الفن واهله، هنيدي اتعرض عليا تجربة الغناء في فرح شعبي ورفضت ومش بعلق على تصرفات حد،حل الفنان محمد هنيدي ضيفا على برنامج حبر سري ، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هنيدي: اتعرض عليا تجربة الغناء في فرح شعبي ورفضت.. ومش بعلق على تصرفات حد، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

هنيدي: اتعرض عليا تجربة الغناء في فرح شعبي ورفضت.....

حل الفنان محمد هنيدي ضيفا على برنامج «حبر سري»، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم الذي يعرض عبر شاشة «القاهرة والناس»، الخميس، تحدث عن بداية حياته الفنية وتعرضه للمحاربة من البعض في  بداية عمله بالمجال الفني، كشف كواليس من حياته ويعرض لكم أبرز تصريحات هنيدي خلال الحلقة.

تصريحات هنيدي في حبر سري

وقال محمد هنيدي، إنه كان في عرض مسرحي وكان في بداية حياته الفنية وهرب من الجمهور، متابعًا: استخبيت من الناس في السوبر ماركت.. في بداية عملي الفني لم يكن هناك من يرفض إفيهات ليا، موضحًا أن النجاح هو نعمة من الله، كما أنه يفرح لنجاح أي كوميديان آخر ولم يشبع من النجاح ويحب أن يستمر هذا النجاح، معقبًا: من يحزن من نجاح آخر هو شخص مريض نفسي.

محمد هنيدي وعلاقته بالفتاة الكينية

وكان محمد هنيدي كشف حقيقة وجود علاقة مع فتاة كينية، حيث قال: كانت علاقة وانتهت بشكل مأساوي، والزمن عدى ويوم ما قررت أقابل باباها كله الأسد وكنت ممكن اخطبها من عمها والأسد كله، وملقتش حد أتكلم معاه، العيلة كلها الأسد، الحب ملوش وطن، لكن ديه إشاعة، ومكنتش هخاف لو فيه علاقة.

هنيدي يكشف عن حبة لشخصية رمضان أبو العلمين

كما أعرب هنيدي، عن حبه الكبير لشخصية رمضان أبو العلمين، التي قدمها خلال أحداث فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، الذي عُرض عام 2008 وحقق من خلاله نجاح كبير، أنه تعامل مع أولاده وأسرته بشخصية الأستاذ رمضان، والتي كانت محببه له للغاية، وكان يدخل منزله وعلى أسرته وأولاده بملابس الشخصية من كثرة إعجابه بها، وكان يجلس مع وأولاده والمدرسين في المنزل بشخصيته في الفيلم.

محمد هنيدي: السوق مكانش مهيئ لفيلم صاحب صاحبه

أما عن تعاونه مع صديقه الفنان أشرف عبد الباقي، فعلق محمد هنيدي قائلا: استمتعت بالعمل مع أشرف عبد الباقي في صاحب صحبه، ولكن ظروف العمل لم تكن مساعدة على تحقيق إيرادات كثيرة، والفيلم كان يتطرق لعلاقة راقية وهي الصداقة وكان موضوع لم يكن السوق مهيئا له، وهذا سبب عدم الحصول على الإيرادات.

هنيدي: اتعرض عليا تجربة الغناء في فرح شعبي ورفضت

كما أكد هنيدي، أنه لم يفكر في الغناء في سياق منفصل عن الأعمال الفنية أو المسرح، مشير إلى أنه يحب الغناء ويستمع به، لكن تجربة الأغاني المنفصلة لاقت نجاحًا ولكن لم يفكر أن ينفصل بالغناء عن المسرح، قائلًا: اتعرض عليا تجربة الغناء في فرح شعبي في بنها، ووالد العروسة كان مُصر عليا، مؤكدًا أنه رفض هذا العرض وأكد لهم أنه يغني فقط في الأعمال السينمائية ولم يفكر في الغناء المنفصل عن السينما، لافتا إلى أن الفيلم الجديد مرعي البريمو به أغنية مشتركة له مع عبد الباسط حمودة وأحمد شيبة. 

هنيدي يعلق على فكرة تحريم الفن وعودة الفنانات المحجبات

علق هنيدي على فكرة تحريم الفن والعمل بالمجال الفني والعودة له مرة أخرى من قبل الفنانات المحجبات في الوسط الفني، قائلا: أنا لست بفقيه علشان أتكلم في موضوع تحريم الفن، ومش بعلق على تصرفات حد من الزملاء الفنانين.. أنا لا أعلق على عودة الفنانات المحجبات التمثيل، وكل واحد حر في حياته الشخصية، وأي حد بيمثل يشرفني أشتغل معاه،وأشار إلى أن لحظة الخوف تسبق أي عمل يقدمه أو الظهور على خشبة المسرح، منوهًا بأنه يجتهد من أجل اسعاد الجمهور، حيث أن الجمهور مرعب مهما كان محب لك، مؤكدًا أن مفهوم النجاح تغير بالمسئولية والنجاحات المستمرة، مع تكرار النجاح زادت المسئولية من أجل النجاح والتجديد.

هنيدي: الهزار لو هيجرح حد بلاش منه

وأوضح هنيدي رأيه في التعليقات السلبية عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن إفيهاته فيما قدمه من أفلام وأعمال فنية ليست تنمرا، قائلًا: في الفترات السابقة كان هناك هزار جيد ولم يكن به نية التنمر، لكن التنمر شيء غير ظريف.. الهزار لو هيجرح حد بلاش منه.. السوشيال ميديا فيها حاجات كتير ومينفعش نضغط على نفسنا، مشددًا على أنه لم يرفض أفيه إلا بسبب ما يمليه عليه ضميره الشخصي وليس خوفًا من السوشيال ميديا.

محمد هنيدي وفيلم مرعي البريمو

ويذكر ان الفنان محمد هنيدي سيجسد شخصية مرعي في فيلم مرعي البريمو، المقرر عرضه في السينمات قريبًا، ويضم العمل مجموعة كبيرة من أبرز الفنانين ومنهم، غادة عادل، نانسي صلاح، محمد محمود، علاء مرسي، مصطفى أبو سريع، أحمد بدير، وغيرهم، والعمل من إخراج سعيد حامد، وتأليف إيهاب بليبل.  

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محمد هنیدی

إقرأ أيضاً:

مفتاح النجاح في العلاقات الإنسانية

 

د. أحمد بن موسى البلوشي
في عالم يتسم بالتواصل المُستمر والانفتاح على الثقافات المختلفة، أصبحت المهارات الاجتماعية ضرورة لا غنى عنها. ومن بين هذه المهارات يبرز الذكاء الاجتماعي بوصفه أحد أهم أنواع الذكاء التي تحدد نجاح الفرد في تعامله مع الآخرين، وفي فهمه للسلوكيات الاجتماعية المعقدة، لذلك الذكاء الاجتماعي ليس مجرد مهارة فطرية، بل يمكن تنميته وتطويره مع الوقت والممارسة.
ويُعرف بشكل عام على أنه هو القدرة على فهم الآخرين والتفاعل معهم بطريقة فعّالة ومقبولة اجتماعيًا، وقد عرّفه عالم النفس الأمريكي إدوارد ثورندايك بأنه "القدرة على فهم الرجال والنساء والفتيان والفتيات والتعامل معهم بحكمة في العلاقات الإنسانية"، ويمكن اعتباره مزيجًا من الوعي الاجتماعي والمهارات الشخصية التي تمكّن الإنسان من النجاح في البيئات الاجتماعية المختلفة.
تتجلى أهمية الذكاء الاجتماعي في عدة جوانب محورية في حياة الإنسان، إذ يُعد أساسًا لبناء علاقات شخصية ومهنية متينة تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل. كما يسهم بشكل كبير في تعزيز قدرة الفرد على حل النزاعات بأسلوب دبلوماسي وفعّال، مما يُقلل من التوتر ويُعزز بيئة التعاون، وعلى المستوى المهني، يُعتبر الذكاء الاجتماعي من العوامل الحاسمة في النجاح الوظيفي، حيث يدعم القيادة والتفاوض والعمل الجماعي. إضافة إلى ذلك، يُساعد الفرد على التكيف مع القواعد والعادات الاجتماعية المختلفة، مما يسهل اندماجه في المجتمع. كما يُكمل الذكاء الاجتماعي الذكاء العاطفي ويعتمد عليه؛ إذ إن الفهم العميق لمشاعر الآخرين والانفعالات يلعب دورًا محوريًا في بناء تواصل فعّال وإنساني.
يتمتع الشخص ذو الذكاء الاجتماعي العالي بمجموعة من الخصائص التي تجعله قادرًا على التفاعل بفعالية مع الآخرين وبناء علاقات ناجحة. ومن أبرز هذه الخصائص: القدرة على الاستماع بفعالية، ما يُعزز من فهمه العميق للحديث والسياق. كما يتميز بوعيه بمشاعر الآخرين وفهمه لدوافعهم، مما يمكّنه من التعامل بلطف وتعاطف. وتظهر مرونته في التعامل مع أنماط شخصية متعددة، دون إصدار أحكام أو تصعيد الخلافات. إضافة إلى ذلك، يتسم باللباقة والدبلوماسية في الحديث، ويُجيد قراءة لغة الجسد والإشارات غير اللفظية التي تساعده في فهم ما لا يُقال. كما يتمتع بحس فكاهي وتعاطفي يجذب من حوله، ويُتقن إدارة انفعالاته عند التفاعل مع الآخرين، مما يُسهم في خلق بيئة تواصل إيجابية ومتوازنة.
يختلف الذكاء الاجتماعي عن غيره من أنواع الذكاء، لكنه يتكامل معها في العديد من المواقف. فعلى سبيل المثال، يركّز الذكاء العقلي على القدرات التحليلية والمنطقية وحل المشكلات، وهو يختلف تمامًا عن الذكاء الاجتماعي، رغم أنه قد يكمّله في بعض المهام التي تتطلب التفكير والتخطيط. من جهة أخرى، يرتبط الذكاء الاجتماعي ارتباطًا وثيقًا بالذكاء العاطفي، الذي يتمثل في فهم الفرد لمشاعره وتنظيمها والتعبير عنها، إذ يعتمد الذكاء الاجتماعي بشكل كبير على هذه القدرات لتحقيق تفاعل إنساني فعّال. أما الذكاء الثقافي، الذي يشير إلى القدرة على فهم الثقافات المختلفة والتعامل معها، فيُعد امتدادًا للذكاء الاجتماعي على المستوى العالمي، حيث يمكّن الأفراد من التَّواصل الفعّال عبر حدود الثقافة واللغة والعادات.
يُمكن تنمية الذكاء الاجتماعي من خلال مجموعة من الممارسات اليومية التي تسهم في تحسين التفاعل مع الآخرين وفهمهم بعمق. من أبرز هذه الطرق: الانخراط في الأنشطة الجماعية والتطوعية، التي توفر فرصًا للتواصل والتعاون وتبادل الخبرات. كما إنَّ تطوير مهارات الاستماع النشط يُساعد على فهم الآخرين بشكل أدق وتعزيز التفاهم المتبادل. يُعد أيضًا فهم لغة الجسد والإشارات غير اللفظية مهارة أساسية لفهم الرسائل الضمنية في التواصل، ومن المهم تقبّل النقد والتعلّم من التجارب الاجتماعية السابقة لبناء شخصية أكثر نضجًا. إلى جانب ذلك، يُنصح بالاطلاع على ثقافات مختلفة لتوسيع المدارك الاجتماعية واكتساب المرونة في التفاعل مع الآخرين. كما أن العمل على تحسين الذكاء العاطفي يعزز الذكاء الاجتماعي نظرًا للارتباط الوثيق بينهما. وأخيرًا، تسهم المشاركة في ورش العمل والدورات المتخصصة في تطوير مهارات التواصل الاجتماعي بشكل ملموس وفعّال.
يواجه الذكاء الاجتماعي في العصر الحديث عددًا من التحديات التي تعيق تطوره لدى الأفراد، وتؤثر سلبًا على جودة التفاعل الإنساني. من أبرز هذه التحديات الاعتماد المفرط على التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث بات التفاعل الافتراضي يحل محل التواصل الوجهي المُباشر، مما يقلل من فرص تطوير المهارات الاجتماعية الطبيعية. كما أن الانعزال الاجتماعي الناتج عن نمط الحياة السريع، إضافة إلى الضغوط النفسية اليومية، يؤدي إلى ضعف التواصل الفعّال وصعوبة بناء علاقات متينة. ومن التحديات الأخرى سوء فهم الاختلافات الثقافية والدينية، الأمر الذي قد يؤدي إلى مشكلات في التفاهم والتعايش السلمي. إضافة إلى ذلك، تُعاني بعض البيئات التربوية من ضعف في تنمية هذا النوع من الذكاء لدى الأطفال، نتيجة التركيز على التحصيل الأكاديمي وإهمال الجوانب الاجتماعية والانفعالية.
الذكاء الاجتماعي ليس مجرد مهارة تُكتسب لمجرد النجاح الظاهري؛ بل هو ضرورة إنسانية تُسهم في بناء علاقات صحية ومجتمع متماسك، ومع التغيرات المتسارعة في طبيعة العلاقات الاجتماعية بفعل التكنولوجيا والعولمة، تزداد الحاجة إلى أفراد يمتلكون ذكاءً اجتماعيًا عاليًا. وبما أن هذا النوع من الذكاء قابل للتطوير، فإنَّ الاستثمار في تنميته يُعد استثمارًا في الذات وفي مستقبل أكثر توازنًا ونجاحًا.
 

مقالات مشابهة

  • نشرة الفن| أحترم قرار اللجنة.. تعليق آية سماحة بعد التحقيق معها بالنقابة بسبب مشيرة إسماعيل.. وليد سامي يرد على تصريحات طليقته إلهام عبد البديع
  • حين تُروى قصص النجاح
  • "فويس باند" تشعل ساحة الغناء بقصر الأمير بشتاك.. ليلة طربية منتظرة الخميس المقبل
  • فرعية إصلاح المصارف تبحث المادة 5: نحو هيئة مصرفية عليا مستقلة
  • “ريستارت يقترب”.. نيللي كريم تشارك تامر حسني الغناء والرقص بحفله بالتجمع الخامس
  • وصول جوهرة العرض الخاص لفيلم "ريستارت "بطولة تامر حسني (صور)
  • الاستعدادات النهائية للعرض الخاص لـ فيلم "ريستارت" بطولة تامر حسني وهنا الزاهد
  • مفتاح النجاح في العلاقات الإنسانية
  • هل توجد توجيهات عليا بتحرير عقود الإيجار القديم؟ ممثل الحكومة يجيب
  • أمير جازان يكرم الطالبة “جيوان شعبي” لتحقيقها المركز الـ2 عالميًا في “آيسف 2025”