الهلال الأحمر : طمية ستوفر خدماتها قريباً في مناطق المملكة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الرياض
أكدت هيئة الهلال الأحمر أن مركبة الإسعاف والإنقاذ البرمائية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، الشهيرة بـ “طمية” أصبحت خدماتها متوافرة في مدينتي الرياض، ومكة المكرمة، والمنطقة الجنوبية لافتة إلى أنه ستتوافر خدماتها قريباً في العواصم الإدارية الأخرى٠
وكانت هيئة الهلال الأحمر دشنت المركبة “طمية” في موسم حج العام الماضي، في إطار جهودها لتأمين تجربة حج آمنة في موسم الحج 1444، من أجل تحقيق سلامة الحجاج، وضمان الوصول الإسعافي الأكبر للمناطق التي لا تتمتع مركبات الإسعاف التقليدية الوصول إليها.
وقال فارس الروقي، مدير إدارة النقل في هيئة الهلال الأحمر، أن المركبة “طمية ” عبارة عن مركبة إسعاف وإنقاذ برمائية، وتعد الأولى من نوعها في الشرق الاوسط، إذ تتمتع بقدرة الوصول إلى أصعب الأماكن، فضلاً عن قدرتها في تنفيذ مهام الإنقاذ، والإسعاف٠
ولفت إلى أنها مجهزة بما يلزم لإسعاف، وإخلاء المصابين، عوضاً عن مركبات الإسعاف التقليدية، فضلا عن أنها تستطيع الوصول إلى المناطق الوحلة، أو المائية، أو حتى تلك المناطق، إذ تتمتع بطاقة استيعابية لنقل مريض أو أثنين، وأيضاً ستة أشخاص آخرين مع سائق المركبة المجهزة للعمل المتواصل إلى نحو ١٩ ساعة دون توقف أو أكثر من ٦٥ ساعة في وضعية الوقوف.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإسعاف الهلال الأحمر الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
زاد العزة 91 .. الهلال الأحمر يدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و45 ألف بطانية لغزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 91، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 91، أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25,900 قطعة ملابس شتوية، و 10,225 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.