تدخل غينيس بأعمق جلسة تصوير تحت الماء القطبي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دخلت عارضة الأزياء والغواصة الحرّة سيارا أنتوكسي، موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد حبس أنفاسها 6 دقائق متواصلة، خلال جلسة تصوير تحت الماء البارد في كندا.
ونشرت "ديلي ميل" البريطانية صوراً من التصوير على عمق 30 متراً تحت سطح خليج توبرموري، بمدينة أونتاريو الكندية، عند مقدمة حطام سفينة "نياغارا 2" المهجورة، في ظل حرارة بلغت 6 درجات مئوية.
وفي تصريح للصحيفة، اعتبر المصور الفوتوغرافي الكندي ستيف هانينغ أن بطلة جلسة التصوير، هي العارضة أنتوكسي، التي استطاعت تحمل درجة حرارة الماء القاسية، بينما كان أعضاء فريق العمل يرتدون ملابس غطس لتحمل البرد.
تحدياتارتدت أنتوسكي في الجلسة فساتين جعلتها عرضة للظروف القاسية، لكن مدربي الغوص المتمرسين كانوا يتابعونها تحسباً لأي طارئ.
وخلال الدقائق الـ16 التي استغرقها التصوير، عانت أنتوسكي من تشنجات بسبب الماء البارد، ما دفع المصور هانينغ إلى وقف التصوير خوفاً على سلامتها، قبل استئنافه عندما تتحسن.
وأكد هاينينغ أن أنتوسكي تهوى تجاوز الحدود معه وتتحدي المخاطر، لأنها ليست المرة الأولى التي يعملان فيها معاً.
وأوضح المصور أنه كان بإمكانه التصوير في مياه أكثر دفئاً، مثل البحر الكاريبي، لكنه اختار المياه الباردة في المنطقة الجليدية، ليكون الأمر أكثر صعوبة، ويستحق دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وبسجل هاننيغ وأنتوكسي رقماً قياسياً جديداً، تخطيا فيه رسمياً الرقم القياسي العالمي السابق. ودخلت صورتان لأنتوسكي في قاع البحر، مع الرمال والسفينة خلفها، موسوعة غينيس للأرقام القياسية الجديدة لأعمق جلسة تصوير تحت الماء.
وحمل نفس الفريق الرقم القياسي العالمي السابق، بعد تصوير على عمق 9 أمتار، خلال تفشي جائحة كورونا في 2021.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غينيس
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعات الطباعة تبحث المواصفات القياسية للأحبار وطرق الطباعة وفق مواصفة TC130
نظّمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف، اليوم، ندوة موسعة بمقر الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، ضمن جهودها لنشر ثقافة الجودة داخل القطاع والتعريف بأحدث المواصفات القياسية المصرية والدولية المتعلقة بالأحبار وطرق الطباعة. وشهدت الندوة حضور لفيف من الخبراء والمتخصصين ومسؤولي الجهات المعنية.
وكانت الغرفة قد أعلنت مسبقًا عن عقد ورشة العمل بعنوان "المواصفات والجودة: مواصفة TC 130 الخاصة بطرق الطباعة"، بهدف رفع الوعي بالمعايير الدولية لأساليب الطباعة—سواء كانت أوفست أو رقمية أو فلكسو أو روتوجرافيور وتطبيق بنود المواصفات داخل المصانع والمطابع لتعزيز مستويات الجودة والإنتاج.
وأكد المهندس عاطف إبراهيم، المدير التنفيذي للغرفة، في كلمته خلال الفعالية، أن تطوير منظومات الجودة بات ضرورة لتعزيز تنافسية المنتج المصري محليًا وخارجيًا، موضحًا: "نسعى من خلال هذه الورشة إلى تعريف العاملين في القطاع بأحدث المعايير العالمية، فالجودة عملية مستمرة تتطلب الالتزام بمعايير الأيزو والارتقاء الدائم بمستوى الإنتاج."
من جانبه، استعرض الدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، جهود تحديث المنظومة الوطنية للمواصفات وربطها بالمعايير الدولية، بما يسهم في دعم الصناعة المصرية ورفع قدرتها في أسواق التصدير، إضافة إلى تعزيز الالتزام بمتطلبات الجودة والسلامة في قطاعي الطباعة والتغليف.
وتضمّن البرنامج عروضًا تفصيلية حول دور اللجان الفنية في إعداد المواصفات، إلى جانب عرض مستجدات اجتماعات اللجنة الدولية ISO TC 130 المعنية بصناعة الطباعة، والمواصفات التي تم إصدارها خلال عام 2025، مع التركيز على المعايير الخاصة بالأحبار وتقنيات الطباعة وقياسات الجودة اللونية.
كما قدم أعضاء اللجنة الفنية المصرية من هيئة المواصفات والجودة شروحات موسعة حول آليات تطبيق المواصفة داخل المطابع لتحسين جودة الإنتاج ورفع مستوى رضا العملاء، إضافة إلى استعراض متطلبات السلامة والجودة الخاصة بالأحبار والمواد المستخدمة في الصناعة.
وفي الجلسة الختامية، عرض مسؤولو الإدارة العامة للجودة منهجية منح شهادات المطابقة للمنتجات المحلية وفقًا للمواصفات المصرية، مع توضيح إجراءات الفحص والمتابعة الفنية.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الخبراء والمصنعين، تناول أبرز التحديات التي تواجه القطاع وسبل تعزيز التوافق مع المعايير الدولية، بما يدعم زيادة الصادرات وتحسين جودة المنتجات في السوق المحلي.