أكد حزب المستقلين الجدد أن خطاب الرئيس السيسي بعد فوزه هو حديث من القلب إلى قلب وعقل المواطن المصري ويحمل رسائل مهمة للداخل والخارج.

ويرى الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، أن الرئيس أكد ثبات الدولة المصرية على مواقفها الرامية لوقف الاعتداء على غزة، وتمسُك الدولة المصرية بثوابتها الوطنية في ظل وضع إقليمي شديد الخطورة.

تنمية الدولة المصرية عسكريا واقتصاديا وسياسيا

وأضاف «عناني» أن الخطاب أكد أن الحفاظ على الأمن القومي المصري لن يكون إلا من خلال تنمية الدولة المصرية عسكريا واقتصاديا وسياسيا.

ويرى «عناني» أن الرئيس أكد في خطابه على المضي قدما نحو بناء الجمهورية الجديدة كاختيار استراتيجي وحيد في المرحلة المقبلة، كما أكد أن الخطاب حمل رسالة واضحة بعزم الدولة وإيمانها بالتعددية السياسية واحترامها لذللك.

ويرى الحزب أن الرئيس بتقديره لخروج المصريين وتشجيعه للمرأة والشباب هو تأكيد على استمرار الدعم الكامل لتمكين المرأة المصرية والشباب المصري.

ويثمن الحزب تحيه الرئيس السيسي لمنافسيه وإلى الشعب المصري والجيش والشرطة والقضاء.

وأكد الحزب تقديره الكامل لحديث الرئيس وشفافيته المعتادة، والتي تؤكد في كل لحظة أن محل اهتمام الرئيس في كل وقت هو مصلحة المواطن المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المستقلين الجدد الانتخابات الانتخابات الرئاسية السيسي الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

رشاد عبد الغني: خطاب 3 يوليو نقطة تحول لتلاحم الشعب ومؤسساته الوطنية

قال رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن خطاب 3 يوليو 2013 كان نقطة تحول حاسمة في تاريخ الدولة المصرية، مثّل لحظة تلاحم حقيقية بين الشعب ومؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، التي لبّت نداء الملايين دون تردد، وانحازت بوضوح للإرادة الشعبية التي عبّرت عنها مظاهرات 30 يونيو في كل ميادين مصر.

وأكد عبد الغني في بيان له اليوم، أن القوات المسلحة لم تتحرك من فراغ، بل من منطلق مسؤوليتها الوطنية في الحفاظ على وحدة البلاد وسلامة مؤسساتها، حين أصبح واضحًا أن استمرار الأوضاع على ما هي عليه كان يهدد الدولة بالتفكك والانهيار، نتيجة الانقسام الحاد ومحاولات اختزال الوطن في مشروع جماعة بعينها، لا تؤمن بالتعددية ولا تعترف بمبدأ الدولة الوطنية.

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن الخطاب جاء ليضع خارطة طريق واضحة، شارك في إعلانها ممثلو الأزهر والكنيسة والقوى الوطنية والشباب، مما يعكس الطابع الجماعي والمسؤول للقرار، ويؤكد أن ما حدث لم يكن تدخلا عسكريا، بل تصحيح لمسار انحرف عن طبيعته، واستعادة لروح الدولة التي كادت تُختطف.

قيادي بـ"المؤتمر": خطاب 3 يوليو أعاد للدولة توازنها وأنقذها من الفوضىنائب: خطاب 3 يوليو وضع أسس الجمهورية الجديدة وأعاد لمصر هويتها الوطنيةحزب المصريين: خطاب 3 يوليو نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث

وشدد عبدالغني ،  على أن السنوات التي تلت خطاب 3 يوليو حملت تحولا جذرياً على مختلف المستويات، حيث استعادت الدولة المصرية مكانتها الإقليمية كلاعب رئيسي في محيطها العربي والإفريقي، ونجحت في إطلاق سلسلة من المشروعات القومية العملاقة التي أعادت رسم الخريطة الاقتصادية للبلاد، وفتحت آفاقًا جديدة للاستثمار والتنمية.

وأشار عبدالغني، إلى أن البنية التحتية شهدت طفرة غير مسبوقة، وترافقت معها إصلاحات اقتصادية هيكلية عززت من صمود الدولة في مواجهة الأزمات العالمية، كما تم ترسيخ دعائم الاستقرار السياسي والمؤسسي من خلال دستور جديد، وانتخابات رئاسية وبرلمانية، واستعادة ثقة المواطن في قدرته على بناء وطنه بإرادته الحرة.

واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن خطاب 3 يوليو يجب أن يبقى حيًا في الذاكرة الوطنية، ليس فقط باعتباره إعلانًا عن نهاية مرحلة، بل تأسيسًا حقيقيًا لبداية جديدة لا تزال الدولة المصرية تجني ثمارها حتى اليوم.

طباعة شارك رشاد عبد الغني القوات المسلحة خطاب 3 يوليو 2013 الشعب مظاهرات 30 يونيو

مقالات مشابهة

  • نائبة: مصر كانت على حافة الهاوية.. وخطاب 3 يوليو أنقذ الدولة من الانزلاق
  • برلماني: بيان 3 يوليو تجسيد لإجماع وطني واسع واستجابة للإرادة الشعبية
  • برلماني: بيان 3 يوليو لحظة تاريخية أنقذت مصر واستعادت كرامة الدولة وأزاحت حكم الإخوان
  • «حزب صوت الشعب» يندد بتصريحات جبريل العبيدي ويؤكد تمسكه بالتعددية الحزبية
  • قيادي بـ مستقبل وطن: خطاب 3 يوليو أعاد ضبط البوصلة الوطنية ووحد المصريين
  • رشاد عبد الغني: خطاب 3 يوليو نقطة تحول لتلاحم الشعب ومؤسساته الوطنية
  • الرئيس اليمني يقول إن لقاءاته بالأحزاب السياسية ليست منصة دعائية
  • «وزير الاتصالات»: ثورة 30 يونيو تأكيد على أن الشعب المصري قادر على حماية هويته
  • أحمد موسى: خطاب الرئيس السيسي وقت 30 يونيو كان ليطمئن المصريين
  • « إيمان كريم»: مؤسسات الدولة تخدم ذوي الإعاقة تنفيذا لتوجيه الرئيس السيسي