أصدرت سلطات الاحتلال توجيهات عاجلة لسكان المستوطنات بالدخول إلى الأماكن المحصنة والبقاء فيها وذلك بعدما انطلقت صفارات الإنذار في الشمال.

 

فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن عدة صواريخ أطلقت من لبنان سقطت في الجليل الغربي.


كما دوت صفارات الإنذار تدوي في "يفتاح"، "ديشون"، "المالكية" و "راموت نفتالي" بالجليل الأعلى خشية تسلل مسيّرات.

وكان عناصر حزب الله اللبناني إستهدفوا عند الساعة ‌‌‏11:05 من ظهر‎ ‌‏اليوم ‏الثلاثاء، موقع  ‏المطلة بالأسلحة المناسبة، مشيرا الي انه تم تحقيق اصابات مؤكدة.‏

وقال الحزب في بيانه : هذا الهجوم جاء دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، وكانت قوات الاحتلال قصفت بمدفعيتها أطراف بلدة رميش جنوب لبنان.

 

كما حلق الطيران الاستطلاعي المعادي صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط في جنوب لبنان وصولا الى مشارف مدينة صور وفوق مجرى نهر الليطاني.

 

واستهدفت قوات الاحتلال بعد فجر اليوم، برماياته الرشاشة محيط عيتا الشعب والناقورة.

كما أطلقت قوات الاحتلال أيضا القنابل المضيئة طيلة الليل الماضية .

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تحذّر من التدخّل في مهامها.. توتر في جنوب لبنان بين الأهالي وقوات «اليونيفيل»

البلاد – بيروت
تجددت التوترات في جنوب لبنان أمس (الأربعاء)، بعد وقوع إشكالات بين قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” وأهالي بلدات في قضاء بنت جبيل، وسط تحذيرات من قيادة القوات الأممية من “أي تدخل في أنشطتها الميدانية”، معتبرة ذلك خرقًا للاتفاقات الدولية ولقرار مجلس الأمن 1701.
واندلع خلاف في بلدة ياطِر الجنوبية، عندما دخلت دورية مؤللة تابعة لقوات “اليونيفيل” أحد أحياء البلدة، ثم تطور الموقف إثر اعتراض بعض الأهالي على دخول الدورية دون تنسيق واضح مع الجهات المحلية، ما دفع الجيش اللبناني للتدخل وتهدئة الوضع.
ووفق مصادر محلية، تصاعد التوتر إلى حد أن بعض المدنيين قاموا بإشهار السلاح بوجه أفراد القوة الدولية، وهو ما لم تؤكده قيادة “اليونيفيل”، التي أكدت أن الجنود تمكنوا من متابعة مهمتهم بعد نحو نصف ساعة من التوقف.
وفي بلدة فرون القريبة، حصل إشكال ثانٍ لأسباب مماثلة، إذ رفض عدد من السكان مرور دورية اليونيفيل غير المصحوبة بوحدة من الجيش اللبناني، ما أعاد الجدل بشأن حرية حركة قوات حفظ السلام وآلية عملها جنوب الليطاني.
المتحدث الرسمي باسم “اليونيفيل”، أندريا تيننتي، شدد في بيان رسمي على أن “أي تدخّل في أنشطة جنود حفظ السلام أمر غير مقبول”، ويشكل انتهاكًا لالتزامات لبنان الدولية، خصوصًا القرار الدولي 1701 الصادر عام 2006. وقال: “نذكّر الجميع بأن قوات اليونيفيل تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب الحكومة اللبنانية وبتفويض من مجلس الأمن، وجميع دورياتها تُنسق مسبقًا مع الجيش اللبناني”.
وفي تعليقه على حادثة بلدة ياطر، أوضح تيننتي أن “مجموعة من الرجال بملابس مدنية أوقفوا جنود حفظ السلام أثناء قيامهم بدورية مخطط لها مسبقًا”، لكنه نفى أن يكون قد تم التهديد بالسلاح، مؤكدًا أن الدورية واصلت طريقها دون أذى. تأتي هذه التطورات في وقت حساس يشهد فيه الجنوب اللبناني توترات متقطعة على الحدود مع إسرائيل، وتنامي المخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهات أوسع.
وتتألف قوة “اليونيفيل” من نحو 10,000 جندي من 46 دولة، وتعمل بشكل رئيسي على دعم الجيش اللبناني ومراقبة الانتهاكات على جانبي الحدود، سواء من جانب إسرائيل أو من تبقى من عناصر حزب الله المنتشرين جنوبي الليطاني.
الاحتكاكات المتكررة بين الأهالي و”اليونيفيل” ليست جديدة، لكنها آخذة في التصاعد مع تزايد حساسية الوضع الميداني. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن مثل هذه الحوادث قد تؤثر على فعالية القوات الدولية في تنفيذ تفويضها، وتضع السلطات اللبنانية أمام اختبار حقيقي في ضبط الأمن وتسهيل عمل البعثة الأممية.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد 23 شخصًا وإصابة آخرين في مجزرة جديدة بمخيم البريج ومدينة خان يونس
  • البعثة الأممية تحذّر من التدخّل في مهامها.. توتر في جنوب لبنان بين الأهالي وقوات «اليونيفيل»
  • إطلاق صاروخين من اليمن على إسرائيل خلال 3 ساعات
  • جيش الاحتلال يعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل دون تفعيل صفارات الإنذار
  • صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل بعد رصد صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية
  • استهداف عمق الكيان بصاروخ يمني
  • صاروخ جديد من اليمن تجاه الأراضي المحتلة.. مر من فوق القدس (شاهد)
  • عاجل. دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل ومستوطنات الضفة المحتلة مع إطلاق صاروخ من اليمن
  • صفارات الإنذار تدوي بإسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل والجيش يعلن اعتراض صاروخ من اليمن