فضيحة.. بايدن يذكر “لفظا غير مناسب” ويعتذر فورا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
اعتذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال خطاب ألقاه في كاتدرائية واشنطن، في حفل تأبيني تخليدا لذكرى القاضية ساندرا داي أوكونور، عما ذكره من لفظ غير مناسب.
وأوضح البيت الأبيض أن “خطاب الرئيس جو بايدن كان خلال حفل تأبيني تخليدا لذكرى أول امرأة تنضم إلى المحكمة العليا للبلاد، القاضية ساندرا داي أوكونور”.
وقال جو بايدن: “لقد ساعدت أجيال من النساء في الإلهام في كل جزء من الحياة الأمريكية، بما في ذلك المحكمة نفسها، وساعدت في فتح الأبواب، والدفاع عن الحريات، وإثبات أن المرأة لا تستطيع فقط أن تفعل ما يمكن أن يفعله الرجل، ولكن في كثير من الأحيان تفعل ذلك بشكل أفضل، اللعنة”.
واعتذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال خطابه عما قاله.
وتوفيت القاضية الأمريكية السابقة ساندرا داي أوكونور، عن عمر ناهز 93 عاما وهي أول امرأة تنضم إلى المحكمة العليا الأمريكية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: جو بایدن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تهجر 1000 فلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة، امس، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي.
وتصاعدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إذ وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.
واستنادا إلى بيانات أممية، قال حق إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء”.
وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.
وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
الأناضول