الخشت: استحداث قسم للعلاج المجاني بمستشفى الفرنساوي بعد عمليات التطوير
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن استحداث قسم للعلاج المجاني بمستشفى الفرنساوي بعد تطويره.
وجاء ذلك اثناء توقيع الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، ومحمد الاتربي رئيس بنك مصر، اليوم بروتوكول لدعم مستشفى قصر العيني الفرنساوي، بحضور الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، والدكتور إيهاب الشيحي المشرف على إدارة مستشفى الفرنساوي، ونصر الروبي رئيس قطاع مكتب رئيس جامعة القاهرة، وعدد من قيادات جامعة القاهرة وبنك مصر.
وأوضح الدكتور الخشت أن خطة تطوير مستشفى الفرنساوي لا تكتفي بشراء الأجهزة الطبية وتحديث البنية التحتية ورفع كفاءة الأقسام والمصاعد والتكييف والطوارئ ووحدات الرعاية المركزة، ولكن ستتضمن تحسين طريقة الإدارة وتحقيق إصلاح مالي وإداري وتحسين أحوال العاملين بها، مؤكدًا ثقته في أن جميع قيادات المستشفى الإدارية والطبية قادرة على جعل الفرنساوي من أعظم المستشفيات.
خطة تطوير مستشفى الفرنساويجدير بالذكر أن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة أطلق في مؤتمر صحفي كبير في الصيف الماضي، أضخم مشروع لتطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" في إطار مواصلة الجامعة جهودها لتطوير المستشفى جذريًا والذي يأتي ضمن المشروع الضخم لتطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية، ويستهدف مواكبة الاشتراطات والمعايير والأكواد العالمية والمحلية الحديثة للمستشفيات، وحتى تتوافق المستشفى مع نظام التأمين الصحي الشامل، وتم وضع خطة التطوير على 4 مراحل (عاجلة، وقصيرة الأجل، وطويلة الأجل، ونهائية) وذلك لمدة 3 سنوات، حيث تتضمن المرحلة الأولى: تطوير غرف العمليات والرعايات، وتطوير الطوارئ، وتطوير الرعاية المركزة بالدور الأرضي، وتطوير مدخل الطوارئ ومناطق الانتظار، وتطوير مناطق وغرف العمليات بما يشمل تجديد الدهانات والأرضيات والبنية التحتية، وإحلال وتجديد 6 مصاعد، وإصلاح وصيانة التكييف المركزي الحالي وتدعيم المناطق التي تحتاج إلى وحدات منفصلة بما لا يخل بمتطلبات مكافحة العدوى، وإعادة عزل سطح المستشفى ضد تسرب المياه، ورفع كفاءة الدور الثالث والرابع والخامس. علاوة على خطة تطوير نظم الإدارة والحوكمة.
بينما تتضمن المرحلة الثانية خطة تطوير قصيرة الأجل لتطوير البنية التحتية لأنظمة الصرف الصحي والمياه على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة أنظمة التكييف والتهوية، وتطوير أنظمة محطات الإمداد بالغازات الطبية، وتطوير ورفع كفاءة أنظمة مكافحة الحريق وإحلال وتجديد بعض الأنظمة على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة وتطوير شامل لأنظمة الإمداد بالكهرباء والتيار الخفيف.
وتشمل المرحلة الثالثة خطة طويلة الأجل لتطوير الشبكات العمومية لأنظمة تغذية المياه والصرف الصحى وشبكات الغازات وشبكات الحريق، وتطوير البنية التحتية لشبكات التيار الخفيف وأنظمة نقل البيانات والمعلومات، ورفع كفاءة باقي أدوار المرضى من حيث التشطيبات وأنظمة الصرف الصحي والامداد بالمياه والغازات والتهوية والتكييف، وأعمال الكهرباء، واستحداث أنظمة النداء الصوتي بالمستشفى، واستحداث أنظمة استدعاء التمريض بالأدوار، وإحلال وتجديد باقي مصاعد المستشفى، وتطوير ورفع كفاءة أسوار وبوابات المستشفى.
وتشمل المرحلة الرابعة، إحلال وتجديد البنية التحتية التكنولوجية للبيانات والمعلومات، وربط أنظمة المبنى من كهرباء وتيار خفيف ومكافحة وإنذار الحريق والمصاعد والتكييف والتهوية بنظام إدارة المبنى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى الفرنساوى الخشت المستشفيات الجامعية
إقرأ أيضاً:
كرة القدم المصغرة.. الإمارات تقود مشهد التطوير العربي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ دورها الريادي في قيادة وتطوير رياضة كرة القدم المصغرة على الصعيد العربي، وهو ما تجسد بوضوح من خلال توليها رئاسة الاتحاد العربي للعبة اعتباراً من مايو 2025، عقب أول تشكيل رسمي له. وتأكيداً على هذه المكانة، تستضيف الإمارات المقر الرئيسي للاتحاد، إلى جانب فوزها بحق تنظيم النسخة الأولى من البطولة العربية عام 2026، الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة التي توليها الاتحادات العربية لدولة الإمارات، وقدرتها على قيادة التحول المنشود للعبة وتطوير آفاقها عربياً ودولياً. وتعزيزاً لهذا الدور، تدخل اللعبة في مرحلة جديدة مع إعلان «اتحاد الإمارات للجميع» عن إطلاق مسابقتي الدوري والكأس للموسم المقبل 2025 - 2026، حيث يندرج هذا الإعلان ضمن استراتيجية وطنية متكاملة، تهدف إلى تقديم نموذج عربي مميز في نشر اللعبة وتطويرها، وإقامة مسابقات منظمة، وتأهيل كوادر فنية وإدارية قادرة على إدارة الأندية والبطولات بكفاءة عالية، بما يعزز مكانة الدولة كمنصة إقليمية للرياضات النوعية.وتستند هذه الريادة الحالية إلى نجاحات عالمية سابقة، أبرزها الاستضافة الناجحة للنسخة الرابعة من كأس العالم لكرة القدم المصغرة في إمارة رأس الخيمة عام 2023، ضمن خطوة استراتيجية من الاتحاد الدولي للعبة، تهدف إلى تعزيز انتشارها في المنطقة، بالنظر إلى الموقع الجغرافي الحيوي للدولة، ومكانتها الرائدة على خريطة الرياضة العالمية. وتأتي هذه الجهود الإماراتية مواكبة للنمو العالمي الكبير الذي تشهده كرة القدم المصغرة، فوفقاً لبيانات الاتحاد الدولي، تمارس اللعبة حالياً في 144 دولة، وتمتلك ما بين 70 إلى 75% من دول العالم اتحادات وطنية معترفاً بها، مع توقعات بزيادة هذه النسبة في السنوات القادمة. وتلعب بطولة العالم لكرة القدم المصغرة كل عامين بمشاركة منتخبات من مختلف القارات، وبمشاركة 6 لاعبين لكل فريق، على ملاعب ذات أبعاد أصغر من ملاعب كرة القدم التقليدية، باستخدام عشب صناعي وشبكة علوية لمنع خروج الكرة. وفي تطور مهم، أقرّت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في اجتماعها الأخير بأذربيجان نظام التأهل للنسخة السادسة من المونديال عام 2027 عبر البطولات القارية، ومنها كأس آسيا، وكأس أفريقيا، إلى جانب البطولة العربية المقرر تنظيمها في الدولة عام 2026. وحظيت هذه الريادة بإشادة واسعة من الشخصيات القيادية في اللعبة، حيث أكد سعيد العاجل، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم المصغرة، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لمنطقة غرب آسيا، أن المرحلة المقبلة ستشهد نمواً ملحوظاً للعبة، في ظل الإقبال المتزايد على ممارستها، والدعم الرسمي من الاتحادات الوطنية، واهتمام وسائل الإعلام، إلى جانب ظهور مواهب واعدة في مختلف الدول العربية والخليجية. وأوضح العاجل أن تأسيس الاتحاد العربي حظي بدعم كبير من الاتحاد الدولي واعتماد رسمي من اتحاد الاتحادات العربية، ما يمثل انطلاقة قوية لنشر اللعبة وتوسيع قاعدتها في العالم العربي، انطلاقاً من القيم الرياضية الجامعة، ودورها في توطيد العلاقات الثقافية والإنسانية بين الشعوب. واعتبر أشرف بن صالحة، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغرة، رئيس الكونفدرالية الأفريقية، أن ما تشهده اللعبة من توسع وتطور يعكس نجاح الشراكة بين الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والوطنية، متوقعاً نمواً أكبر في شعبيتها خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل الأرقام القياسية في الحضور الجماهيري والمشاهدات العالمية لبطولات اللعبة.