الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه هضبة الجولان
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، رصد إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل، وتم تفعيل الإنذار في المناطق المفتوحة في هضبة الجولان.
وأضاف الجيش في بيان: "ردا على ذلك، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مصادر النيران في سوريا، كما قصفت دبابات الجيش الإسرائيلي موقعا عسكريا تابعا للجيش السوري".
وأشار البيان إلى أنه تم في وقت سابق من اليوم تحديد عدد من عمليات الإطلاق من لبنان باتجاه منطقة كريات شمونة.
هذا وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن أحد الصواريخ التي تم إطلاقها في رشقة صاروخية من جنوب لبنان، سقط في ساحة منزل داخل مستوطنة "كريات شمونة".
هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الطائرات المقاتلة أغارت على عدة أهداف تابعة لمنظمة "حزب الله"، منها البنى التحتية العسكرية ونقاط إطلاق القذائف ومبنى عسكري.
وسبق أن أعلن الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" عن عدد العمليات العسكرية التي نفذتها عناصر المقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الجيش الإسرائيلي وتجمعات قواته منذ "بداية العدوان على غزة" حتى تاريخ 14 من شهر ديسمبر الجاري و"بلغت 509 عمليات استهدفت 58 موقعا وثكنة عسكرية معادية".
وتشهد الحدود بين لبنان وسوريا وإسرائيل توترا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجولان الجيش الإسرائيلي الجيش السوري الحرب على غزة بيروت تل أبيب حزب الله دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.
وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.
ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.
ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.
كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.
الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.