انتخاب المملكة رئيسًا للاجتماع الـ11 للجنة التراث في العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الرباط : البلاد
انتخبت المملكة العربية السعودية اليوم (الاثنين) رئيسًا للاجتماع الـ11 للجنة التراث في العالم الإسلامي، باختيار مستشار اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم المهندس محمد العيدروس، للسنوات الأربع القادمة، وذلك في إطار التشكيل الجديد للجنة الذي تم اعتماده خلال الدورة الـ 12 لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، التي استضافتها دولة قطر في شهر سبتمبر 2023.
وأوضح بيان للإيسيسكو أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الملفات التي تقدمت بها الدول الأعضاء لتسجيل مواقعها التاريخية وعناصرها الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، ومناقشة تقرير حول أنشطة مركز التراث في العالم الإسلامي.
وبالمناسبة أشاد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، بعمل لجنة التراث في العالم الإسلامي بتشكيلها السابق، برئاسة دولة الكويت، وما بذلته من جهود وحققته من نتائج لتسجيل تراث العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن اللجنة ركيزة أساسية في إستراتيجية المنظمة لحماية وصون التراث، التي تتضمن أيضًا بناء قدرات الشباب والعاملين في مجال التراث.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التراث فی العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.