تحديات تواجه الرئيس السيسي في الفترة الرئاسية الجديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية ثالثة وبنسبة تصويت هي الأكبر في تاريخ الانتخابات في مصر، يؤكد على ثقة الشعب المصري فيه وإنه الرئيس الذي واجه التحديات التي تجابه الأمن القومي المصري، وهو الذي استطاع القضاء على الإرهاب والإرهابيين وجماعة الإخوان التي تعد العباءة الأيدلوجية لكل جماعات الإرهاب في العالم.
وأضاف الشهاوي في تصريحه لـ"الوفد"، أن دعم الشهب للرئيس السيسي يرجع أيضًا إلى أنه هو الذي قام بمشروعات تنموية مستدامة في كل ربوع الوطن، وهو الذي كان يحارب الإرهاب في سيناء من خلال مشروعات التنمية حيث تم تنفيذ 360 مشروع تكلفت 460 مليار جنيه في شمال سيناء فقط، أيضًا استكمال مسيرة الإنجازات التنموية الشاملة في كل ربوع الوطن حيث تم تنفيذ 30 ألف مشروع تكلفت اكثر من 10 ترليون جنيه في 10 سنوات.
وأكد أن الشعب يثق في الرئيس لأنه هو الذي ساعد في تعزيز القدرة العسكرية للقوات المسلحة وهو الذي نوّع مصادر التسليح وفي عصره أصبح الجيش المصري رقم 12 على مستوى العالم.
وأوضح التحديات التي تقابل الرئيس السيسي في المرحلة القادمة، وأولها التحدي الاقتصادي إذ تعمل الدولة جاهدة على تحقيق مزيد من المشروعات في مجالات الزراعة والصناعة والطاقة والاستكشافات البترولية وحقول الغاز، وأيضًا مواجهة أسلحة الاضطراب الشامل التي تواجه العالم والإقليم وخاصة منطقة الشرق الأوسط من خلال الحصار الاقتصادي والسياسي للدول، ويتم مواجهة ذلك بالقوى العسكري وبقوة الشعب واصطفافه خلف رئيس الجمهورية.
ولفت إلى التحديات الاقتصادية التي تعد من أهم الملفات، إذ قامت الدولة بعمل الإصلاح الاقتصادي وتقوم بإنشاء المشروعات لخلق فرص عمل للشباب وزيادة التصدير حتى يتكبح جماح التضخم، مختتمًا: المستقبل مشرق بتكاتف الشعب خلف قيادته السياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الفترة الرئاسية الجديدة التحديات الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الارهاب الأمن القومي المصرى
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT