أول حاسوب “بدماغ بشري عملاق” في العالم سيطلق عام 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المناطق_وكالات
كشف علماء من جامعة “ويسترن سيدني” الأسترالية، أنهم يقومون ببناء ما سيكون أول حاسوب “بدماغ بشري عملاق” في العالم يمكنه محاكاة الشبكات على هذا النطاق.
وأوضح العلماء بأنه عندما يتم تشغيل الحاسوب “DeepSouth” على شيكة الإنترنت، في العام المقبل، سيكون قادرًا على إجراء 228 تريليون عملية مشبكية في الثانية، وهو ما ينافس المعدل المقدر للعمليات في الدماغ البشري.
وأكد العلماء أن الأمل في ذلك هو أن نفهم بشكل أفضل كيف يمكن للأدمغة استخدام هذه القوة الصغيرة لمعالجة كميات هائلة من المعلومات.
وأوضحت مجلة علمية بأنه إذا تمكن الباحثون من حل هذه المشكلة، فقد يتمكنون في يوم من الأيام من إنشاء دماغ “سايبورغ” أقوى بكثير من دماغ البشر، بالإضافة إلى أنه يمكن لهذا العمل أيضًا أن يُحدث ثورة في فهمنا لكيفية عمل أدمغتنا.
وقال أندريه فان شيك، مدير المركز الدولي للأنظمة العصبية في جامعة ويسترن سيدني: “التقدم في فهمنا لكيفية حساب الأدمغة باستخدام الخلايا العصبية يعوقه عدم قدرتنا على محاكاة الشبكات الشبيهة بالدماغ على نطاق واسع”.
وأضاف: “محاكاة الشبكات العصبية المتصاعدة على أجهزة الكمبيوتر القياسية باستخدام وحدات معالجة الرسومات ووحدات المعالجة المركزية متعددة النواة بطيئة للغاية وتستهلك الكثير من الطاقة. نظامنا سوف يغير ذلك”.
وأوضح العلماء بأن “DeepSouth” يعد مجرد واحد من العديد من المشاريع البحثية التي تهدف إلى إنشاء آلة تنافس الدماغ البشري”، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
ويحاول باحثون آخرون معالجة ذات المشكلة من خلال إنشاء “أجهزة كمبيوتر بيولوجية” مدعومة بخلايا دماغية فعلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم”، الذي أُقيم في مدينة جدة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في وقف لغة القرآن الكريم، في المدة من 04 إلى 31 مايو 2025م، بمشاركة “25” معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من “13” دولةً.
وجاء البرنامج ضمن جهود المجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
وجسَّد البرنامج التزام المجمع بتطوير كفايات تعليم اللغة العربية دوليًّا، وبناء جسور معرفية بين المملكة العربية السعودية والجهات التعليمية الخارجية، مع تأكيد أن المشاركة النوعية للمتدربين في البرنامج تمثل خطوةً مهمةً في تأهيل الصف الأول من قادة تعليم اللغة العربية عالميًّا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“عبداللطيف جميل” و”أوبر” توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية
وتضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي, على نحو يسهم في رفع كفاية المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
ويُعَدّ هذا البرنامج أحد مشروعات المجمع في مجال بناء القدرات التعليمية المتخصصة، ضمن مساراته الإستراتيجية في تمكين اللغة العربية، ورفع كفاية المعلمين الدوليين، وتوسيع أثر برامج تعليم اللغة للناطقين بغيرها عالميًّا من خلال الشراكة مع الجامعات الوطنية والخبرات التعليمية السعودية.