متابعة بتجــرد: تجدّدت الخلافات بين عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ والمنتج الفني محسن جابر صاحب شركة “مزيكا” للإنتاج الفني، بعد أن أغلق ورثة “العندليب الأسمر” عدداً من حفلاته المعروضة على القناة الخاصة بالشركة في “يوتيوب”.

وكان محمد شبانة ابن شقيق الفنان الراحل قد أعلن عن غلق بعض الحفلات الخاصة بالعندليب المنشورة على قناة “مزيكا” عبر “يوتيوب”، والتي تعرضها تلك القناة من دون وجه حق ولا سند قانوني أو تنازل منه شخصياً، وخاصة أنه صاحب الحق في هذا الميراث، حيث يملك ٧٧.

٥ في المئة منه.

وأضاف شبانة في بيان صحافي نشره من خلال صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه يتوجه بالشكر الى المستشار القانوني ياسر قنطوش على الجهد المبذول مع إدارة “يوتيوب”، مشيراً إلى أنه سيعقد اليوم (الثلاثاء) مؤتمراً صحافياً في مكتب قنطوش لكشف الحقيقة كاملةً للرأي العام، وأن الفترة المقبلة سوف تشهد تطورات كبيرة في هذه القضية.

وأوضح شبانة أنه سوف يحصل على حقوقه المسلوبة، خاصة أنه لم يتقاضَ أي مقابل من هذا التراث الخاص بعمّه الفنان منذ رحيله.

واختتم محمد شبانة البيان بأنه يهيب بكل الشركات التي تعمل في مجال الفن عدم التعامل مع تراث الفنان الراحل إلا من خلاله وإلا سوف يضطر لاتخاذ الإجراءات القانونية للحفاظ على كل حقوقه.

main 2023-12-19 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر

عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.

استعدادًا للسفر لقضاء إجازة عيد الأضحى.. أشياء صغيرة تُنقذ رحلتك| تعرف عليهاالهلال السعودي يقترب من صفقة تاريخية بضم كريستيانو رونالدو| تفاصيل

أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.

البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرة

في أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية،  لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:

شرف البدويالأزهار المميتة

وقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.

الفنان محمد كريم فوزي الجزايرلي: أول ممثل سينمائي مصري

عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.

فوزي الجزايرلي 

تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.

تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًا

لم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:

الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.

رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.

محمد بيومي: من السينما إلى الصحافة

شهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.

الفنان محمد بيومي

سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.

كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.

تجارب أخرى محدودة النجاح

في العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.

طباعة شارك السينما بدايات السينما مصر الإسكندرية بدايات السينما في مصر

مقالات مشابهة

  • الموت يغيب الفنان والإعلامي محمود عبيد بعد صراع مع المرض
  • من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استشهاد السنوار وشبانة وكوارع | فيديو
  • محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة
  • تحدث عن طليقته وحياته الخاصة .. أبرز تصريحات محمد الريفي
  • نشرة التوك شو| محامي الراحل أحمد الدجوي يرجح مقتله والرأي الفقهي بالإنابة في أداء الحج
  • بمنشور مثير | مخرج شهير يعلق على إعلان حلا شيحة إطلاق قناة في يوتيوب
  • ربنا يجيبها جمايل.. زوجة شقيق الراحل أحمد الدجوي تعلق على وفاته