طب الحالات الحرجة يفجر مفاجأة عن مدى خطورة المتحور الجديد من كورونا..تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الدكتور حاتم سليمان استشاري طب الحالات الحرجة بلندن إن فيروس كورونا يتحور بشكل طبيعي، وما ينتشر الأن هو متحور فرعي من الاوميكرون وهو متحور فرعي من فيرس كورونا.
هل هناك ما يستدعي القلق من الإصابة بالمتحور الجديد من كورونا؟
وصرح الدكتور سليمان، خلال مداخلة هاتفية للأعلامي محمد مصطفي شردي، ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على فضائية الحياة، أنه ليس هناك معلومات تثبت أن هذا المتحور اخطر من كورونا، ولكن هو أسرع انتشارا، لافتا الى ان الطفرة الموجوده به مع كل الطفرات التى تحدث في الفيروسات التنافسية تجعله لديه قابلية اكبر تصيب الخلايا البشرية، مؤكدا : الي الآن ليس هناك ما يثبت انه اخطر من فيروس كورونا من باقي المتحورات.
وأضاف استشاري طب الحالات الحرجة بلندن ، إن جميع المواطنين لديهم مناعة بعد انتشار فيروس كورونا وايضا بعد اللحقات، وأن من أعراض هذا المتحور هو أعراض الانفلونزا العادية.
واشار حاتم سليمان ،الى ان ما يستدعي القلق عليهم من الاصابة بمتحورات جديدة هما كبار السن، واللذين لم يتلقوا لقاح كورونا من قبل، ومرضي السرطان، وأصحاب الأمراض والمشاكل المناعية، وايضا من يتلقون علاج الكيماوي لان لديهم ضعف في جهاز المناعة.
ونصح الدكتور حاتم سليمان المواطنين باتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من الغالبية العظمي من الفيروسات التنافسية، ووجوب قياس الحرارة فورا إذا شعر الفرد بالأرتفاع، وألتزام المنازل فى هذه الفترة وعدم الأختلاط بالاخرين خاصة أن هذه الفيروسات تزيد بشكل كبير فى فصل الشتاء، وغسل الأيادى بشكل مستمر خاصة أصحاب المناعة الضعيفة، ويجب أخذ عينة، وكثرة شرب المياة، وتناول فيتامين سي، وممارسة رياضة المشي، والتغذية السليمة ، كل هذا يحسن من الجهاز المناعي.
https://m.facebook.com/AlHayah1TV/videos
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس كورونا الفيروسات فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
من هو رئيس الوزراء السوداني الجديد الدكتور كامل إدريس؟
في خطوة مفصلية تعكس توجّهًا نحو التوافق الوطني، أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قرارًا بتعيين الدكتور كامل الطيب إدريس رئيسًا للوزراء، ليكون أول من يتولى هذا المنصب منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023. جاء الإعلان عن تعيين إدريس في 19 مايو 2025، وسط آمال محلية ودولية بأن يُسهم اختياره في كسر الجمود السياسي وتحقيق اختراق في مسار الانتقال.
وفي أول تصريحاته عقب تكليفه، أكد الدكتور كامل إدريس أن "معاش الناس سيكون على رأس أولويات الحكومة"، مشددًا على عزمه تشكيل حكومة "رشيقة وفعالة" تراعي دقة المرحلة وضرورة الاستجابة السريعة لتحديات الواقع الاقتصادي والخدمي.
نشأة علمية ومسيرة أكاديمية دوليةوُلد الدكتور كامل إدريس في 26 أغسطس 1954 بمدينة أم درمان، وينحدر من قرية الزورات شمال مدينة دنقلا بالولاية الشمالية. تميز مساره العلمي بتنوعه وعمقه، حيث حصل على بكالوريوس في الفلسفة من جامعة القاهرة، وليسانس في الحقوق من جامعة الخرطوم، قبل أن ينال الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية والتنموية بجامعة جنيف في سويسرا.
مناصب دولية وخبرة قانونيةيحمل إدريس رصيدًا غنيًا من الخبرات على الصعيد الدولي، إذ تولى منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بين عامي 1997 و2008، وشغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (UPOV). كما عمل مستشارًا قانونيًا لبعثة السودان في الأمم المتحدة، وكان عضوًا في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة.
محطات سياسية ورؤية وطنيةعرفه السودانيون لأول مرة على الساحة السياسية عندما ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2010، ما عبّر عن رغبته في المساهمة في مستقبل البلاد السياسي.
ويُعد إدريس شخصية مستقلة ذات خلفية دبلوماسية وقانونية، وهو ما يعزز فرصه في قيادة المرحلة الانتقالية بتوازن وهدوء.
تحديات جسيمة وآفاق محتملةيتولى إدريس مهامه وسط أوضاع شديدة التعقيد، في ظل استمرار الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، واشتداد الأزمة الإنسانية التي تلقي بظلالها على ملايين المواطنين. ومع ذلك، يرى مراقبون أن خلفيته الدولية قد تساعده في بناء جسور تفاهم داخلي وخارجي، ودفع عملية السلام والتحول الديمقراطي إلى الأمام.
رجل المرحلةيُنظر إلى الدكتور كامل إدريس كشخصية قادرة على التوفيق بين الأطراف المتنازعة، بفضل تجربته القانونية والدبلوماسية الواسعة، مما يجعله مرشحًا مثاليًا لقيادة السودان في واحدة من أكثر فترات تاريخه الحديث تعقيدًا، لا سيما في ظل تأكيده على أن أولوياته تبدأ بتحسين الوضع المعيشي وتشكيل حكومة مصغرة تركز على الملفات العاجلة.