الرئيس السيسي سيواصل مسيرة التنمية والبناء التي انتهجها منذ توليه مقاليد نظام الحكم وذلك لتحقيق المزيد من الإنجازات للشعب المصري، وتعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي مما يترتب عليه بناء دولة قوية مزدهرة تنعم بالأمن والاستقرار لمصرنا الحبيبة، مُشيدًا باصطفاف كافة طوائف الشعب المصري العظيم جميعًا إلى التكاتف والتضامن خلف القيادة السياسية والعمل على تحقيق أهداف التنمية الشاملة وبناء مصر الحديثة.
الشعب المصري يؤمن بالديمقراطيةوأكد النائب المهندس محمد صبري، أمين الشؤون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري يؤمن بالديمقراطية وانعكس هذا بحرصه على المشاركة الفعالة في العملية السياسية واختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسًا للبلاد، وانعكس هذا بإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، عن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 بأنها تاريخية مقارنة بالانتخابات السابقة بنسبة 66.8%، مُعربًا عن شكره للجنة العليا للانتخابات وكل القائمين على العملية الانتخابية التي مرت بشكل سلس وشهدت إقبالاً كثيفاً من كل فئات الشعب لتعزيز المشاركة السياسية.
وتابع: «كل أعضاء وقيادات حزب مستقبل وطن بجميع محافظات الجمهورية كان لهم أدوار مُشرفة وكانت مشاركتهم تاريخية في دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024 وكانوا على قلب رجل واحد في قيادة المشهد السياسي في الانتخابات الرئاسية على أرض الواقع بكافة ربوع مصر».
الشعب هو من قال كلمته واختار من يمثله خير تمثيلبدوره، هنأ سند السمالوسي، القيادي بحزب مستقبل وطن، الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة فى انتخابات الرئاسة 2024، موضحا أن الشعب هو مَن قال كلمته واختار مَن يُمثله خير تمثيل، منوها بأنه استطاع خلال الفترة الماضية استعادة الدولة وريادتها وتثبيت اركانها.
وأوضح «السمالوسي» في بيان له، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الأجدر على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، وتلبية طموحات المصريين، التي لطالما نادوا وحلموا بالأمن والأمان والاستقرار.
الرئيس السيسي هو رجل المرحلة المقبلةوأعرب القيادي بحزب مستقبل وطن، عن سعادته بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدة أن الرئيس السيسي هو رجل المرحلة القادمة، وهو ما يطمئن جموع المصريين المتطلعين لاستكمال مسيرة الاستقرار والتنمية ومواصلة الإنجازات بهدف إعادة بناء مصر الحديثة.
وشدد أن التحديات التي تحيط بالدولة المصرية من كل اتجاه ، تستوجب وجود رئيس ذو خبرة وحنكة سياسية يتولى إدارة شئون البلاد، بما يسهم فى تحقيق رؤية مصر 2030 والوصول للجمهورية الجديدة.
وقال الدكتور بلال بدوى، أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الفترة الحالية تتطلب وجود زعيم وقائد مصرى مثل الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا:" فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2024 يعكس وعى الشعب المصرى وحرصه على استكمال بناء الجمهورية الجديدة".
وهنأ أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، الرئيس عبد الفتاح السيسى، والشعب المصرى على فوزه الرئيس فى الانتخابات والشعب على عبور بوابة جديدة من الاستحقاقات الدستورية فى وقت حرج، فى ظل ظروف تمر بها المنطقة بالكامل، استطاع الشعب المصرى أن يثبت للجميع أنه على قدر كبير من الوعى.
الرئيس يراهن دائما على الشعب المصرىوأكد بلال بدوى، أن الرئيس يراهن دائما على الشعب المصرى، واليوم الشعب أثبت للعالم تمسكه بالرئيس عبد الفتاح السيسى، الرجل المناسب فى التوقيت المناسب، متابعا:" نعلم ان المهمة صعبة وثقيلة، ولكن الرئيس السيسى عودنا أنه رجل المهام الصعبة، جميع الملفات التى فتحها الرئيس على مدار السنوات الأخيرة ظلت لعصور طيولة، الصعيد والريف عانى من التهميش جاء الرئيس السيسى أعلنها صراحة رفع التهميش عن الصعيد والريف المصرى، ملف العشوائيات كان من الملفات الشائكة ايضا، الى مصر بلا عشوائيات خطرة، وقريبا بلا عشوائيات نهائى، كل ذلك يؤكد أننا امام قيادة حقيقية لا تتعامل بمبدأ المسكنات".
وأشار أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتمتع بشعبية جارفة، وهذا ما أكدته الصناديق، إضافة إلى الظروف الراهنة و تعامل الرئيس مع الأمور بحكمة وحسم فى الحفاظ على السيادة المصرية، وحرصه على ملف الرعاية والحماية الاجتماعية، كل هذه الملفات أضافت لشعبية الرئيس السيسى، وخرج المصريون أعلنوها صراحة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر لفترة جديدة لأنه الأنسب والأجدر.
علق المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، على فوز المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2024، قائلا: «مصر والمنطقة فى حاجة لقائد وزعيم يستطيع الحفاظ على مكتسبات الفترة الأخيرة والعبور بمصر إلى بر الأمان خلال الفترة المقبلة».
وأكد عبد اللطيف، ان الفترة المقبلة فى حاجة لتضافر الجهود وقائد وزعيم يستطيع أن يحافظ على السيادة المصرية، وهذه الصفات فى شخص الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أثبت للجميع على مدار السنوات الأخيرة أنه على قدر عال من المسئولية وأنه استطاع ان يعبر بمصر من مرحلة اللادولة لمرحلة الدولة ذات المؤسسات، وأن العمل أصبح وفقا لرؤية واستراتيجية وخطط.
الرئيس السيسي استطاع خلال فترة حكمه القضاء على الإرهابوأشار أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولى الحكم في مرحلة دقيقة من عمر الوطن، استطاع خلال فترة حكمه القضاء على الإرهاب ووضع رؤية للتنمية الشاملة على مستوى ربوع الجمهورية، ولم يتقصر الأمر على ذلك فحسب، بل ملف الرعاية الحماية الاجتماعية من الملفات التى شهدت تطورا غير مسبوق لتخفيف تداعيات الأوضاع الاقتصادية العالمية على المواطنين.
وتابع عبد اللطيف،: ومن ثم الفترة المقبلة تتطلب وجود قيادة سياسية قادرة على الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة، وجنى ثمار الفترة المقبلة، والحفاظ على السيادة المصرية ، وكل هذه الصفات يتمتع بها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران فی الانتخابات الرئاسیة 2024 الرئیس عبد الفتاح السیسى الرئیس عبدالفتاح السیسی الفترة المقبلة الفتاح السیسی أن الرئیس عبد الشعب المصری الشعب المصرى
إقرأ أيضاً:
مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروبا
يرى مقال نشرته صحيفة تلغراف البريطانية أن الانتخابات الرئاسية البولندية التي ستُجرى اليوم لحظة سياسية مصيرية تتجاوز حدود بولندا، واعتبرها تصويتا على هوية أوروبا السياسية وتوازن القوى بين التيارات الليبرالية والمحافظة.
ويشير كاتب المقال صمويل راماني إلى المتنافسين الرئيسيين في هذه الانتخابات وهما: رافال تشازكوفسكي عمدة وارسو، المدعوم من التيار الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي؛ وكارول ناوروكي (مرشح مستقل) المدعوم ضمنيا من حزب "القانون والعدالة" المحافظ، والمقرّب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسدend of listويقول إن تشازكوفسكي يُدافع عن حقوق الأقليات وتوسيع نطاق الإجهاض، بينما يتبنى ناوروكي خطابا محافظا قائما على "القيم المسيحية" وينتقد بشدة السياسات الليبرالية.
العلاقة بالاتحاد الأوروبي وأوكرانيا
وفي العلاقات الخارجية، يعِد تشازكوفسكي بإنهاء الخلافات القانونية مع الاتحاد الأوروبي، خاصة في ملف سيادة القانون، ويؤيد انضمام أوكرانيا لحلف الناتو.
أما ناوروكي، فيتبنى موقفا أكثر قومية، ويربط انضمام أوكرانيا لحلف الناتو باعترافها بـ"مذابح الفولينيا" (أقلية بولندية تعيش في أوكرانيا) خلال الحرب العالمية الثانية.
وذكر راماني أن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ظل منذ عودة ترامب للرئاسة، يسير على خط رفيع بين التحالف الأوروبي والتعاون الأميركي.
إعلانوأوضح أن تشازكوفسكي أقرب لأوروبا، في حين يتقارب ناوروكي مع إدارة ترامب والمجتمع اليميني الأميركي المحافظ.
ويتهم ناوروكي تشازكوفسكي بالحصول على دعم وتمويل من ألمانيا والملياردير جورج سوروس. وقد هدد تشازكوفسكي بمقاضاة ناوروكي بسبب هذه الاتهامات.
روسيا وأوروبا وأميركا
وقال الكاتب إن السلطات البولندية حذّرت من تدخلات إلكترونية روسية تهدف لدعم ناوروكي والتشويش على الرأي العام.
وتتابع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن كثب هذه الانتخابات، حيث يساند بعض المسؤولين الأميركيين ناوروكي، في حين تُتهم مؤسسات أوروبية بالتدخل لدعم تشازكوفسكي.
وأوضح راماني أن فوز تشازكوفسكي قد يعزز توجه بولندا الليبرالي ويعيدها إلى مسار مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ويدعم أجندة توسك الإصلاحية.
أما فوز ناوروكي، فقد يعمّق النزعة القومية البولندية، ويشكل تحالفا قويا مع ترامب على حدود الناتو الشرقية، وربما يُضعف الجبهة الأوروبية الموحدة تجاه روسيا.
ويؤكد الكاتب أن هذه الانتخابات ليست مجرد منافسة لاختيار رئيس لبولندا، بل استفتاء شعبي على هوية البلاد بين ليبرالية أوروبية تقدمية، ومحافظة قومية متحالفة مع التيارات اليمينية العالمية.
وختم بأن نتيجة هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل العلاقة بين بولندا والاتحاد الأوروبي، وفي موقع بولندا في التوازن بين واشنطن وبروكسل، بل وربما مستقبل الحلف الأطلسي نفسه.