برلمانية: فوز الرئيس السيسي بولاية جديدة يؤكد وعي الشعب بتحديات المرحلة الراهنة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وجهت النائبة ميرفت عازر نصر الله، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوليه فترة رئاسية ثالثة، مشيرة إلى أن حصول الرئيس على 39 مليونًا و702 ألفًا و 451 صوتًا، بنسبة 89.6 % وفقاً للإحصائيات التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأشادت "عازر"، في تصريحات لها، بوعي الشعب المصري بتحديات المرحلة الراهنة وثقته الكاملة في الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستكمال ما بدأه من إنجازات لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأضافت البرلمانية، أن نسبة مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، غير مسبوقة وعبرت بوضوح عن إرادة المواطنين في اختيار رئيسهم، وأظهرت الصورة المشرفة لمصر، ووجهت رسالة للعالم أجمع بأن الشعب المصري يقف على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية للحفاظ على أمن مصر القومي وخاصةً في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الأجدر بقيادة البلاد لما يملكه من الحكمة والرؤية والإدارة الرشيدة والجرأة في اتخاذ القرارات، لافتة إلى أن الرئيس لديه القدرة والقوة على إدارة كافة الأزمات بحنكة وذكاء وهو ما شهدناه على مدار الـ 10 سنوات الماضية من قيادة الرئيس للبلاد.
وأشارت إلى أن هناك العديد من التحديات والملفات الهامة التي تنتظر الرئيس خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها أزمة العدوان الإسرائيلي على غزة والتصدي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على أن أمن مصر القومي وشبه جزيرة سيناء خط أحمر لا يمكن التهاون فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي مجلس النواب الانتخابات الرئاسية حزب مستقبل وطن غزة سيناء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.