حذرت الأمم المتحدة، من أن ميانمار على شفا أزمة إنسانية، مشيرة إلى أن ثلث سكان هذا البلد، أي أكثر من 18 مليون نسمة، هم اليوم بحاجة إلى مساعدات.

وذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» في تقرير، أوردته قناة «الحرة» الفضائية، الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن ميانمار تقف على شفير الهاوية في 2024، إذ إن الأزمة الإنسانية تفاقمت منذ تولى العسكر السلطة في فبراير 2021 والمدنيين يعيشون في خوف.

وأضاف أن تقديرات الأمم المتحدة، تشير إلى أن عدد الأشخاص المحتاجين لمساعدات إنسانية في هذا البلد أصبح 18.6 مليون شخص، أي أكثر بمليون شخص بالمقارنة مع العام الماضي، وأكثر بـ19 مرة مما كان عليه الوضع في 2020 قبل الانقلاب، محذرا من أن الأطفال هم أول المتضررين من الأزمة، حيث هناك 6 ملايين طفل في حالة عوز، بسبب النزوح وانقطاع الرعاية الصحية والتعليم وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والمخاطر المرتبطة بالتجنيد القسري والضيق النفسي.

وأعربت الأمم المتحدة في تقريرها، عن قلقها من تفاقم الصراعات وأعمال العنف في 2024، منددة بـ«العنف المنهجي الذي يمارسه العسكر ضد المدنيين».

وأطلقت المنظمة الأممية نداء لجمع تبرعات بقيمة مليار دولار، لتلبية الاحتياجات الإنسانية في هذا البلد خلال العام 2024.

وأوضح أوتشا، أنه نظرا إلى هذه الأسباب فقد أطلق نداء لجمع تبرعات بقيمة 994 مليون دولار لمساعدة 5.3 مليون شخص هم بأمس الحاجة للمساعدة في ميانمار خلال 2024.

اقرأ أيضاًسفير مصر في ميانمار: مواطن عمره 90 عاما كان من أوائل المشاركين في انتخابات الرئاسة

زلزال بقوة 5.7 ريختر يضرب شرق ميانمار

ميانمار: مقتل وإصابة 10 أشخاص جراء هجوم طائرة بدون طيار في جنوب البلاد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ازمة ميانمار الامم المتحدة ميانمار الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

"غوتيريش": المرض والجوع يستشري بغزة ويجب إدخال مساعدات كافية لإنقاذها

نيويورك - صفا

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم السبت، السماح بدخول قدر كاف من المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ الأرواح إلى غزة.

جاء ذلك في رسالة لغوتيريش بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي يحييه العالم في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1977 لإظهار الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني.

وقال في الرسالة التي نشر نصها موقع أخبار الأمم المتحدة "يأتي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام بعد عامين من المعاناة المروعة في قطاع غزة وبداية وقف إطلاق النار الذي كانت الحاجة إليه في غاية الإلحاح".

وأضاف غوتيريش "الناجون هم الآن في حالة حداد على عشرات الآلاف من الأصدقاء والأقارب الذين فارقوا الحياة، ثلثهم تقريبا من الأطفال، إلى جانب الآلاف من المصابين، ويشهد القطاع استشراء للجوع والمرض والصدمات النفسية وانتشاراً لأنقاض المدارس والمنازل والمستشفيات المدمرة".

وتابع "يجب السماح بدخول قدر كاف من المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ الأرواح إلى غزة".

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الساري منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على إدخال مساعدات لقطاع غزة تقدر بـ600 شاحنة يوميا، إلا أن "إسرائيل" لم تلتزم بالاتفاق، وتسمح فقط بدخول 200 شاحنة باليوم على الأكثر.

وتابع غوتيريش في رسالته "يجب على المجتمع الدولي أن يواصل الوقوف بحزم مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)" التي اعتبر أنها تمثل "شريان الحياة الذي لا غنى عنه لملايين الفلسطينيين".

وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة في قطاع غزة، شنّت حكومة الاحتلال حملة ضد "الأونروا"، وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أقرّ الكنيست مشروعي قانونين يهدفان إلى حظرها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الظروف الإنسانية في غزة سيئة جداً
  • "مصر الخير" تكرم الفائزين بجائزة الابتكار من أجل الإنسانية لتعزيز التنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة تكشف حصيلة المجاعة في العالم.. عجز عن المواجهة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في الصومال جراء الجفاف
  • باكستان تدرس السماح بدخول مساعدات إنسانية لـالشعب الأفغاني
  • مؤرخ فرنسي يرصد "أدلة دامغة" لدعم الاحتلال سارقي مساعدات غزة
  • أكثر من 14 مليون شخص نازح ولاجئ .. السودان يغرق في أزمة إنسانية
  • أكثر من 14 مليون شخص نازح ولاجئ .. السودان يغرق في أزمة إنسانية هي الأكبر عالمياً
  • "غوتيريش": المرض والجوع يستشري بغزة ويجب إدخال مساعدات كافية لإنقاذها
  • غوتيريش يطالب بالسماح بدخول مساعدات كافية تنقذ الأرواح في غزة