قدم سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، واجب العزاء اليوم، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وذلك بمقر السفارة الكويتية في أبوظبي .
كان في الاستقبال، سعادة السفير جمال الغنيم سفير دولة الكويت المعتمد لدى الدولة، وأعضاء السفارة الكويتية في العاصمة أبوظبي .


وقدم واجب العزاء، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة محمد الكعبي وزيرة دولة، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب، ومعالي عبدالله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي أحمد الصايغ وزير دولة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسعادة الدكتور راشد علي الكعبي مساعد الوزير للشؤون العسكرية والأمنية في وزارة الخارجية، وسعادة أحمد على البلوشي مدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في وزارة الخارجية، والسيد خالد الظاهري مدير إدارة شؤون الزيارات في وزارة الخارجية، وسعادة سلطان محمد الشامسي مساعد الوزير لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، وسعادة اللواء مكتوم على الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، وسعادة العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة.
وأعرب سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، عن صادق تعازيهم ومواساتهم لأشقائهم في دولة الكويت، مشيدين بدور الفقيد الراحل في تعزيز أواصر الأخوة وتنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين؛ كما دونوا عبارات التعزية والمواساة في سجل التعازي بمقر السفارة الكويتية سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بالرحمة والمغفرة، وأن ينعم على دولة الكويت الشقيقة بدوام الأمن والرخاء.
وكانت السفارة الكويتية لدى الدولة، قد أعلنت فتح سجل التعازي في مقر السفارة في أبوظبي لمدة ثلاثة أيام من الساعة العاشرة صباحا، وحتى الثانية ظهرا.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الخلافات الداخلية والرسائل الخارجية تعيد تشكيل مشهد اختيار رئيس الوزراء

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تمضي القوى المنضوية في الإطار التنسيقي نحو استكمال التفاهمات المتعلقة بهوية رئيس الوزراء المقبل وسط حرص معلن على منع أي طرف خارجي من التدخل في الملف، فيما تتصاعد في المقابل الضغوط الأميركية التي تدعو صراحة إلى استبعاد الفصائل المسلحة من المشهد السياسي باعتبارها معوقاً لاستقرار المؤسسات.

ومن جانب آخر، يؤكد نواب في الإطار أن الاجتماعات الأخيرة شهدت غياب قادة الفصائل المسلحة، إذ قال عامر الفايز، النائب عن تحالف تصميم، إن قادة تلك الفصائل «لم يحضروا الاجتماع الأخير».

وفق مصادر فان النقاشات انحصرت بعدد محدود من المرشحين الذين يمكن أن يحظوا بتوافق داخلي من دون إثارة حساسيات داخل المكونات السياسية.

وتتواصل النقاشات داخل الإطار التنسيقي على وقع تحذيرات أميركية متزايدة، إذ شدد مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق مارك سافايا في واشنطن على أن بلاده ترى العراق مقبلاً على «لحظة حاسمة»، مؤكداً أن «لا دولة يمكن أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلّحة تنافس الدولة»، في إشارة مباشرة إلى مواقف تعكس رؤية الإدارة الأميركية لدور الفصائل المسلحة في مسار الحكم.

ولتتعمق الصورة أكثر، تشير تقديرات دبلوماسيين ومراقبين سياسيين إلى أن الضغوط الأميركية، ولا سيما الدعوات لحصر السلاح بيد الدولة، قد تزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية داخل الإطار بشأن التشكيلة الحكومية المقبلة، خصوصاً مع انقسام الرؤى بين من يرى ضرورة مواجهة تلك الضغوط بدعم مرشح مستقل قادر على تخفيف حدّة التوتر، ومن يعتقد أن الاستجابة لبعض المطالب الخارجية قد تضمن استقراراً سياسياً واقتصادياً على المدى المتوسط.

وبالعودة إلى المشهد الداخلي، تتسع التكهنات بشأن هوية المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء، فيما تعمل القوى الرئيسية على تجنب إعادة إنتاج الخلافات السابقة التي عطّلت تشكيل الحكومات وأضعفت الثقة الشعبية بالعملية السياسية، وسط تداول غير معلن لأسماء يُقال إنها قادرة على لعب دور توافقي يعيد الصلة بين الدولة ومؤسساتها الأمنية ويُهدّئ التوتر مع الشارع.

وفي السياق ذاته، تتداول منصات التواصل الاجتماعي تحليلات واسعة حول مستقبل الإطار التنسيقي وقدرته على الحفاظ على وحدته، إذ تتباين التدوينات بين من يرى أن المرحلة تتطلب تغييراً جذرياً في إدارة الحكم، وبين من يعتقد أن الإطار قادر على تقديم شخصية تحظى بقبول داخلي يخفّف من وطأة الضغوط الخارجية.

وتمضي القوى المنضوية في الإطار التنسيقي نحو استكمال التفاهمات المتعلقة بهوية رئيس الوزراء المقبل وسط حرص معلن على منع أي طرف خارجي من التدخل في الملف، فيما تتصاعد في المقابل الضغوط الأميركية التي تدعو صراحة إلى استبعاد الفصائل المسلحة من المشهد السياسي باعتبارها معوقاً لاستقرار المؤسسات.

ومن جانب آخر، يؤكد نواب في الإطار أن الاجتماعات الأخيرة شهدت غياب قادة الفصائل المسلحة، إذ قال عامر الفايز، النائب عن تحالف تصميم، إن قادة تلك الفصائل «لم يحضروا الاجتماع الأخير»، مضيفاً أن النقاشات انحصرت بعدد محدود من المرشحين الذين يمكن أن يحظوا بتوافق داخلي من دون إثارة حساسيات داخل المكونات السياسية.

وتتواصل النقاشات داخل الإطار التنسيقي على وقع تحذيرات أميركية متزايدة، إذ شدد مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق مارك سافايا في واشنطن على أن بلاده ترى العراق مقبلاً على «لحظة حاسمة»، مؤكداً أن «لا دولة يمكن أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلّحة تنافس الدولة»، في إشارة مباشرة إلى مواقف تعكس رؤية الإدارة الأميركية لدور الفصائل المسلحة في مسار الحكم.

ولتتعمق الصورة أكثر، تشير تقديرات دبلوماسيين ومراقبين سياسيين إلى أن الضغوط الأميركية، ولا سيما الدعوات لحصر السلاح بيد الدولة، قد تزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية داخل الإطار بشأن التشكيلة الحكومية المقبلة، خصوصاً مع انقسام الرؤى بين من يرى ضرورة مواجهة تلك الضغوط بدعم مرشح مستقل قادر على تخفيف حدّة التوتر، ومن يعتقد أن الاستجابة لبعض المطالب الخارجية قد تضمن استقراراً سياسياً واقتصادياً على المدى المتوسط.

وبالعودة إلى المشهد الداخلي، تتسع التكهنات بشأن هوية المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء، فيما تعمل القوى الرئيسية على تجنب إعادة إنتاج الخلافات السابقة التي عطّلت تشكيل الحكومات وأضعفت الثقة الشعبية بالعملية السياسية، وسط تداول غير معلن لأسماء يُقال إنها قادرة على لعب دور توافقي يعيد الصلة بين الدولة ومؤسساتها الأمنية ويُهدّئ التوتر مع الشارع.

وفي السياق ذاته، تتداول منصات التواصل الاجتماعي تحليلات واسعة حول مستقبل الإطار التنسيقي وقدرته على الحفاظ على وحدته، إذ تتباين التدوينات بين من يرى أن المرحلة تتطلب تغييراً جذرياً في إدارة الحكم، وبين من يعتقد أن الإطار قادر على تقديم شخصية تحظى بقبول داخلي يخفّف من وطأة الضغوط الخارجية.

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: الدولة المصرية لديها نهج بضرورة تطوير الخدمات الطبية بالمحافظات
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الإماراتي أزمات الدول العربية
  • وزير الخارجية يلتقي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك
  • وزير الخارجية يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • بحضور رئيس مجلس الشيوخ ووزراء وكبار القضاء.. 23 صورة من زفاف نجل مساعد أول وزير العدل
  • الخلافات الداخلية والرسائل الخارجية تعيد تشكيل مشهد اختيار رئيس الوزراء
  • وزير الأوقاف: الشيخ محمود علي البنا أحد أبرز شموس سماء دولة التلاوة
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في منتدى صير بني ياس
  • سيف بن زايد يقدم واجب العزاء بوفاة عتيق المهيري
  • حمدان بن محمد يقدّم واجب العزاء في وفاة عتيق محمد المهيري