الصيهود: اهمية مجالس المحافظات تكمن في علاقتها المباشرة مع المواطنين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد عضو مجلس النواب محمد الصيهود أن أهمية مجالس المحافظات تكمن بعلاقتها المباشرة مع الناس وصلاحيتها المتعلقة بشكل مباشر مع المواطنين.
وقال الصيهود في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “العراق انقطع عن الممارسة الديمقراطية في انتخابات مجالس المحافظات لمدة 10 سنوات، ولكن الحاجة الملحة دفعت الحكومة ومن وراءها الكتل السياسية إلى الإصرار على إجراء الانتخابات”.
وأضاف أن “أهمية مجالس المحافظات تكمن بصلاحياتها المتعلقة بحياة المواطنين وما تقدمه من خدمات ذات تماس مباشر معهم”، مؤكدا على “ضرورة تشكيل الحكومات المحلية في المحافظات حال المصادقة على نتائج الانتخابات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها استراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
وأوضح خالد عكاشة خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف خالد عكاشة أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.